الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية غزيرة على محافظات البلاد الشرقية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، هطول أمطار رعدية غزيرة على محافظات البلاد الشرقية.
وقال في نشرة الطقس الجوية إنه يتوقع هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة أحيانا على أرخبيل سقطرى وشرق خليج عدن وسواحل محافظات (المهرة، حضرموت، شبوة والمناطق الداخلية المحاذية لها).
وأفاد أنه يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات (صعدة، عمران، حجه، المحويت، صنعاء، ذمار، ريمة، اب، تعز، الضالع، لحج، البيضاء وأبين).
كما توقع هطول أمطار متفرقة يصحبها الرعد أحياناً على صحاري محافظات (المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب والجوف).
وأشار إلى اضطراب البحر حول أرخبيل سقطرى، شرق ووسط خليج عدن وجنوب البحر الأحمر ومدخل باب المندب.
وحذر المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من تدفق السيول في الشعاب والوديان وينصح بعدم عبورها أو التواجد في مجاريها وعدم عبور الجسور الأرضية.
ونبه من الصواعق واتخاذ مايلزم لتجنبها حفاظا على الأرواح والممتلكات ومن استخدام الهاتف المحمول.
وحذر من الانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية بسبب استمرار الهطول، بالإضافة إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الأمطار والسحب المنخفضة أو الضباب على الطرقات الجبلية.
وحذر مرتادي البحر والصيادين حول أرخبيل سقطرى، شرق ووسط خليج عدن وجنوب البحر الأحمر ومدخل باب المندب من ارتفاع الموج واضطراب البحر.
وقال إنه يهيب بالجهات ذات العلاقة كل بحسب موقعه واختصاصه بضرورة أخذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المطر المهرة اليمن حضرموت سقطرى شبوة هطول أمطار رعدیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان
ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةتقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة