محافظ سوهاج يتابع أعمال إنشاء المدفن الصحي للقمامة والمخلفات الصلبة بالمراغة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، للنهوض بالمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بمختلف محافظات الجمهورية، لإحداث تحسن مستمر فى مستوى تلك الخدمة التي تمس حياة المواطنين، بما يساهم في الحفاظ على الشكل الحضاري للشوارع الرئيسية والفرعية، والمدن والمراكز والأحياء والقرى، بما يحقق رضا المواطنين.
تابع اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، أعمال إنشاء المدفن الصحي للقمامة والمخلفات الصلبة بمركز المراغة على مساحة 20 فدان بقرية " الغريزات"، بتكلفة اجمالية 62 مليون جنيه، وذلك ضمن البرنامج الوطني للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، بالتعاون بين وزارات " التنمية المحلية، والبيئة، والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع"، لتنفيذ مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات.
وأوضح محافظ سوهاج أن المشروع يأتي في إطار حماية البيئة والحفاظ على سلامة المواطنين، في ظل توجهات الدولة نحو بيئة نظيفة، موجها مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة المراغة، بالمتابعة المستمرة، والعمل على تذليل أية معوقات.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة.. مليونَي فدان إضافية تدفع عجلة التنمية والاستثمار
اعتمد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال المحافظ أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
أضاف المحافظ أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.