اليمن: جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء، عن جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية بشأن ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة.
وقال رئيس اللجنة، عبد القادر المرتضى، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، الثلاثاء، إنه ناقش خلال اللقاء بنائب المبعوث الأممي “سرحد فتاح”، ملف الأسرى والعوائق التي تحول دون إحراز التقدم فيه.
ووفقاً للمرتضى، فإن المسؤول الأممي، أكد أنهم سيقومون خلال الأيام القادمة بدعوة جميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل جديدة.
وأضاف المرتضى، أنه أكد لنائب المبعوث الأممي، حرصهم الشديد على المضي قدماً في هذا الملف، كونه ملفاً إنسانياً يستدعي من كل الأطراف التعامل بإيجابية ومصداقية للتخفيف من معاناة الأسرى وأهاليهم.
التقينا اليوم بنائب المبعوث الأممي السيد ( سرحد فتاح ) وتم خلال اللقاء مناقشة ملف الأسرى والعوائق التى تحول دون إحراز التقدم فيه،
وقد أكد لنا أنهم سيقوموا خلال الأيام القادمة بدعوة جميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل جديدة.
كما أكدنا له حرصنا… pic.twitter.com/4q5xAYqM8C
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) April 30, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جولة مفاوضات جدیدة ملف الأسرى
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.