"ركائز عمل الإعلامي المحترف في ظل عالم متغير" فى ندوة بجامعة السويس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظمت كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس، لقاءََ مفتوحا بعنوانً "ركائز عمل الإعلامي المحترف في ظل عالم متغير"، أمس الثلاثاء، بحضور عدد من أساتذة وطلاب الجامعة والمثقفين والإعلاميين.
وقد استقبل الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، فى مكتبه السادة المتحدثين فى اللقاء وهما "الدكتور محمد عز العرب الكاتب الصحفي ورئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والإعلامية أمل نعمان كبير مذيعات قناة النيل للأخبار بالتلفزيون المصري وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أمين سعيد عميد كلية الإعلام بالجامعة وأستاذ مساعد الدكتورة علا عامر وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع.
تحدث رئيس الجامعة عن آخر تطورات العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه تم الإستعداد لبناء الجامعة التكنولوجية بجنوب سيناء، موضحًا أن الجامعة تضم كافة التخصصات في مجال العلوم التكنولوجية الحديثة تواكباً مع العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة اهتمام الإعلام بإلقاء الضوء على أنشطة الجامعات الإقليمية سواءً الحكومية أو الأهلية، ومايحدث بها من تطورات وتجهيزات بتقنيات حديثة.
توجه الضيوف بعد ذلك إلى مقر كلية الإعلام وكان في استقبالهما لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالكلية، وبدأت الندوة بالحديث عن الركائز التي يعتمد عليها الإعلامي المحترف في ظل التطور التكنولوجي المستمر والمتغير كما وجه الضيوف مجموعة من النصائح التي يحتاج إليها الطلاب لتأهيلهم إلى سوق العمل
وقد أبدى الطلاب تفاعلًا ملحوظًا مع المحاضرين في نهاية الندوة عن طريق تقديم الأسئلة المفتوحة حول ما تم الحديث عنه، وتعد تلك الندوة ضمن خطة الجامعة التى تحرص على تضييق الفجوة بين التعليم الأكاديمي وتأهيل الطلاب لسوق العمل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة السويس تكنولوجيا الاتصال الدراسات العربية
إقرأ أيضاً:
كلية التربية الفنية بجامعة حلوان: وجهتك المثالية لصناعة الجمال وتشكيل وعي الأجيال
تُعد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية المتخصصة في إعداد معلمي التربية الفنية على المستويين المحلي والإقليمي، إذ تجمع بين التاريخ العريق والتطور الأكاديمي المستمر. ترجع بدايات الكلية إلى عام 1932 حين تم إنشاء قسم الرسم بمعهد المعلمات، تلاه تأسيس قسم مماثل بمعهد المعلمين عام 1935.
وفي عام 1966/1967 تم دمج المعهدين تحت مسمى "المعهد العالي للتربية الفنية"، ثم تحول لاحقًا إلى "كلية التربية الفنية" مع تأسيس جامعة حلوان، وزادت مدة الدراسة بها إلى خمس سنوات للحصول على درجة البكالوريوس في التربية الفنية.
تسهم الكلية بدور فاعل في إعداد معلمي التربية الفنية لمراحل التعليم العام، بالإضافة إلى تأهيل المتخصصين في الأنشطة الفنية بالمؤسسات الثقافية غير النظامية مثل قصور الثقافة والمتاحف والمعارض. كما تنظم الكلية دورات فنية للأطفال، ودورات متخصصة في الجرافيك والدراسات الحرة لغير المتخصصين، مما يرسخ دور الفن في خدمة المجتمع.
تقدم الكلية في مرحلة البكالوريوس برنامجين أساسيين:
• برنامج إعداد معلم التربية الفنية لمؤسسات التعليم العام.
• برنامج التثقيف الفني لإعداد خبراء الأنشطة الفنية بالمؤسسات الثقافية.
كما تطرح الكلية عددًا من البرامج المتميزة، منها:
• دبلوم العلاج بالفن.
• دبلوم التربية الفنية باللغة الإنجليزية.
• دبلوم ستوديو التصوير باللغة الإنجليزية.
وفى مرحلة الدراسات العليا:تشمل برامج الدبلوم العالي:
دبلوم التربية الفنية.
الدبلوم التكميلي لخريجي كليات التربية النوعية.
الدبلوم التأهيلي لخريجي الكليات الفنية.
أما في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، فتتنوع التخصصات لتشمل:
الرسم والتصوير، التصميم، النحت، الخزف، الأشغال الفنية، أشغال المعادن، أشغال الخشب، الطباعة اليدوية، النسيج اليدوي.
مناهج وطرق تدريس التربية الفنية، أصول التربية الفنية، علم نفس التربية الفنية، تكنولوجيا تعليم التربية الفنية، النقد والتذوق الفني.
وتواصل الكلية رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، عبر تطوير برامجها وتوسيع أنشطتها لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز الثقافة البصرية في المجتمع.