شمسان بوست:
2024-05-20@07:10:04 GMT

آثار اليمن تباع في الخارج

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

كشف الباحث والخبير في شؤون الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة أثرية نادرة، من أثار اليمن، بعد فحصها في فرنسا ومنحها شهادة أصالة من أسبانيا.

ونشر محسن صورة لشاهدة جنائزية أثرية من الفَخَّار(التراكوتا) من آثار اليمن، وقال إنها هُربت إلى فرنسا وفحصت هناك في العام 2008م في معامل أرتشيولابز إل تي، وهي شركة فرنسية متخصصة في فحص الآثار والتحقق منها بغض النظر عن طريقة الحصول عليها، ومنحت شهادة الضيائية الحرارية التي أكدت أصالة الطين وأن آخر حرق له كان ما بين 2100 و 2800 سنة من الفحص، وحددت أنها تعود لليمن ما بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد.

وأضاف : بيعت في فرنسا لمجموعة إنجليزية خاصة، ثم عرضت في مزاد الخريف للآثار في 2017م في أسبانيا من قبل جي بي أركيولوجيا الفن القديم، مصحوبة بشهادة أصالة صادرة عن وزارة الثقافية الأسبانية. ومؤخراً بيعت في مزاد آرس هيستوريكا إسبانيا في 13 أكتوبر 2020م.

وأشار إلى أن التحفة الأثرية، بحسب المزاد، “لوحة من الفَخَّار على شكل رأس إنسان مع عيون كبيرة وحواجب محفورة بشكل واضح. الأنف البارز كبير أيضا. في المقابل، يكون الفم صغيرا ومتقوسا في ابتسامة خفيفة. تم تحديد الأذنين بوضوح على جانبي الوجه. يمكن العثور على هذا النوع من التراكوتا أو الجص في كل من المتحف الوطني في صنعاء والمتحف البريطاني ، ولكن هناك عددا محدودا منها في الوجود. تبدو قطع مثل هذه، على عكس القطع المصنوعة من الحجر الجيري أو المرمر، وكأنها تخدم غرضا مشابها كعناصر من شواهد جنائزية كبيرة إلى حد ما، والتي تم ربط هذه الوجوه بها”.

وأكد أن هذه الشاهدة الجنائزية عبرت حدوداً وجمارك دول. وفحصت وروج لبيعها وبيعت. فيما “الحكومة اليمنية” لم تفكر بالتحرك ولا بالمتابعة.

وفي وقت سابق، قال محسن، “إن حجم ظاهرة تهريب آثار اليمن إلى إسرائيل و فرنسا وأوروبا عموما والولايات المتحدة، كبير جدا”.

وأضاف أن النشر في مواقع التواصل والصحافة لم يعد كافيا للتخفيف من حدة الظاهرة، وأن الأمر “يحتاج لتدخل الحكومة اليمنية بشكل عملي وفاعل”.

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية

أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من سفارة اليمن في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية، مساء اليوم، في قاعة جامعة APU.

 

وقال الدكتور أحمد الخضمي المستشار في الملحقية الثقافية اليمنية في ماليزيا أن إعلان الوحدة اليمنية في 22مايو عام 1990م يعد تحقيقاً لأهداف الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م.

 

وأستعرض المستشار الثقافي مراحل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، مشيراً إلى أن الظروف التي يمر بها اليمن حالياً لن تثني الشعب اليمني عن التمسك بالوحدة والجمهورية والثوابت الوطنية ومنجزاته التي حققها خلال العقود الماضية.

 

وقال رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا عبد الرحمن النور إن الوحدة اليمنية مثلت حلم اليمنيين جميعاً، وكانت محصلة لنضالاتهم عبر التضحيات الخالدة التي قدمت في سبيل التخلص من عهدي الإمامة الرجعية الكهنوتية، والاحتلال البغيض، حين قاما بتمزيق اليمن الواحد إلى شطرين، وأذاقا الشعب اليمني في الشمال والجنوب مرارة التشرد والفرقة والتشظي.

 

ودعا رئيس الاتحاد الجهات الرسمية في اليمن، إلى الاهتمام بالشباب والطلاب من أجل مستقبل اليمن وأمنه واستقراره.

 

وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والرقصات الشعبية ورقصات الزهرات ومسرحية صامتة مميزة معبرة عن وضع بلادنا لاقت إعجاب الحضور.


مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: مخططات حوثية لتجريف الهوية الوطنية
  • اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية
  • 7 معلومات عن عالم آثار إسرائيلي عاش في الشرقية لمدة 50 عاما بوجه خفي
  • الحكومة تدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها
  • اليمن في "قمة البحرين"... تجاذب مفرد نحو السلام
  • إسرائيل آثار اليمن اكتشفت في عملية تنقيب خارج اليمن.. وسويسرا: سنعيد عروش اليمن الأثرية بعد انتهاء التحقيقات
  • وزير الإعلام اليمني يثمّن دعم المملكة في تعزيز جهود بلاده لحماية التراث والآثار
  • حجاج اليمن يطيرون بأجنحة ”اليمنية” بفضل اتفاقية ”الأوقاف”
  • الكشف عن حجم الأموال التي يتم تهريبها شهرياً عبر مطار عدن إلى الخارج (معلومات صادمة)
  • الكشف عن حجم الاموال التي يتم تهريبها شهريا عبر مطار عدن الى الخارج