مسؤول أممي يحذر من أن اجتياح رفح سيكون “مأساة تفوق الوصف”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أن اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، سيكون “مأساة تفوق الوصف”.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان يوم الثلاثاء، إن “الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا عزمه على اجتياح مدينة رفح التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.
من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء، من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة.
ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.
وقال: “يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما”، مشددا على أنه لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين.
المصدر: وكالات
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غريفيث
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: 508 أطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
الثورة نت /..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن إصابة 508 أطفال في قطاع غزة بسوء تغذية حاد، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب نقص التمويل وشح المساعدات.
وقالت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في الأونروا، في تصريحات صحفية ،إن “تدفق المساعدات لا يرقى إلى مستوى الحاجة في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الوكالة تعاني من عجز مالي كبير دفعها إلى تقليص خدماتها الأساسية، داعية دول العالم إلى تقديم الدعم المالي الفوري لضمان استمرار المساعدات.
وأضافت المسؤولة أن مخيمات شمال الضفة الغربية باتت خالية من السكان نتيجة عمليات الترحيل القسري، ما يزيد من صعوبة تقديم الدعم الإنساني.
وأكدت “الأونروا” أن استمرار نقص التمويل والمساعدات يهدد حياة الأطفال واللاجئين الفلسطينيين، وأنه من الضروري تدخل المجتمع الدولي لتفادي كارثة إنسانية أوسع في غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر “محكمة العدل الدولية” بوقف تلك الجرائم.
وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.