هاجمت مجموعة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بعنف، وحاولت هدم مخيمهم بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، فجر الأربعاء.

 

وأعلنت شرطة لوس أنجلوس في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "بناء على طلب من جامعة كاليفورنيا، وبسبب أعمال العنف التي ارتكبت داخل الحرم الجامعي، تدخلت شرطة لوس أنجلوس لتقديم الدعم لشرطة الجامعة واستعادة النظام".

 

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن صدامات بدأت فجرا بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين متطرفين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي.

 

وأظهرت مشاهد متظاهرين وهم يضربون بالعصا، ويحطمون حواجز معدنية، فيما يقوم آخرون برش خيام المعتصمين بالمفرقعات.

 

ومنذ أسبوعين، تتصاعد موجة احتجاجات طلابية في كبرى الجامعات الأمريكية من كاليفورنيا غربا، مرورا بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، ضد الإبادة الجماعية في الحرب التي يقوم بها الاحتلال في غزة، والمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل أو شركات على ارتباط بها.

 

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

 

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ900 خلال الأيام العشرة الأخيرة، وفقا لـ"واشنطن بوست".

 

وفي مدينة تامبا، استخدمت الشرطة الأمريكية الغاز المدمع والرصاص المطاطي لفض اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا، كما اعتقلت 10 أشخاص على الأقل.

 

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المتظاهرين وصلوا إلى حرم الجامعة في وقت مبكر اليوم٬ مزودين بدروع خشبية ومظلات وخيام٬ لحماية أنفسهم.

 

وأظهرت مقاطع فيديو، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من المتظاهرين وهم يستخدمون المظلات أو لافتاتهم لتجنب التعرض للغاز المدمع.

 

وفي السياق ذاته، اعتقلت الشرطة الأمريكية صباح اليوم 25 شخصا من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، في جامعة "سيتي كوليدج أوف نيويورك".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.

أخبار ذات صلة ترامب يفرض رسوماً بنسبة 50% على واردات النحاس مكمان «متهم» بـ«القيادة المتهورة» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • أمواج تسونامي تصل إلى بعض سواحل كاليفورنيا وواشنطن وأوريغون
  • هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا
  • أمواج التسونامي تصل سواحل كاليفورنيا
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة
  • جامعة الحديدة تدشن المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في الجامعات الأهلية بالمحافظة
  • لوس أنجلوس يقترب من التعاقد مع قائد توتنهام سون
  • إعتصام في ساحة بريتال إحتجاجاً على انقطاع المياه
  • متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي