نشرت وسائل إعلام أمريكية نص الرسالة التي بعثت فيها رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق إلى شرطة نيويورك وتطلب فيها مساعدتها في فض اعتصامات الطلبة المؤيدين لفلسطين والمناهضين للحرب على غزة، وكذلك إخلاء قاعة هاميلتون من الطلبة الذين احتلوها لمطالبة الجامعة بإنهاء استثماراتها مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والتي تمده بالسلاح.



وبرغم اعتراف شفيق بأن الطلاب هم من احتل قاعة هاميلتون، إلا أنها ادعت أن من يقودهم هم أفراد خارج الجامعة.

وكشفت الرسالة طلب شفيق من الشرطة البقاء في حرم الجامعة حتى 17 أيار/ مايو الحالي لضمان عدم عودة الاعتصامات المؤيدة لفلسطين والمناهضة للحرب على غزة.


وفيما يلي نص الرسالة:
عزيزي نائب المفوض غربر،

أكتب إليك بخصوص الاضطرابات في حرم جامعة كولومبيا.

كما ناقشنا في الصباح الباكر من يوم 30 أبريل 2024، دخل مجموعة من الأفراد إلى قاعة هاميلتون بهدف احتلال المبنى. كان المبنى مغلقا حينما قرر الطلاب دخوله. اختبأ فرد داخل المبنى بعد الإغلاق وسمح للأفراد الآخرين بالدخول. كان هناك اثنان من حراس الأمن داخل المبنى، واستطعنا تأمين إطلاق سراحهم.

نعتقد أنه رغم أن المجموعة التي اقتحمت المبنى تضم طلابا، لكن هناك أفراد يقودونهم لا ينتمون إلى الجامعة. خرّب الأفراد الذين احتلوا قاعة هاميلتون ممتلكات الجامعة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مخيم اعتصام مستمر في "ويست لاون" بالحرم الجامعي "مورنينغ سايد"، منذ يوم الجمعة 19 أبريل 2024. وظهر الليلة مخيم إضافي في "ماث لاون".

بعد أكثر من أسبوع من المناقشات مع ممثلي المجموعة التي تقف وراء اعتصام "ويست لاون"، وصلنا يوم الأحد 28 أبريل إلى طريق مسدود. أبلغنا المجموعة بأنه ليس مسموحا باحتلال المساحات في الحرم الجامعي، وهم ينتهكون قواعد وسياسات الجامعة وعليهم إنهاء الاعتصام.

أبلغنا جميع الطلاب في مخيم "ويستل اون" صباح الإثنين أنه سيتم إيقافهم لو لم يتفرقوا بحلول الساعة الثانية ظهر يوم الإثنين، وأن المشاركة في مخيمات أخرى في الحرم الجامعي أمر محظور.

في ذلك التوقيت، تم إيقاف كل المشاركين في المخيمات وليس مسموحا لهم بالوجود في ممتلكات الجامعة ووجودهم يمثل تعديا على الممتلكات.

يثير الاستيلاء على قاعة هاميلتون واستمرار المخيمات مخاوف خطيرة متعلقة بسلامة الأفراد المنخرطين والمجتمع بأكمله. تصرفات هؤلاء الأفراد تتصاعد، وأصبحت أنشطتهم نقطة جذب للمتظاهرين أمام بواباتنا، مما يخلق خطرا كبيرا على حرمنا الجامعي ويعطل قدرة الجامعة على مواصلة عملياتها التقليدية.

لم تترك لنا الأحداث التي وقعت بالحرم الجامعي الليلة الماضية أي خيار. وبدعم من مجلس أمناء الجامعة، قررت أن احتلال المبنى والمخيمات والاضرابات المرتبطة بذلك، تشكل خطرا واضحا على الأشخاص والممتلكات والمهمة الأساسية للجامعة، وتتطلب استخدام سلطة الطوارئ لحماية الأفراد والممتلكات.


مع الأسف الشديد، نطلب مساعدة شرطة نيويورك لإخلاء جميع الأفراد داخل قاعة هاميلتون وجميع المعسكرات داخل الحرم الجامعي. وكجزء من العملية، ندرك أن شرطة نيويورك تخطط لاستخدام تقنية (LARD) الخاصة بها لإبلاغ المشاركين في المعسكرات بضرورة إنهاء اعتصامهم.

في ضوء ما حدث بعد وقائع يومي 17 و18 أبريل، نطلب أيضا منك الاحتفاظ بوجودكم في الحرم الجامعي حتى يوم 17 مايو 2024 على الأقل، للحفاظ على النظام وضمان عدم عودة تلك المخيمات.

نحن نثق من أنكم ستلتزمون بالحيطة والحذر خلال إخلاء تلك المعسكرات من الحرم الجامعي. سلامة وأمن مجتمعنا هي أولويتنا القصوى، خاصة فيما يتعلق بطلابنا. نقدّر التزامك بمساعدتنا بطريقة سلمية وجديرة بالاحترام في هذا الوقت العصيب.

كولومبيا ملتزمة بالسماح لأعضاء مجتمعنا بالمشاركة في التعبير السياسي وفق القواعد المعمول بها، مع الالتزام باحترام سلامة الجميع. السياسات التي نطبقها فيما يتعلق بالمظاهرات قائمة لدعم الحق في التعبير وسلامة واستمرار عمل جامعتنا.

نشكركم على مساعدتكم في هذا الموقف شديد الصعوبة.
مينوش شفيق.

واقتحم المئات من عناصر شرطة نيويورك، فجر الأربعاء، حرم جامعة نيويورك وفضت بالقوة اعتصامات الطلبة، كما أخلت بالقوة قاعة هاميلتون، واعتقلت حوالي 300 طالب.  

