جريدة الوطن:
2025-07-31@00:06:10 GMT

عدد جديد من المسرح

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

عدد جديد من المسرح

 

تضمن العدد الجديد (56) من مجلة «المسرح» التي تصدرها دائرة الثقافة مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتقارير حول النشاط المسرحي في الشارقة وعدد من العواصم العربية والغربية.

في باب «مدخل» نشرت المجلة تقريراً عن افتتاح «مسرح أم القيوين الوطني» الذي شيد بمكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، كما نشرت إفادات لمجموعة من الفنانين المحليين حول “الثنائيات المسرحية” التي عرفتها التجربة الإماراتية.

وحفل باب «قراءات» بعدد ليس بالقليل من التحليلات والعروض النقدية حول الأعمال المسرحية التي قدمت أخيراً في الخشبات العربية، إذ كتب كمال الشيحاوي عن النسخة الجديدة من مسرحية «المجنون» للمخرج التونسي توفيق الجبالي، وكتب سامر محمد إسماعيل عن «أنتِ وأنا وبرج» للمخرج السوري منتجب صقر، وتناول شريف الشافعي عرض «الدر المكنون» للمخرج المصري ياسر صادق، وكتب مصعب الصاوي عن عرض «ورقة طلبات» للمخرج المصري محمد عادل الذي قدمه في النسخة الماضية من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، بينما كتب رضا عطية عن عرض «لقاء» للمخرج السوري عروة العربي الذي قدم في المهرجان ذاته.

وفي باب «رؤى» نقرأ لمصطفى رمضاني تحت عنوان «المسرح العربي من التقليد إلى التجريب»، ولمنتجب صقر «إخراج المسرحيات التلفزيونية».

وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع المخرج والكاتب المغربي بوسلهام الضعيف تحدث فيها عن بداياته ومسيرته الأكاديمية وشغفه بمسرحة الروايات وأحدث تجاربه الإخراجية.

وفي «أسفار» حكى المخرج المصري جمال ياقوت رحلته إلى العاصمة السويسرية جنيف ومشاركته في مؤتمر حول الملكية الفكرية في مجال الفنون الحية.

في «أفق» قرأت ليندا حمود تجربة المخرج السوري حسن دوبا الموسومة بـ«بعض من شكسبير» في الاشتغال المسرحي على مجموعة من نصوص الكاتب الإنجليزي الشهير مع طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

في باب «مطالعات» نقرأ لبوجمعة العوفي مقالة حول كتاب «المسرح والمدينة» ليونس الوليدي.

في «رسائل» قرأ علاء رشيدي ثلاثة من العروض الشابة التي قدمتها أيام الشارقة المسرحية في مارس الماضي، وحاور رابح هوادف مجموعة من المختصين حول موقع النقد في المشهد المسرحي الجزائري اليوم، وكتب كريم رشيد عن عرض «القداس الجنائزي» لموزارت في السويد، وتحت عنوان «كيف تقتنص مسرحية أفضل ما في الأمة؟» كتب صبري حافظ عن عرض «ناي-Nye» للكاتب تيم برايس الذي يقدم حالياً في المسرح القومي في لندن.

وحول عودة مهرجان المسرح العماني في سبتمبر المقبل، كتب عامر عبدالله من مسقط.

وتضمن باب «متابعات» مجموعة من الأخبار والحوارات القصيرة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا

في أمسية استثنائية من أمسيات المسابقة الرسمية للفرق الكرنفالية "كواك" (COAC 2025)، التي تحتضنها مدينة قادس الإسبانية سنويًا، قدّمت فرقة "إل سيركو دي لوس سوميسوس" (El circo de los sumisos) عرضا مسرحيا غنائيا حمل عنوان "اسمي غزة" لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور والنقاد.

