بوابة الوفد:
2025-06-02@02:50:03 GMT

مكونات طبيعية لبشرة صافية كالأطفال

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

يندرج حب الشباب ضمن المشاكل التجميليّة الأكثر شيوعاً بين النساء، والرجال، والمراهقين أيضاً، فما هي المكونات الأكثر فعالية للقضاء على هذه البثور التي تُعكّر صفو البشرة؟.
يظهر حب الشباب على شكل التهابات مُزمنة تطال البشرة، وهو السبب الأول للاستشارات الطبيّة في عيادات أطباء الجلد. تعمل الغدد الدهنيّة على إفراز كمية كبيرة من الدهون المسؤولة عن سدّ المسام، وتستفيد البكتيريا المُسبّبة لحب الشباب من هذا الوضع للتكاثر والتسبّب بالالتهابات أما العلاجات المُفيدة في هذا المجال فتعتمد على استعمال مكونات أثبتت فعاليتها في القضاء على هذه المشكلة التجميليّة الشائعة.


مكوّنات مُقشّرة

تُساعد الأحماض الهيدروكسيليّة المكوّنة من أحماض ألفا هيدروكسيل أو AHA وأحماض بيتا هيدروكسيل أو BHA (أكثرها شهرةً هو حمض الساليسيليك) بالإضافة إلى الأحماض المُتعدّدة الهيدروكسيلات أو PHA على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة عن سطحها مما يسمح بتفريغ الزهم المُحتبس في المسام. تتأثّر الأحماض الهيدروكسيليّة من فئتي ألفا وبيتا بأشعة الشمس ومن الأفضل عدم استعمالها مع مستحضرات تحتوي على الفيتامينC لتجنّب تحسّس البشرة كما يُنصح بعدم استعمالها على البشرات الحساسة أو المُصابة بالتهابات.

وتبقى الأحماض المُتعدّدة الهيدروكسيلات بكونها الأكثر نعومة على البشرة لأن نسبة اختراقها للبشرة هي الأقل أما حمض السكينيك فيّشكّل بديل لحمض الساليسيليك كون مفعوله أقل تسبباً لجفاف البشرة وهو لايتمتع بأي تأثير مُسرطن أو سام.

يتمتع الريتينول المُشتقّ من الفيتامينA بتأثير فعّال في علاج حب الشباب، ولكن البشرات الحسّاسة لاتتحمّله كثيراً وكذلك البشرات غير المُعتادة عليه والتي يمكن أن تتعرّض للوخز والاحمرار جرّاء استعماله.

مكوّنات طبيعيّة مُضادة لحب الشباب

لا يعتمد علاج حب الشباب على استعمال الأحماض فقط، ولكن يمكن أيضاً تناول مكونات تعمل داخلياً على الوقاية من ظهور هذه المشكلة التجميليّة وتُساعد في علاجها، وهي مكونات تحافظ على طبيعة البشرة وتقوّيها بهدف إعادة توازنها وتعزيز دفاعاتها المناعيّة، إنها الأنواع الجديدة من البريبيوتيك والبوست-بيوتيك التي تُعيد التوازن إلى "ميكروبيوم" الجلد وأبرزها الفاكهة، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والقوليات، والبصل، والثوم. وأخيراً يمكن الاستعانة بمُستخلصات عرق السوس المُضاد للالتهابات، والشوفان المُساعد على التآم الندبات في تأمين علاج فعّال لحب الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البشرة حمض الساليسيليك الشمس حب الشباب

إقرأ أيضاً:

علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية

أميرة خالد

حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).

وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.

وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.

عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.

وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.

وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:

من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.

وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.

ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).

وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.

وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.

وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.

حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.

مقالات مشابهة

  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • وصفات طبيعية تمنحك بشرة متوهجة قبل العيد
  • قبل إجراء الحكومة الأخير.. تعرف على الجهة المسئولة عن تحديد مكونات الرقم القومي للعقارات
  • 9 أسباب وراء ظهور بقع حمراء في الجسم- هذه طرق علاجها
  • قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
  • طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو
  • ممشى القرم.. وجهة طبيعية متكاملة في قلب أبوظبي
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
  • هذه الوصفة غير متوفرة بالصيدلية لكنّها علاج فعّال للوحدة.. ما هي؟
  • كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره