موظفون في غوغل يقدمون شكوى لفصلهم بسبب احتجاجهم على دعم شركتهم للكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
قدمت مجموعة من العاملين في شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت شكوى إلى مجلس عمل أمريكي أكدوا فيها أن شركة التكنولوجيا طردت بشكل غير قانوني نحو 50 موظفاً، بسبب احتجاجهم على عقد وقعته مع حكومة الكيان الإسرائيلي.
ونقلت رويترز عن زيلدا مونتس الموظفة السابقة في غوغل، والتي فصلت نتيجة احتجاجها على مشروع نيمبوس الموقع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قولها في بيان قدمته مجموعة لا تكنولوجيا للفصل العنصري، وهي منظمة ينتمي إليها بعض العمال المفصولين: “إن الشركة طردت العمال لقمع الحق في التنظيم وبث رسالة إلى القوى العاملة لديها مفادها بأنه لن يتم التسامح
مع المعارضة”.
وأضافت مونتس: “تحاول غوغل زرع الخوف في نفوس الموظفين بعد أن احتجوا على المشروع الذي يدعم تطوير “إسرائيل” للأدوات العسكرية”، مشيرة إلى أن غوغل تخل بحقوق العمال بموجب قانون العمل الأمريكي، والذي يدعو إلى إيجاد ظروف أفضل للعاملين.
ويطالب العمال في شكواهم المقدمة إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل بإعادتهم إلى وظائفهم، مع دفع رواتبهم بأثر رجعي وصدور بيان من غوغل تتعهد فيه بأنها لن تنتهك حقوق العمال في التنظيم، والتي تتعلق بالحق في التنظيم الذاتي أو تشكيل منظمات عمالية أو الانضمام إليها أو مساعدتها.
وكانت غوغل أقرت في وقت سابق بأنها طردت 28 موظفاً عطلوا العمل في مواقع لم تحددها أثناء احتجاجهم على مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم منحه بشكل مشترك لغوغل وأمازون دوت كوم لتزويد “إسرائيل” بخدمات إلكترونية، فيما أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أن نحو 20 عاملاً آخرين فصلوا بسبب احتجاجهم على العقد أيضاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: احتجاجهم على
إقرأ أيضاً:
أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان
ويُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط هو الأكبر من بين جميع موانئ الكيان الصهيوني، ويلعب دورًا محوريًّا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل)، أي أنه قريب من الأسواق الأوروبية والمتوسطية.
ويحتوي ميناء حيفا على مرافق متعددة للنقل واللوجستيات، مما يجعله مركزًا للنقل البحري والبري، ويعزز قدراته كبوابة تجارية رئيسية للمنطقة، كما يعتبر الميناء مركزاً صناعياً مهماً، حيثُ يحتوي على مصانع وشركات كبيرة، بعضها مرتبط بصناعة الكيماويات والبترول، وهذا يعزز من مكانته كمرفق حيوي للصناعة والاقتصاد الصهيوني.
وبحسب البيانات والمعلومات، فإنه يمر عبر ميناء حيفا سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني، حيثُ يأتي البترول، المواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها.
وفي عام 2023، قدرت حجم التجارة التي مرت عبر ميناء حيفا بأكثر من 30 مليون طن من البضائع، مما يعكس دوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الصهيوني.
ووفقاً للإعلام الحربي لحركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" فإن طائرة مسيّرة "الهدهد" التي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة، قد كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشاة اقتصادية هامة، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن ووحدة الحوسبة 3800 وقاعدة حيفا البحرية، كما يضم المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا إلى جانب بنى وحدة مهمات الأعماق – يسلتام، ووحدة الغواصات بمن فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ "أشييطيت7".
وتتمركز في ميناء حيفا معظم السفن الحربية للاحتلال بمن فيها سفينة الدعم اللوجستي باتيام وسفن ساعر 4.5 وزوارق ديفورا وسفن ساعر 6، ويحوي أيضاً رصيفي الكرمل ومزراحي إلى جانب سفن الحاويات والعمل في الميناء.