النرويج تزيد مساعداتها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ستزيد النرويج مساعداتها العسكرية والمدنية لأوكرانيا بمقدار سبعة مليارات كرونة (حوالى 590 مليون يورو) لتصل قيمتها الإجمالية هذا العام إلى 22 مليار كرونة، وفق ما أعلن أمس الثلاثاء رئيس الوزراء النرويجي.
وقال يوناس غار ستور في مؤتمر صحافي «إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الأوكرانيين».
الجيش الأمريكي نشر الصورة الأولى للرصيف العائم في غزة
وأضاف بعد اجتماع مع قادة المعارضة لضمان توافق واسع «إنها أيضا مسألة أمن واستقرار في أوروبا، وبالتالي في النرويج».
وستخصَّص ستة مليارات من هذا المبلغ الإضافي للمساعدات العسكرية، خصوصا أنظمة الدفاع الجوي والذخائر التي تحتاج كييف إليها بشدة الآن لمواجهة الهجوم الروسي.
وأشار ستور إلى أن النرويج ستساهم في تمويل المبادرتَين الألمانية والتشيكية في هذين المجالين، لافتا إلى أن روسيا تتعمد قصف «مستشفيات ومناطق سكنية ومحطات طاقة».
وتعد النرويج، وهي منتج كبير للمواد الهيدروكربونية والتي استفادت من ارتفاع الأسعار من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، واحدة من أكبر الدول الداعمة لكييف، وفقا لتصنيف معهد كيل الألماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا النرويج الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
دم غزة.. سيجرف الظالمين
الكثير كتب ويكتب عن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل وأسبابها ومسبباتها وكيف اعتدت إسرائيل على إيران وحق إيران المشروع في الرد وكيف أن ردها قوي، وأنا هنا سأتجه إلى منحى آخر وتحليل لما حدث ويحدث حسب ما رآه ضميرى وأحس به قلبي إنها غزة.
نعم إنها دماء أهل غزة من فجرت الأوضاع وأشعلت الحرب، دماء أهل غزة وحسبنتهم هي من جعلت الكيان اللقيط يتخذ قراره بالاعتداء على الجمهورية الإسلامية، إنها الحسبنة المتوالية من أهل غزة المكلومين المظلومين الجائعين المحاصرين على مرأى ومسمع من كل العالم، نعم إنها حسبنا الله ونعم الوكيل التي يطلقها أهل غزة هي من جعلت إسرائيل تقع في شر أعمالها وتضرب إيران التي بدأت بالرد والرد بقوة لم تشهده إسرائيل منذ نشأتها المشؤومة.
يقول الإمام علي عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام (احذر أن تظلم من لا يجد له ناصرا عليك إلا الله) وغزة لم تجد لها ناصرا إلا الله، وقد رفعت شكواها إليه فهو نعم المولى ونعم النصير.
وسأقول لكم وللجميع أن دماء غزة لن تتوقف هنا بل ستصل لعنتها إلى كل من غض بصره عن مظلوميتها وستجرف الجميع وأعني بالجميع ليس فقط الإسرائيلي وإنما كل من تواطأ معه وكل من سكت وكل من شارك بحصار غزة بقول أو فعل أو عمل أو سكوت.
دم غزة سيكون لعنة تلاحق الجميع. مجازر غزة ستكون كابوسا يلحق كل الدول التي لم تقف وقفة الحق. مجاعة غزة ستلتهم كل الإنسانية الخرساء.
ما يحدث الآن من عدوان صهيوني على إيران ومن رد إيران ليس إلا بداية لما سيحدث بالعالم أجمع الذي شاهد ويشاهد غزة منذ الـ7 من أكتوبر من العام 2023 وحتى الآن ولم يحرك ساكنا.
سيدفع الجميع ضريبة سكوتهم عن إبادة غزة، وحرب إيران وإسرائيل ليست إلا البداية والدور آت على كل من رأى المكنر الذي حدث في غزة ولم يسع لتغييره، بل هناك منهم من ساهم فيه بالحصار الخانق والخنوع والتضعضع للإسرائيلي والتمويل له عبر سيدهم الأمريكي.
دم غزة لن يجف حتى يتجرع الجميع الويلات التي شهدها أهل غزة وهم غاضو الطرف ليس الحكام فقط من سيذيقون ما ذاقت غزة، العلماء أيضاً محاسبون والشعوب أيضاً محاسبة فهم لم يقوموا بدورهم في نصرة غزة ولم يتحركوا كما يجب واكتفوا ببعض الإدانات وعلى استحياء.
لست مبالغة في قولي ولست ممن يشجعون على الحروب أو يؤيدونها، ولكنها سنن الله في أرضه، أن يذوق كل ظالم من نفس الكأس التي شرب منها المظلوم، وكأس غزة قد امتلأ وفاض وفاض حتى أصبح طوفان، وهذا الطوفان من الظلم سيعم كل من شارك في فيضانه كُـلاً حسب دوره والأدوار في غزة كثيرة ومتعددة ولا بد من الجزاء.
ولأني أنا أيضاً سأحاسب عما كتبت وفيما شاركت فقد عزمت أن أقول ما رأيته وأكتب ما أحسست به رضي من رضي وسخط من سخط، والله من وراء القصد والنية.