العرض، الذي جاء ضمن فقرة الـ"باسودوبلي"، لم يندرج ضمن الإطار الاحتفالي التقليدي المعتاد، بل حمل طابعا إنسانيا صادما، إذ سلط الضوء على معاناة المدنيين في قطاع غزة، من خلال أداء غنائي درامي، اتسم بالجرأة والوضوح. واعتُبر العرض رسالة احتجاج فني على الصمت الدولي، عبّرت عنها الفرقة بصوت جماعي قوي، اختار المسرح منصة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????????????????????? (@thefuddhist)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها زياد الرحبانيlist 2 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبend of list

الفرقة، بقيادة الثنائي المسرحي فيكتور مانويل كينتيرو لارّاتي ونيلي كوندي، مع نص شعري من تأليف خوسيه أنطونيو كوندي سانتوس، لم تكن تسعى لإبهار الجمهور فنيًا فقط، بل لبعث رسالة أخلاقية مؤلمة، تضع العالم أمام مرآة صمته الطويل حيال ما يجري في غزة. عرض الباسودوبلي جاء محمّلا بنبرة احتجاج، يدين فيها العرض الغنائي ما وصفه بـ"تواطؤ الصمت الدولي"، ويستدعي المأساة الفلسطينية من قلب مسرح شعبي إلى واجهة الوعي الأوروبي.

من الناحية الفنية، ارتكز العرض على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة. لم تكن النغمة مجرد تقليدٍ للون الفلكلوري المعروف في مسرح الكرنفال الإسباني، بل كانت أداة مقاومة تحاكي الجراح المفتوحة بلغة شعبية، قادرة على الوصول إلى جمهور عريض. النص لم يتوسل الشفقة، بل خاطب القيم، ولم يكتفِ بوصف الألم، بل أشار إلى صانعيه والمتواطئين معه.

أما الجمهور، من جهته، فلم يكن متفرجا صامتا؛ فور انتهاء الأداء، دوّى المسرح بتصفيق طويل، وقف فيه الحضور احترامًا لما سمعوه، وأُجهشت بعض الوجوه بالبكاء. المشهد، الذي وثقته صفحات مثل "سبانش ريفلوشن" عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل، اعتُبر واحدًا من أبرز لحظات الكرنفال هذا العام. وأجمعت التعليقات على أن ما قُدّم كان "عرضا مليئا بالكرامة"، و"نداء شجاعا من خشبة المسرح، في وقت يصمت فيه كثيرون".

العرض ارتكز  على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة (حساب thefuddhist على إنستغرام)

جاء هذا العمل الجريء من فرقة تُعد حديثة نسبيا، إذ تشارك "إل سيركو دي لوس سوميسوس" للمرة الخامسة فقط في مسابقة "كواك"، لكنها لم تحظ سابقا بهذا القدر من الحضور الإعلامي والتفاعل الإنساني. ومع ذلك، فإن اختيارها التطرق بوضوح إلى قضية سياسية حساسة كالهجوم على غزة يُظهر تحوّلًا لافتا في دور المسرح الغنائي الشعبي في إسبانيا، من الترفيه البحت إلى التعبير الأخلاقي والالتزام الإنساني.

إعلان

صحيفتا "لابوس دي قادس" و"كوديغو كرنفال" أشارتا إلى أن عرض الفرقة، ضمن الجلسة الـ17 من التصفيات، تناول قضايا معقدة مثل القتل الرحيم، غير أن لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا. كما علّقت شبكة "كادينا سير" بأنه من النادر أن يشهد جمهور الكرنفال عملًا يجمع بهذا التوازن بين البعد الفني الراقي والرسالة السياسية الواضحة.

لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا (حساب thefuddhist على إنستغرام)

مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا ما كانت مثل هذه الأشكال من التعبير ستصل إلى المسارح الأوسع، أم ستبقى مجرّد لحظة كرنفالية استثنائية. لكن ما لا شك فيه هو أن ما قُدّم على خشبة مسرح قادس هذا العام سيظل حاضرًا في ذاكرة الكرنفال طويلا، بوصفه مثالًا حيًا على أن الفن، حين يتحوّل إلى صوت للمأساة، قد يكون أقوى من كل بيان وصورة.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • زياد الرحباني.. خاطب الوعي وانتقد الطائفية بأعماله الفنية
  • أشرف زكي ومواهب المعهد العالي للفنون المسرحية ضيوف معكم منى الشاذلي.. الخميس
  • مسرح العرائس
  • كارول سماحة لـ إليسا: كنتي مثل عروس ببيروت
  • وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
  • تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
  • مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
  • لم يخلع عباءته على مدى ربع قرن.. ما سر ولع يحيى الفخراني بالملك لير؟
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)