أكدت “صحة الرياض” جاهزيتها للتعامل مع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة خلال هذه الايام ، وذلك بناء على التقارير الواردة من المركز الوطني للارصاد جاء ذلك خلال اجتماع مركز الطوارئ والكوراث والازمات الصحية بمنطقة الرياض والذي عقد برئاسة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن علي الشهراني .


وأكد مساعد المدير العام للطوارئ والكوراث والازمات الصحية بصحة الرياض جاهزية المرافق الصحية في المنطقة للتعامل مع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة خلال هذه الايام من خلال رفع الجاهزية والتأهب وتفعيل خطط الطوارئ والازمات والكوراث الصحية .
مشيرا إلى أن المركز يراقب تطورات الحالة أولا بأول، مستفيدا من إمكانياته التقنية والفنية والكوادر البشرية المؤهلة بالتنسيق مع الجهات المعنية للتعامل ميدانيا مع الحالة المطرية .
وأضاف: عقدنا اجتماعا مع الإدارات للوقوف على جاهزية المركز واستعداداته لمتابعة المرافق الصحية خلال الحالة الجوية التي تشهدها المنطقة .
وأوضح أن المركز يرصد ويتابع بشكل مستمر من خلال أنظمة متقدمة نماذج تعطي مؤشرات ذات دقة عالية لاتخاذ التدابير اللازمة واتخاذ القرار والتدخل في حال وقوع خلل أو قصور في تقديم الخدمة للمستفيدين .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مع الحالة المطریة

إقرأ أيضاً:

لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

محمد حنون

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة، عُقد “مؤتمر الرياض للتكامل الإقليمي” بمشاركة عدد من الدول العربية والغربية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي. ورغم أهمية المؤتمر وما أثاره من تفاعل واسع، ظهرت بعض التساؤلات حول ما إذا كان مؤتمر الرياض محاولة لاستبدال “قمة بغداد” التي نُظّمت سابقًا لتعزيز الحوار والشراكة بين دول الجوار، خصوصًا في ظل غياب بعض الأطراف عن مؤتمر الرياض وحضور أطراف دولية مختلفة.

لكن من الضروري التأكيد أن مؤتمر الرياض لا يمثل بديلاً لقمة بغداد، بل يُفهم في سياق إقليمي مكمّل يعكس تنوّع المبادرات والمسارات السياسية في المنطقة. فالمنظور الواقعي يشير إلى أن القمم والمؤتمرات ليست منافسة بقدر ما هي أدوات متعددة تستهدف بناء الاستقرار وتحقيق مصالح مشتركة، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد أو العلاقات الدبلوماسية.

قمة بغداد، التي عقدت في دورتها الأولى عام 2021، جاءت كمبادرة عراقية لإعادة تأكيد دور العراق كلاعب محوري في محيطه الإقليمي، ولعبت دورًا مهمًا في جمع الفرقاء على طاولة واحدة، بمن فيهم دول تختلف مواقفها في ملفات إقليمية حساسة. وقد حظيت هذه القمة بدعم أوروبي، خاصة من فرنسا، واعتُبرت علامة فارقة في الدبلوماسية العراقية الجديدة.

أما مؤتمر الرياض، فتركّز أكثر على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، مع حضور خليجي لافت ومشاركة دولية مثل الولايات المتحدة والصين. لذا، يختلف في أهدافه وتركيبته عن قمة بغداد، ما يجعله أقرب إلى مؤتمر تنسيقي اقتصادي – سياسي، بدلاً من كونه منصة حوار سياسي أمني بحت.

في الختام، فإن تعدد المؤتمرات يعكس تنامي الوعي الإقليمي بأهمية التعاون والتكامل، ولا يُفترض النظر إلى مؤتمر الرياض كبديل عن قمة بغداد، بل كجزء من مشهد سياسي متعدد الأبعاد، يحتاج إلى تكامل المبادرات لا تناقضها، خدمةً لاستقرار المنطقة ومصالح شعوبها.

نجاح العراق في اقامة هذه القمة يأتي متناغما” مع جهود الحكومة في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة ليكون الوسيط المقبول في احتواء الازمات العربية وتوحيد جهود دولها  في بناء تكتل اقتصادي كبير ينسجم مع الموارد التي تمتلكها وحسنا” فعل السيد السوداني عندما ادار ظهره لكل الضغوط المحلية التي تنطلق من الاطار الضيق متجها” الى صوب المشاريع الكبرى التي تضع العراق في مقدمة الدول التي تقود المشاريع السياسية ولايبقى ذيلا” للخاسرين.

مقالات مشابهة

  • أبرز التحديات الصحية للحمل بعد الثلاثين ونصائح فعالة للتعامل معها
  • “الصحة” تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ 8 لغات لموسم الحج
  • منظمة “رايتس ووتش” تؤكد أن حصار العدو الصهيوني لغزة يعتبر “أداة للإبادة”
  • لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد
  • بعد جراحة خطيرة.. تطورات الحالة الصحية لـ ماجد المصري
  • أبو وديع بخير.. عوض طنوس يكشف حقيقة الحالة الصحية لجورج وسوف
  • المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينتزع صاروخ “جدام” غير منفجر من مطار صنعاء
  • منظمة “الفاو” تؤكد أن نظم الأغذية الزراعية في غزة قد انهارت كليًا
  • “زكاة المناصرة” تؤكد دور الهيئة الخيرية الهاشمية بدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا