يمانيون/ متابعات

أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في مدينة عدن المحتلة، توقف محطة بترومسيلة الكهربائية، مساء اليوم الأربعاء.

 وقالت المؤسسة في بيان لها إن سبب التوقف يعود إلى نفاد وقود النفط الخام الخاص بالمحطة، في ظل عدم استجابة حكومة المرتزقة للمناشدات السابقة بتوفير الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء في المدينة.

ويشكو المواطنون في مدينة عدن منذ أيام من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، بالتوازي مع ارتفاع كبير لدرجة الحرارة مع فصل الصيف وحاجتهم إلى الكهرباء للتخفيف من موجة الحر.

من جانب آخر، وصلت عملة حكومة المرتزقة تدهورها منذ أيامن حيث تخطى الدولار الأمريكي حاجز 1700 ريال يمني من العملة المزيفة.

وعبر مواطنون في مدينة عدن عن سخطهم تجاه هذا  التدهور المتواصل، والذي يترتب عليه ارتفاع كبير في الأسعار، وتدهور كبير في معيشة المواطنين.

الجدير ذكره أن الدولار في المناطق الواقعة تحت حكم المجلس السياسي الأعلى بصنعاء تشهد استقراراً في أسعار الصرف، بسبب السياسة الاقتصادية الحكيمة، وعدم التعامل مع الأوراق النقدية المزيفة التي لجأت حكومة المرتزقة إلى طباعتها، وبأعداد كبيرة جداً.

#محطة بترومسيلة الكهربائيةالدولارعدنكهرباء عدن

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الزهير: بنية تحتية تشريعية تدعم المركبات الكهربائية
  • تزامناً مع الانهيار الاقتصادي.. حكومة المرتزقة تستعد لرفع التعرفة الجمركية من 700إلى 1500 ريال للدولار الواحد
  • مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء يبحث مع شركة “المحترفون” التحول الرقمي في المؤسسة
  • وصول أفواج “الحج المباشر ” إلى مكة المكرمة
  • نحو تحسين الخدمة.. مشروع ضخم غرب طرابلس يحظى بدعم الشرطة الكهربائية
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • عمل تخريبي يقطع الكهرباء عن مأرب ويُخرج المحطة الغازية عن الخدمة
  • عمل تخريبي يخرج محطة مأرب الغازية عن الخدمة
  • القطيف.. عيادات الأسنان الافتراضية تتخطى حاجز الـ 5 آلاف موعد استشاري
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية