زار رئيس بلدية طرابلس رياض يمق يرافقه أعضاء المجلس البلدي احمد حمزة الباشا، احمد البدوي، باسل الحاج وباسم بخاش، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي.

وقال بيان صادر عن البلدية: "بدأ اللقاء بطرح الرئيس رياض يمق قضايا وملفات تخص طرابلس وبلديتها، إضافة إلى هموم المدينة وشجونها، وتمنى يمق على الوزير مولوي الايعاز لمن يلزم العمل لوقف رمي النفايات على مداخل طرابلس وتحديدا البحصاص، ابي سمراء والقبة، وما يدخل إلى منطقة السقي الشمالي بمحاذاة التبانة، فهذه النفايات مصدرها ضواحي المدينة وخارجها، وأمل يمق التشدد مع بلديات الجوار لمعرفة اين تتخلص هذه البلديات من نفاياتها".



ولفت البيان إلى أن "يمق شدد على ضرورة تسهيل سلفة الخزينة لتأمين المعاشات والأجور وتسهيل وصول العائدات المالية من الخليوي". وأشار إلى أن "الوزير أبدى كل تعاون للوقوف الى جانب البلدية لتسريع الملفات العالقة مع القوى الأمنية وغيرها من الادارات لتذليل العقبات، وأكد مولوي بأنه أعطى التعليمات اللازمة لملاحقة اصحاب البور التي تسمح بحرق النفايات والدواليب والنحاس وملاحقة من يقوم بحرقها في السقي الشمالي، وتمنى وزير الداخلية على الرئيس يمق متابعة بعض الملفات وخصوصا النازحين السوريين، وأبدى كل الحرص على ضبط أمن المدينة والفوضى المتزايدة في الفترة الأخيرة. كما أبدى الوزير مولوي للوفد البلدي كل الاهتمام والتعاون بروحية جديدة وكل ايجابية لما فيه خير المدينة، واعداً بزيارة البلدية في القريب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة بيئية حادة بسبب تلوث البلاستيك، حيث تختنق الأنهار وتتكدس النفايات في مكبات مفتوحة، مما يؤثر سلبا على أنظمة الصرف الصحي والصحة العامة.

ويوميا، تُنتج مدينة كينشاسا وحدها نحو 9 آلاف طن من النفايات، منها 1800 طن من البلاستيك، ومع غياب إستراتيجية وطنية واضحة يبقى جزء كبير من هذه النفايات مهملا، مما يزيد حدة الأزمة.

ويقول برينس ألفريد الصحفي والناشط البيئي المقيم في كينشاسا "الوضع كارثي، ولا توجد سياسة وطنية لإدارة النفايات، الوضع في كينشاسا فوضوي تماما".

أزمة بيئية واضحة

النفايات البلاستيكية لا تمثل فقط إزعاجا بيئيا، بل تزيد مخاطر الفيضانات، وتسهم في انتشار الأمراض، وتثقل كاهل البنية التحتية الحضرية التي تعاني أصلا من ضعف.

ورغم تجاهل السلطات هذه المشكلة لفترة طويلة فإن المجتمع المدني بدأ يتحرك لإحداث تغيير من القاعدة.

وفي أحياء عدة بكينشاسا وخارجها يعمل شباب ورواد أعمال وجمعيات مجتمعية ومبادرات شعبية على تحويل نفايات البلاستيك إلى فرص اقتصادية.

ويقول أحد المنظمين المحليين "نعمل على إدارة النفايات وإعادة التدوير مع تركيز خاص على توعية الشباب، من الضروري تثقيف الجمهور بشأن الاستخدامات البديلة لقوارير البلاستيك، هذه الأنشطة لا تقلل النفايات فحسب، بل تحفز الإبداع وتفتح فرصا اقتصادية صغيرة".

أحد شوارع كينشاسا حيث غزت النفايات البلاستيكية البيئة (الجزيرة) أفكار كبيرة بموارد محدودة

رغم الإلهام الذي تثيره هذه الجهود فإنها تواجه تحديات كبيرة، منها ارتفاع تكلفة المعدات ونقص التمويل وغياب الدعم اللوجستي من السلطات.

