تحدث قيادي بارز في مليشيات الحوثي الانقلابية ، اليوم الثلاثاء، عن جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف تبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية.

 

وقال ما يسمى رئيس لجنة تبادل الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر مرتضى في تغريدة له على منصة (إكس) إنه "ناقش مع نائب المبعوث الأممي "سرحد فتاح" في لقاء اليوم ملف الأسرى والعوائق التي تحول دون إحراز التقدم فيه".


 

واوضح بأن المسؤول الأممي أكد أنه سيقوم خلال الأيام القادمة بدعوة جميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل جديدة.

 

وقال  المرتضى "أكدنا حرصنا الشديد على المضي قدماً في هذا الملف، كونه ملفاً إنساني يستدعي من كل الأطراف التعامل بإيجابية ومصداقية للتخفيف من معاناة الأسرى وأهاليهم"، حد زعمه.

 

وفي وقت سابق اتهم الفريق الحكومي الخاص بمفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي، بإفشال المفاوضات التي كان مقرر انعقادها خلال يناير الماضي في الأردن.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان

جددت جماعة الحوثي تمسكها بشروط جديدة للإفصاح عن مصير السياسي البارز محمد قحطان، المختطف منذ أبريل 2015، معتبرة أن الطرف الآخر، وتحديدًا حزب الإصلاح، يُعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة، إن الحوثيين عرضوا تنفيذ صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، غير أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي من الطرف الآخر، سوى "تصريحات إعلامية استفزازية"، على حد تعبيره.

قحطان.. سياسي بارز غيّبه الغموض منذ 2015

محمد قحطان يُعد من أبرز القيادات السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد كان عضوًا في الهيئة العليا للحزب وواحدًا من الوجوه البارزة في الحوار الوطني بعد 2011. اختطفته جماعة الحوثي من منزله في صنعاء في 4 أبريل 2015، مع بداية اجتياحها المسلح للعاصمة، ومنذ ذلك الحين، ترفض الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، رغم المناشدات المحلية والدولية.

سيطرة الحوثيين على صنعاء.. بداية الانقلاب

وجاء اختطاف قحطان في أعقاب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بعد مواجهات عسكرية مع قوات الجيش اليمني ومسلحين موالين لحزب الإصلاح. وشكل ذلك اليوم نقطة تحول مفصلية في المشهد اليمني، حيث فرض الحوثيون بالقوة أمرًا واقعًا، وسيطروا على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى انهيار العملية السياسية وخروج الحكومة الشرعية، وأطلق سلسلة من التداعيات الأمنية والإنسانية استمرت حتى اليوم.



الإصلاح: ملف إنساني يجب فصله عن التفاوض السياسي

من جانبه، يتمسك حزب الإصلاح بموقفه الرافض لاستخدام ملف قحطان كورقة تفاوضية، ويؤكد أن قضيته إنسانية بحتة ولا يجب أن تكون مشروطة بتبادلات سياسية أو عسكرية. الحزب يؤكد أن الحوثيين يتحملون مسؤولية حياة قحطان وسلامته، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، التزامًا باتفاقيات الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية.

المرتضى أشار إلى أن جماعته سبق أن وقعت اتفاقًا برعاية أممية يشمل قضية الأسرى، وأنها مستعدة لتنفيذه في أي وقت، غير أن "تعنت الإصلاح ورفضه الكشف عن مصير عدد من أسرى الجماعة المحتجزين في مأرب"، بحسب قوله، يعطل المضي قُدمًا.

وفي الوقت الذي تُتبادل فيه الاتهامات، يستمر الغموض يحيط بمصير قحطان، ويستمر تعثر أي تقدم ملموس في هذا الملف، ما يضاعف معاناة الأسرى وذويهم في جميع الأطراف.



مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • تصاعد ضربات المقاومة القبلية.. إصابة قيادي حوثي برصاص مسلحين قبليين في الجوف
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • قيادي مقرب من عبدالملك الحوثي يعمل جاسوسا رفيعا لإسرائيل ويقدم خدماته الجاسوسية لتل أبيب من جنوب لبنان
  • ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات
  • الخارجية الأوكرانية: من المبكر الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع روسيا
  • تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
  • الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان