إعلام بني سويف تنظم معرضا لدعم الصناعات وحملة للتوعية بخطورة الاستغلال الإلكتروني للأطفال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الإعلام بجامعة بنى سويف وتحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة معرض لدعم وتشجيع الصناعات المصرية والمشروعات الصغيرة، وحملة للتوعية بخطورة استخدام الأطفال واستغلالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذلك في إطار اليوم الترويجي لمشروعات تخرج طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، وتحت إشراف الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والدكتورة منى هاشم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني ألبرت رئيس قسم العلاقات العامة.
وجاء ذاك بحضور الدكتورة نسرين حسام الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية .
وشمل اليوم الترويجي مجموعة من الفقرات المتميزة والأنشطة المتنوعة التي لاقت اهتمام وإعجاب الحضور. كما اشتمل على عرض مطبوعات مشروعات التخرج وعرض أهداف المشروعات وأساليب التوعية بها، فضلًا عن استعراض أهمية الحملة للحد من هذه الظاهرة.
فيما شمل المعرض مشاركة العديد من أصحاب الصناعات المحلية بمحافظة بني سويف والعلامات المحلية المتخصصة في صناعة الجلود ومستحضرات التجميل والعطور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة بني سويف كلية الاعلام
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تسعى لدعم الصومال أمنيًا وعسكريًا لمواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن العلاقات بين مصر والصومال تعود إلى جذور حضارية وتاريخية عميقة، تعززت على مرّ العقود بروابط ثقافية ودينية وسياسية، مشيرًا إلى أن القاهرة تدعم جهود مقديشو في استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب.
وفي مداخلة ضمن برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أوضح حسين أن الملف الأمني يمثل محورًا رئيسيًا في العلاقات الثنائية، خاصة مع ما شهده الصومال من انهيار مؤسسات الدولة بعد سقوط نظام محمد سياد بري، وما تبعه من فوضى أمنية وانفصال بعض الأقاليم، مثل «صوماليلاند» و«بونتلاند»، وسط تنامي نفوذ حركة «الشباب» الإرهابية.
وأشار إلى أن هذه التنظيمات المتطرفة «تنفذ أجندات تخدم قوى معادية للصومال، تمامًا كغيرها من الجماعات المسلحة في المنطقة»، مما تسبب في شلل اقتصادي وتراجع في السياحة والاستثمار، وأثّر سلبًا على الأمن القومي للبلاد.
وأكد أن مصر تنظر إلى أمن الصومال كجزء من أمنها القومي والقرن الإفريقي كامتداد استراتيجي مباشر لها، مشيرًا إلى وجود قوة إفريقية تدخّلت عام 2007 لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة الإرهاب، لكن بعض الدول المشاركة كانت تسعى إلى إطالة أمد الأزمة لتحقيق أهداف توسعية خاصة بها.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للقاهرة في أغسطس الماضي شكّلت نقطة تحوّل، حيث جرى توقيع بروتوكولات تعاون أمني وعسكري واقتصادي، لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة.
وختم عماد الدين حسين بأن مصر تواصل التنسيق مع الحكومة الصومالية لدعم جهودها في فرض الأمن والاستقرار، ومواجهة أي تهديدات تمس وحدة أراضيها أو تهدف إلى زعزعة استقرارها من خلال التنظيمات الإرهابية أو التدخلات الخارجية.