لن تشرق الشمس.. جوائز مسابقة الطلبة بالإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الطلبة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن جوائز الأفلام الفائزة حيث ذهبت جائزة هيباتيا الذهبية لفيلم "تمنتاشر خمسة وعشرين" للمخرجة بسنت الجرواني والجائزة مقدمة من الكاتب الكبير فؤاد الهاشم وقام بتسليم الجائزة الدكتور يوسف العميري رئيس "خلجيون في حب مصر" أما جائزة هيباتيا الفضية فحصل عليها فيلم " لن تشرق الشمس" للمخرج ادهم خالد.
فيما حصل فيلم التحريك "مخامخيو" للمخرجة حبيبة خالد علي تنويه خاص كذلك فيلم" هذا اليوم" للمخرج محمود صديق.
ويذكر أن إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تتكون من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية وعدد من المؤسسات.
لن تشرق الشمس.. جوائز مسابقة الطلبة بالإسكندرية للفيلم القصير e565bc60-27c7-43cb-9765-8cc7ee20b773 0d598cc1-6efb-4ac8-9680-a591fa0aa648المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الاسكندرية تنشيط السياحة وزارة الثقافة وزارة التضامن احتفالية في حب مصر مهرجان الإسكندرية السينمائي نقابة المهن السينمائية نشر ثقافة لجنة تحكيم التضامن الاجتماع الإسكندرية للفيلم القصير العامة لتنشيط السياحة مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير المهن السينمائية للفیلم القصیر
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
العثور على قطعتين خشبيتين للعبة السنتوأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.