والأربعاء، وافق مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على توسيع تعريف معاداة السامية، ما اعتبره منتقدون أنه يستهدف حركة الاحتجاج الطلابية في الجامعات الأمريكية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجامعات امريكا جامعات نعمت شفيق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قاعة هامیلتون الحرم الجامعی شرطة نیویورک

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى

 

أعلنت جامعة القاهرة والاتحاد المصري لألعاب القوى  عن حدث تاريخي ممثلا في شراكة استراتيجية لدعم  أبطال مصر الرياضيين في الجمهورية الجديدة ودعما لمسيرة ألعاب القوي نحو التميز الرياضي عبر شراكة غير مسبوقة تدعم صناعة الأبطال القادرين على رفع علم مصر في المحافل الدولية وصناعة مجد جديد لألعاب القوي 
 كان الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة قد استقبل العميد حاتم فوده رئيس اتحاد ألعاب القوي  لابرام شراكة وطنية للاعلان عن منظومة رياضية متكاملة تُحقق الحلم الأولمبي، وتضع اسم  ألعاب القوي المصرية على خارطة الأبطال لتحقيق حلم مصر في منصة التتويج العالمية
قد التزمت بدورها الوطني عبر فتح أبوابها العلمية والطبية والرياضية أمام أبناء ألعاب القوى في خطوة تجسد دعم الدولة لبناء الإنسان المصري رياضيًا وعلميًا ونفسيًا، تماشيًا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة   
                              
                     الجمهورية الجديدة
يُعد هذا التعاون تطبيقًا عمليًا لفلسفة الجمهورية الجديدة التي أطلقها فخامة  الرئيس عبد الفتاح السيسي،وتنفذها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي  ومساندة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر ادريس لتمكين ابطال مصر الرياضيين صحيًا وعلميًا ورياضيًا، وتوفير كافة السبل لدعمهم ليكونوا عناصرفاعله في تنمية مصر وتعزيز حضورها الدولي 
                          الدعم الشامل    
  في ذات السياق أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة  أن الجامعة ستقدم حزمة متكاملة لأبطال العاب القوي  تشمل إجراء الكشف الطبي الدوري وتوفير الملاعب العالمية المعتمدة للتدريب بالاضافة إلى تقديم الدعم النفسي والتأهيل عبر مراكز متخصصة.  
  ووصف عبدالصادق التعاون بأنه "استثمار هادف وبناء  من أجل دعم أم الألعاب وابطالنا لرفع اسم مصر قاريًا  ودوليا وأولمبيا
أوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم اللاعبين بدنيًا ونفسيًا، وإعدادهم علميًا من خلال ورش عمل ومحاضرات توعوية تعزز من وعيهم الرياضي والصحي، بما يواكب متطلبات الاحتراف العالمية."

كماعبر العميد حاتم فوده رئيس الاتحادعن طموحه في إحداث نقلة نوعية لألعاب القوي المصرية مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا علمية غير مسبوقة لتدعيم الرياضيين بكل المستويات والمراحل العمرية المختلفة لافتا إلى موافقة جامعة القاهرة  بتوفير التطعيمات اللازمة للاعبين قبل البطولات الدولية، من خلال مستشفيات الجامعة مؤكدًا أن  هذا التعاون يضع حجر أساس لشراكة استراتيجية مستدامة يُعزز التكامل بين المؤسسات التعليمية والرياضية ويرسخ ثقافة الدعم العلمي للرياضة لتحقيق منافسات عالمية ويدعم صناعة أبطال قادرين على تمثيل مصر في الأولمبياد وبطولات العالم.  
كما شدد رئيس اتحاد ألعاب القوي علي أن هذه الشراكة ليست مجرد اتفاق، بل هي عهد نقطعه أمام مصر لبناء جيل من الأبطال يسطّر المجد ويقربنا من حلم الظفر بميدالية أولمبية في لوس انجلوس وأولمبياد الشباب بالسنغال لا سيما أن التعاون يكرّس روح الجمهورية الجديدة التي تضع الرياضة في صدارة أولوياتها وجامعة القاهرة شريك لا يُقدَّر بثمن حيث  تمثل قيمة علمية ومجتمعية كبيرة، وتعاونها معنا هو تأكيد على أن الرياضة لم تعد منعزلة عن باقي قطاعات الدولة

في  ختام اللقاء ووسط حفاوة بالغة  أهدي العميد حاتم فوده  والوفد المرافق له درع اتحاد  ألعاب القوي إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تأكيدًا على دور الجامعة الرائد في دعم ريادة مصر الرياضية  حيث يمثل هذا التعاون نموذجًا وطنيًا ملهمًا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين العلم والرياضة
 

مقالات مشابهة

  • اقتحام مكتب السيستاني في دمشق وبغداد توجه رسالة لإدارة الشرع
  • ترامب يمنع منح تأشيرات للطلاب الأجانب الجدد في هارفارد
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات كلية الصيدلة خارج الحرم
  • فيديو.. اندلاع حريق ضخم في جامعة توشيا الإيطالية
  • رئيس قطاع الدراسات الصيدلانية يناقش رسالة ماجستير بجامعة كفر الشيخ
  • طلاب جامعة نيويورك يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم السابع دعماً للقضية الفلسطينية
  • رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفى الأزهر الجامعي باسيوط خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • رسالة انتحار تهز جامعة تركية.. “لا تدعوا أحمد يزور قبري!”
  • رئيس جامعة عين شمس يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025
  • شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى