بلينكن يحث حماس على قبول اقتراح الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
سرايا - جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعوة لحركة حماس على قبول اقتراح هدنة في غزة.
وأكد بلينكن معارضة واشنطن لاجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وخلال زيارته السابعة إلى الشرق الأوسط منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعرب بلينكن عن إصراره على التوصل إلى اتفاق هدنة "الآن"، يشمل الإفراج عن المحتجزين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأشاد بلينكن بالاقتراح المقدم، مؤكدًا أنه "جيد جدًا"، وحث حماس على قبوله.
ولم ترد حماس بعد على مقترح الهدنة، الذي تضمن وقفًا للقتال لمدة 40 يومًا وتبادل المحتجزين في غزة مقابل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأعلن القيادي في حماس، أسامة حمدان، أنه في حالة اجتياح الاحتلال لرفح، سيتم وقف التفاوض.
وأشار سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أن الحركة ستقدم ردها قريبًا، مصرة على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة.
إقرأ أيضاً : 34596 شهيدا و77816 جريحا منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : عباس يرفض لقاء بلينكن احتجاجاً على الفيتو الأميركي بمجلس الأمن .. و "إسرائيل" تهدد بمعاقبة السلطة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : إذاعة الاحتلال: السنوار يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي ويعرف جيدًا كيف يتعامل مع "اسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فشل فشلا ذريعا في كسر إرادة غزة
وجاء في البيان أن الحقائق الميدانية والسياسية أصبحت جلية للعالم، حيث فشل الاحتلال بشكل ذريع في تحقيق أهدافه، مشيرة إلى أن شعارات "الهزيمة الساحقة" و"الاجتثاث الكامل" لحركة حماس سقطت على أعتاب الأنفاق وكمائن المقاومة.
كما أكدت حماس أن وهم "تحرير الأسرى بالقوة" تحطم أمام ضربات المقاومة المتلاحقة.
وقالت الحركة إن عربات "جدعون" في بيت حانون وخان يونس احترقت بمن فيها، بينما يواصل مقاومو غزة المواجهة بقوة وبسالة رغم الجوع والحصار، في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال المجازر بحق المدنيين.
وأضاف البيان أن المقاومة أجبرت الاحتلال على الاعتراف بعجزه وفشل محاولاته المتكررة في هزيمة المقاومة، مشيرًا إلى أن محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني وفرض التطهير العرقي اصطدمت بصمود أسطوري من أهل غزة الذين رفضوا أن يُرسم مستقبلهم من خارج حدودهم.
واختتم البيان بالقول إن هذا الفشل المركب يعكس زيف آلة الدعاية الصهيونية، ويثبت أن المعركة ليست فقط معركة صواريخ وسلاح، بل هي معركة وعي وإرادة وصبر.