إعلان

ويحذر فلوريبرت مبوما قائلا "حتى مع التوعية لا يتغير شيء بدون هياكل دعم، يمكن أن تطلب من الناس جمع القوارير، ولكن إذا لم يكن هناك مكان لتسليمها أو بيعها فسيرمونها في النهاية".

وحاليا، تدفع شركات إعادة التدوير الخاصة نحو 200 فرنك كونغولي (نحو 0.03 دولار) لكل كيلوغرام، أي ما يعادل 300 إلى 400 قارورة بلاستيكية، وهو عائد منخفض لا يشجع الأفراد على الجمع والفرز.

النفايات البلاستيكية تشكل تحديا كبيرا للسكان في غياب التعامل معها (الجزيرة) غياب الدولة عن المشهد

كانت استجابة الحكومة متقطعة، مع تنسيق ضعيف ومبادرات لم تحقق النجاح المرجو منها، ويقول برينس ألفريد "الوزارة تعمل بمعزل، والمدينة كذلك، ولا يوجد تعاون حقيقي".

ويشير ألفريد إلى مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لإعادة التدوير بُدئت تحت قيادة حاكم إقليمي سابق، لكنها تراجعت بعد تغيير القيادة، واختفت معدات إعادة التدوير المستوردة بشكل غامض.

ويضيف ألفريد "الشراكات النادرة بين القطاعين العام والخاص تنهار غالبا بسبب غياب الشفافية".

برينس ألفريد صحفي بيئي في جمهورية الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) النفايات فرصة ضائعة

يرى ناشطون ورواد أعمال أن الإرادة السياسية يمكن أن تحول النفايات البلاستيكية من عبء إلى مورد اقتصادي قيم، فإذا دعمت الدولة قطاع إعادة التدوير بشكل منظم ورفعت سعر الشراء إلى 500 فرنك لكل كيلوغرام مثلا يمكن توفير آلاف الوظائف.

ويطالب هؤلاء بحوافز ضريبية ودعم مالي وتنظيمات تشجع الشركات الناشئة البيئية، ويقول ألفريد "بدلا من تجاهل المشكلة يجب أن نراها نقطة انطلاق للابتكار الصناعي".

مفترق طرق بيئي

القضية ليست محلية فحسب، فالبلاد تضم 65% من غابات حوض الكونغو، وتمتلك احتياطيات ضخمة من المياه العذبة، وهي موارد حيوية في مكافحة التغير المناخي.

ويقول ألفريد إن "الكونغو هي برج المياه في أفريقيا والقلب البيئي للقارة، حان الوقت للاستيقاظ على ثرواتنا، يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية أن تصبح نموذجا أفريقيا إذا تحركت الآن".

إعلان

لم تعد إعادة تدوير البلاستيك قضية هامشية، بل هي في صلب التحديات المتعلقة بالبيئة والتشغيل والحكم والعدالة الاجتماعية، وبينما تستمر الحركات الشعبية في تقديم المثال يبقى التحدي الأكبر على صناع القرار الوطنيين.

مقالات مشابهة

  • رسالة منذ 5 سنوات.. الرئيس السيسي يذّكر كامل الوزير بالحل الوحيد لنهوض مصر
  • دوريات لشرطة بلدية طرابلس وقوى الأمن في منطقتيّ أبي سمراء والقبة
  • التحضيرات تتسارع للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة الجنوب
  • بلدية غزة تحذر من أزمة مياه كبيرة في المدينة
  • حريق في مكب النفايات الصناعية بالمدينة الصناعية – صيدا
  • المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع مجلس البحوث العالمي
  • رئيس بلدية طرابلس يطلق نداءً للتعرف على هذه الشاحنة
  • 30 ألف دينار لإنشاء مصنع لحاويات النفايات في الأزرق
  • شاحنات جديدة تعزز خدمات جمع النفايات في المدينة العتيقة بسلا