الأمن والاستقرار ركيزة أساسية لبناء ونهضة الدولة الوطنية ورخاء الشعوب، تتوجها القيادة الحكيمة، والرؤية الطموحة، والإرادة المتقدة للتعاون واستثمار مقدراتها، وتعظيم القيمة المضافة لثرواتها وقدرات شعبها. تلك هي مكامن القوة وسمات الدولة الرشيدة، وما يرتبط بذلك من مسوغات المكانة على خارطة التقدم، بالتوازي مع برؤى استشرافية منجزة للمستقبل خاصة في عالم اليوم بتحدياته الكبيرة.
هذه المعادلة بمعانيها تمتلكها المملكة اليوم، وتجسدت حقائقها في الكلمة الضافية لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته- حفظه الله- في الجلسة الحوارية الخاصة ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض؛ حيث تناول سموه بلغة وأرقام الإنجاز، الحصاد غير المسبوق لثمار” الرؤية السعودية 2030″، في كافة المجالات، والتأكيد على أن ما تحقق هو البداية لطموح متصل، وقد باتت المملكة وجهة الفرص والابتكار وبصمات الريادة.
أيضًا التأكيد على نهج المملكة الراسخ بتوسيع نطاق التعاون الدولي مع شركائها الدوليين؛ بهدف تعزيز التنمية الشاملة للجميع، انطلاقًا من أهمية دورها؛ كقوة داعمة للاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة والعالم على المدى الطويل، وهنا تكمن أهمية الاستفادة من كل الفرص، وإيلاء الأولوية للشراكات التعاونية؛ إقليميًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
وفد من "فالي" العالمية يطلع على الفرص الاستثمارية في الدقم
الدقم- الرؤية
زار وفد من مجلس إدارة شركة فالي العالمية بزيارة إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمنطقة والبنية الأساسية والمشروعات القائمة.
وتعتزم شركة فالي إنشاء مجمع صناعي متكامل للحديد الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يضم 3 مصانع في مجالات: تركيز الخام، والقولبة الخضراء، والحديد المختزل.
واطلع الوفد خلال الزيارة على عدد من المشروعات القائمة بالمنطقة ومن أبرزها ميناء الدقم، وتعرف خلال الزيارة على إمكانيات الميناء والخدمات التي يقدمها للمستثمرين في القطاعات التجارية والصناعية واللوجستية والنتائج التشغيلية للميناء والدور المتوقع للميناء في دعم قطاع الصناعات الخضراء خلال السنوات القليلة المقبلة.
وجرى خلال الزيارة تقديم عدد من العروض المرئية التي سلّطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمنطقة والمشاريع القائمة والتسهيلات التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للمستثمرين ومزايا المنطقة وإمكانياتها.
وأكد المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن المنطقة استطاعت خلال السنوات الماضية تنويع الاستثمارات لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة والمشروعات البتروكيميائية جنبا إلى جنب مع مشروعات الصناعات المتوسطة والخفيفة والمشروعات التجارية والسياحية واللوجستية.
وخلال لقاء مع وفد مجلس إدارة شركة فالي، جرى استعراض الخطة الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم (2025 – 2030) التي تركز على أن تكون الدقم هي الموقعَ الاستراتيجيَّ المفضل للطاقة المتجددة والصناعات المستدامة وبالشكل الذي يوفر فرصا عديدة للأعمال التجارية ويسهم في تنشيط القطاع السياحي وتطوير نمط الحياة بما يجعل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم موقعا مفضلا للعيش والعمل والإقامة للمستثمرين المحليين والدوليين والمقيمين والزوار.
وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز قدرات المنطقة وإمكانياتها لاستقطاب الاستثمارات، كما تركز في الوقت نفسه على تعظيم استثمارات الشركات المحلية والعالمية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وإتاحة المجال أمام هذه الاستثمارات للنمو.
وأعرب دانيال أندري ستيلر رئيس مجلس إدارة شركة فالي عن سروره بزيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والاطلاع على المشروعات التي يتم تنفيذها في المنطقة، مؤكدا أن الفرص المتاحة أمام المنطقة للنمو عديدة، مشيدا في الوقت نفسه بحجم الاستثمارات في المنطقة والتسهيلات والخدمات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين.
وقال جوستافو بيمنتا الرئيس التنفيذي لشركة فالي، إن الهدف من زيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم هو الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة ودعم توجهات الشركة المستقبلية في سلطنة عُمان بشكل عام والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص.
وضم وفد شركة فالي عددا من أعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وعددا من مسؤولي الشركة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.