الأمن القومي الماهية والأهمية| ندوة لـ حماة وطن بورسعيد .. صور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظمت أمانة الاتصال السياسي والعلاقات الحكومية لحزب حماة وطن فى بورسعيد بقيادة آية بعيلة ندوة تثقيفية بعنوان"الأمن القومي المصري ما بين الماهية والأهمية" وسط حضور كبير من كوادر الأمانة والشخصيات العامة.
حاضر في الندوة الدكتور أحمد حامد اسماعيل الحاصل علي دكتوراه في اداره الأعمال و الباحث في العلوم السياسية والاقتصادية بأكاديمية ناصر العسكرية وامين مساعد امانه الاتصال السياسي
ورحبت ايه بعيلة امينه امانه التواصل السياسي لحماة وطن بورسعيد بالحضور، مشيرًة إلى أهمية هذه الندوة التي تتعلق بأمن مصر القومي، لافتًه إلى أنها تأتي في إطار الندوات التثقيفية التي تُعدها امانه التواصل السياسي للمُساهمة في رفع الوعي وبث روح الانتماء والولاء في نفوس المواطنين ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، فضلًا عن توعيتهم بفلسفة الحروب الجديدة في المنطقة، وتنمية أفكارهم للانتماء للوطن، وتسليط الضوء على التحديات التي تحيط بوطننا خلال هذه الفترة سياسيًا، وأمنيًا، واقتصاديًا.
وأكدت ،امين اتصال حماة وطن السياسية فى بورسعيد على الدور الهام لحزب حماة الوطن من خلال إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الدولة، مؤكدًة علي حرص المهندس محمد سلامة امين عام الحزب بمحافظة بورسعيد على الدعم المتواصل لتثقيف وتأهيل كوادر الحزب وتوفير كافة الامكانيات لذلك.
وفي محاضرته تناول الدكتور أحمد حامد اسماعيل مفهوم الأمن والأمان بمفهومهما الشامل والعام، وهو تحقيق الطمأنينة والاستقرار للفرد والمجتمع على حد سواء و أهمية التوعية بقضايا الأمن القومي المصري، ودور الشباب في الحفاظ عليه، والتوعية بكيفية مواجهة المخططات التي تستهدف أمن الدولة المصرية، والتحديات الأمنية القومية الداخلية والخارجية.
كما تناول أيضًا التوعية بخطر تداول المعلومات غير الصحيحة، والتي تعد بمثابة شائعات ومدى خطرها على الأمن القومي خاصة إذا كانت المعلومات تتعلق بأمن الدولة أو قضايا مجتمعية، بالإضافة إلى التوعية بالأخطار المتعلقة بتداول المعلومات الشخصية على السوشيال ميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي وما تمثله من أخطار أمنية.
واستعرض تحديات الأمن القومي المصري، والعلاقات المصرية مع الدول الأجنبية والعربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تواجه مجموعة واسعة من التحديات التي تهدد أمنها القومي، بما في ذلك التحديات الخارجية، ومنها التهديدات العسكرية، الاقتصادية، والسياسية، بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية من الجماعات المتطرفة، كما استعرض تشكيل مجلس الأمن القومي طبقا لدستور 2013.
وأكد أن المرحلة الراهنة التي تمر بها الدولة المصرية تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون، من أجل مُجابهة كافة الأخطار المُحدقة بالوطن، وهذا التكاتف سوف يُسهم بدرجة كبيرة في عبور هذه المرحلة بأمان، ويعطي فرصة لإحداث تنمية حقيقية تدفع بالاقتصاد المصري إلى الأمام، مؤكدًا أن الأمن القومي قضية محورية على رأس أولويات الدولة المصرية، ويجب على الشباب الاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن.
الاتصال السياسي لحماة وطن بورسعيد يناقش الامن القومي المصري ما بين الماهية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أكاديمية ناصر العسكرية الاتصال السياسي الامن القومى المصرى الجماعات المتطرفة الشخصيات العامة القومى للمرأة الكوادر المؤهلة المجلس القومى للمرأة الندوات التثقيفية تصحيح المفاهيم المغلوطة حزب حماة وطن القومی المصری الأمن القومی حماة وطن
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب