كان هاجس بايدن الأكبر في عشاء مراسلي البيت الأبيض هو دونالد ترامب. جيسي ووترز – فوكس نيوز
قال جيسي واترز، مضيف قناة فوكس نيوز، إن الرئيس بايدن لا يستطيع تحمل مزحة بعد عشاء مراسلي البيت الأبيض في برنامج "جيسي واترز برايم تايم".
يرتدي السياسيون والصحفيون والمشاهير ملابسهم استعدادًا لعشاء مراسلي البيت الأبيض مرة واحدة في العام.
لقد أقام بايدن هذه الحفلة ليلة السبت لكنه واجه صعوبة في كسر الخبز. وكان كسر قطعة الخبز هذه يمثل تحديًا حرفيًا. وقد تعتقد أن تناول العشاء مع ألف من أصدقائك المقربين والصناعة بأكملها يبقيك في المنصب، ويفترض أن تكون في مزاج أفضل، لكن بايدن بدا غاضبًا لأنه اضطر إلى تناول السلطة!
صعد جو إلى المسرح وألقى نكتة. ولكنه كان كئيبًا في بقية السهرة. ولم تصل نكات الرئيس، كما لم تكن معظم مواده موجهة إلى الصحافة. وكان ترامب هو مادة النكتة الرئيسية.
وكان من المفترض أن يصعد الصحافيون والرئيس إلى المنبر لتبادل الانتقادات، لكن لم تفعل الصحافة ذلك ولم يفعل بايدن، فقد أصبح الرئيس والصحافة الآن فئة محمية، وتحولت وسائل الإعلام إلى مزحة ومع ذلك لا يستطيع بايدن أن يتحملها.
وخلال هذا العشاء قضى باراك أوباما 20 دقيقة على المنبر، بينما تحدث بايدن لمدة ست دقائق فقط. ولم يهاجم وسائل الإعلام. وكل ما ركّز عليه هو أنه كان يتوسل إلى وسائل الإعلام لدفن ترامب.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري باراك اوباما جو بايدن حرية الصحافة دونالد ترامب وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
#سواليف
تناولت #وسائل_إعلام_إسرائيلية تعثر #المفاوضات بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين #نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو #إبرام_صفقة لوقف إطلاق النار، و #إعادة المحتجزين_الإسرائيليين في قطاع #غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.
وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون #إنهاء_الحرب من أجل هذه الغاية.
وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.
مقالات ذات صلة ضريبة الدخل : لا قبول للفاتورة الورقية رسميًا 2025/06/03وأضاف هار تسفي أن “استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى”، واصفا ذلك بأنه “واجب إنساني وقومي وأخلاقي”، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.
من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: “إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر”.
معركة بلا نهاية
وتابع كاريف متسائلا “هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟”، واستحضر المناسبة الدينية وقال: “نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين”.
وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار “محاولة لجسر الفجوة” بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ”المليء بالملاحظات”، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.
ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.
وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.
زفاف نجل نتنياهو
وأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن “إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني”.
وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.
وذكر أن “صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة”، مضيفا أن “الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته”.
وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: “لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك”، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.
وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.