مسؤولون أمريكيون: بايدن يبذل ما في وسعه لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ذكر موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن شارك شخصيًا في جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، مضيفة أن بايدن يعتبر التوصل لوقف إطلاق النار حاسما في استراتيجية أوسع سواء أكانت داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أن الرئيس جو بايدن يريد بذل كل ما بوسعه للتوصل لاتفاق، لاعتقاده بأن هذا سيوقف العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يرى أن وقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة.
وأكد المسؤولين الأمريكيين: البيت الأبيض يرى أن وقف إطلاق النار سيوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، بجانب اعتقادهم بأن ها الاتفاق قد يبعد إسرائيل وحزب الله اللبناني عن حافة الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ208 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبايدن: سنعمل مع مصر وقطر لضمان تنفيذ شروط اتفاق الهدنة في غزة
الرئيسان السيسي وبايدن يشددان على خطورة التصعيد العسكري في رفح الفلسطينية
أسوشيتيد برس: بايدن يُزيد الضغط على نتنياهو من أجل تأجيل الهجوم على رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الحوثيين اليمن الرئيس الأمريكي اسرائيل جو بايدن البيت الأبيض الشعب الفلسطيني حزب الله الحوثيون الرئيس الامريكي هجمات الحوثيين فلسطين اليوم حزب الله اللبناني حزب الله لبنان رفح الفلسطينية حزب الله بلبنان هجمات الحوثيون قصف رفح لبنان حزب الله مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح رفح فلسطين اقتحام رفح فلسطين رفح الحوثيين باليمن الحوثيون باليمن استهداف رفح إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: سلاحنا "حق مشروع" ومنفتحون على مقترحات تحافظ عليه
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، الأحد، أن سلاحها "حق مشروع" وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تشدد فيه إسرائيل على نزعه.
وقال الحية في خطاب متلفز: "المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ... إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية".
وأكدت إسرائيل، الخميس الماضي، أن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أميركي، وذلك غداة اقتراح الحركة "تجميده" مقابل هدنة طويلة.
ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأميركية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار.
ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على "وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين" ومن دون "أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية" للقطاع.
وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي "رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة".