أستاذ اقتصاد زراعي: سيناء بها تباين جغرافي ومناخي كبير ومهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، الأهمية الجغرافية والمناخية لسيناء، خاصة أن سيناء تحتوي على سواحل كثيرة، سواء البحر الأبيض المتوسط، أو البحر الأحمر، وخليجي السويس والعقبة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن سيناء تشتمل على بيئتين جغرافيتين متباينتين، أولهما البيئة الصحراوية، وثانيهما البيئة الساحلية، لافتا إلى أن هذا التباين الجغرافي يعطيها تباينًا مناخيًا يوفر زخمًا كبيرًا في الإنتاج الزراعي، ويمكن استزراع الكثير من الحاصلات والنباتات الطبية والعطرية في سيناء، إذ بها إمكانيات واعدة جدًا للتصدير بشكل كبير، ويصلح لزراعة الكثير من الحاصلات بها مثل القمح والشعير والزيتون والتين والخوخ واللوز".
وتابع أن الدولة اهتمت بسيناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال مشروع قومي لتوطين البدو في وسط سيناء، وإنشاء مراكز زراعية مجمعة ضخمة، إضافة إلى تطوير بحيرة البردويل والتي تنتج أنواعا فاخرة من الأسماك، ومشروع زراعي ضخم جدا، تمثل في استصلاح وزراعة 500 ألف فدان في شمال ووسط سيناء، يتم تغذيته من خلال إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيناء أستاذ الاقتصاد الزراعي اشرف كمال الاقتصاد الزراعي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ كيمياء حيوية بالمركز القومي للبحوث: المخدرات التخليقية خطر حقيقي
قالت الدكتورة إيناس الجعفراوي، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن المخدرات التخليقية هي مخدرات مُصنَّعة، وقد نشأت فكرتها تدريجيًا، بعد أن كانت المخدرات وأنواعها في بادئ الأمر قادمة من مصادر طبيعية، وكانت تُستخدم في مركبات دوائية. ومع تقدم تكنولوجيا التصنيع، بدأ إنتاج مواد تساعد على الاسترخاء لمن يعاني من ألم معين أو صدمة نفسية، عبر تحقيق ارتخاء للجهاز العصبي.
وتابعت، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"القصة بدأت تأخذ منحى مختلفًا تمامًا، وبدأ تصنيع مواد خارج إطار العلاج الطبي، لدرجة أن 35% من مصادر دخل العصابات المنظمة حاليًا تأتي من أنشطة المخدرات خلال السنوات العشر الماضية."
وأكملت:"هناك نوعان من تلك المخدرات المخلقة: إما مهبطات للجهاز العصبي أو منشطات. في بادئ الأمر، بدأوا بالنباتات المتاحة، وبحثوا عن المواد الفعالة بداخلها، مثل الحشيش والقنب، ثم بدأوا في تصنيع مواد مخلقة تشبه مكوناتها، وليس بالضرورة بنفس النسب أو التركيب. بعد ذلك، دخلنا في مرحلة الفودو والاستروكس، ثم تحويل المورفيانات إلى مواد أخرى."
ولفتت إلى أن الفودو والاستروكس هما بديل لـ"الحشيش الطبيعي"، ويُطلق عليهما "الحشيش الصناعي"، ويتم خلطهما بـمبيدات. وتابعت:"ويُطلق عليهما الحشيش المُزيّف، لأنه عبارة عن نبات طبيعي معين يتم رشه بالمواد الكيميائية."