في ذكراه.. 7 معلومات عن شاعر الرومانسية نزار قباني| رقم 2 ستدهشك
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حلّت أمس ذكرى رحيل الشاعر السوري نزار قباني، والذي يعتبر واحدًا من أبرز شعراء الحب والوطنية في العالم العربي. ولد في دمشق عام 1923، وتركت تجارب والده الدبلوماسية أثرًا عميقًا في شعره. قصائده تعكس عواطفه العميقة وتعبّر عن حبه ووطنيته بأسلوب جذاب وصادق. بدأت رحلة قباني الشعرية في سن مبكرة. تتميز قصائده بالبساطة والتعبير العميق، وتركت بصمة قوية في قلوب القرّاء.
1- ولد نزار قباني في دمشق عام 1923، ونشأ في عائلة ثرية ومثقفة، مما أتاح له فرصة التعلم في أفضل المدارس والاطلاع على الثقافة العربية والعالمية.
2- درس نزار قباني الحقوق في جامعة دمشق، لكنه سرعان ما تركها ليتفرغ للشعر والكتابة. عمل في السلك الدبلوماسي السوري لعدة سنوات، وشغل منصب سفير سوريا في مصر ولبنان.
3- برز نزار قباني كأحد أهم شعراء الحركة الرومانسية العربية في القرن العشرين. تميز شعره باللغة العذبة والصور البليغة، وتناوله لموضوعات الحب والمرأة والحرية والقومية العربية.
4- من أشهر أعمال نزار قباني مجموعاته الشعرية "قالت لي السماء" و"رسائل من غرفتي" و "هوامش على دفتر النكسة" و"أنا حبيبي". كما كتب العديد من الأغاني التي غنتها كبار المطربات العربيات مثل أم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة.
5- حظي نزار قباني بتقدير كبير من قبل العالم العربي، ونال العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الشعر من أكاديمية اللغة العربية في دمشق عام 1973.
6- تزوج نزار قباني ثلاث مرات، وكان له ابنة واحدة. توفي عام 1998 في لندن عن عمر يناهز 75 عامًا.
7- ترك نزار قباني أثرًا عميقًا في الشعر العربي الحديث. تميز شعره بالجرأة والصراحة، وتناوله لموضوعات كانت تعتبر من المحرمات في عصره، مما جعله رمزًا للتحرر والانفتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزار قبانى دمشق الشعر العربي نزار قبانی
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: السياحة الدولية سجلت نموًا بنسبة 5% خلال الربع الأول من 2025
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير منظمة السياحة العالمية والذي أشار إلى استمرار تعافي السياحة الدولية خلال الربع الأول من عام 2025، مع تسجيل نمو بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، فضلًا عن ارتفاع إنفاق الزوار، وعائدات السياحة، مما يعكس مرونة القطاع رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية وارتفاع أسعار خدمات السفر والسياحة.
وأوضح التقرير أن هناك أكثر من 300 مليون سائح دولي سافروا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بزيادة قدرها 14 مليونًا مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وهذا الأداء يتجاوز أيضًا أرقام عام 2019 بنسبة 3%.
وأكد التقرير أن السياحة تبرز كأحد القطاعات الخدمية الرئيسة في كل منطقة من العالم، موفرةً ملايين الوظائف والداعمة لعدد كبير من الأنشطة التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار ارتفاع عدد الوافدين الدوليين جنبًا إلى جنب مع زيادة الإنفاق السياحي يدل على قوة القطاع رغم الأزمات.
أضاف التقرير أن أوروبا قد شهدت استقبال 125 مليون سائح دولي خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة 2% عن العام السابق، و5% عن مستويات ما قبل الجائحة. كما شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية نموًا مماثلًا بنسبة 2%، بينما سجلت أوروبا الوسطى والشرقية ارتفاعًا بنسبة 8%، رغم بقاء الأعداد دون مستويات عام 2019.
وأشار التقرير إلى أن أفريقيا سجلت نموًا قويًّا بنسبة 9% مقارنة بالعام السابق، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 16%، أما في الأمريكتين، فارتفعت الأعداد بنسبة 2%، وحققت بعض وجهات أمريكا الجنوبية نموًا لافتًا بلغ 13% بفضل موسم الصيف في نصف الكرة الجنوبي، أما الشرق الأوسط فسجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1%، إلا أن عدد الوافدين ظل أعلى بنسبة 44% من مستويات ما قبل الجائحة.
وفي سياق متصل، سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى نسبة نمو في الربع الأول من 2025 بنسبة 12%، مقتربة من بلوغ 92% من مستويات ما قبل الجائحة، وبرز أداء شمال شرق آسيا بتحقيق نمو بلغ 23% مقارنة بعام 2024، ليصل إلى 91% من أرقام عام 2019، ووفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، ارتفع الطلب على السفر الجوي الدولي بنسبة 8%، في حين زادت السعة الجوية بنسبة 7%.
أشار التقرير إلى أن البيانات الخاصة بإيرادات السياحة الدولية أظهرت في الربع الأول من 2025 نموًا قويًّا في إنفاق الزوار بعدد من الوجهات، حيث سجلت إسبانيا زيادة بنسبة 9%، بينما حققت تركيا 7%، وسجلت اليونان وإيطاليا والبرتغال نموًا بنسبة 4%، كما حققت فرنسا نموًا بنسبة 6%، والنرويج 20%، والدنمارك 11%.
أما في آسيا والمحيط الهادئ، شهدت اليابان زيادة في الإيرادات بنسبة 34%، وحققت نيبال نموًا بنسبة 18%، في حين سجلت كل من كوريا الجنوبية ومنغوليا نموًا بنسبة 14%، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، التي تُعد أكبر سوق إيرادات سياحية في العالم، بلغ النمو في الربع الأول من عام 2025 نحو 3%، بعد تحقيق 14% في عام 2024.
وأفاد التقرير بأنه تمت مراجعة بيانات عام 2024 لتؤكد أن عائدات السياحة الدولية بالنسبة للإيرادات والنقل الجوي بلغت 2.0 تريليون دولار، بزيادة 11% عن عام 2023، وتجاوزت بذلك مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 15%، تمثل هذه الإيرادات 6% من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23% من تجارة الخدمات عالميًا.
وفي هذا الصدد، فقد بلغت الإيرادات المباشرة من السياحة الدولية في 2024 نحو 1.7 تريليون دولار، بزيادة 11% بالقيمة الحقيقية، وبلغ متوسط الإنفاق لكل رحلة دولية 1170 دولارًا، مقابل 1000 دولار في الفترة السابقة للجائحة، وقد ساهمت الأسواق الكبرى في تحقيق هذا النمو مثل المملكة المتحدة (+16%)، وكندا (+13%)، والولايات المتحدة الأمريكية (+12%)، وأستراليا (+8%)، وفرنسا (+7%)، كما سجلت الصين زيادة في الإنفاق الخارجي بنسبة 30% لتبلغ 251 مليار دولار.
أوضح التقرير في ختامه أنه على الرغم من الأداء القوي، إلا أن قطاع السياحة العالمي يواجه تحديات مستمرة، إذ أشارت أحدث استبيانات خبراء السياحة إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع تكاليف السفر، وزيادة الرسوم الجمركية تشكل أبرز المخاطر، كما برز كل من تراجع ثقة المستهلك والتوترات الجيوسياسية كعوامل مؤثرة قد تُلقي بظلالها على أداء السياحة خلال عام 2025.