محافظ أسوان يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زار اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم، عددًا من الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.
الاحتفال بالأعياد الدينيةوأكد محافظ أسوان خلال زيارته مطرانية الأقباط الأرثوذكس، روح المحبة التي تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة في مبادئ المواطنة الحقيقية، مشيرًا إلى أنّ وحدة وتماسك الشعب المصري هي الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع فعاليات الاحتفال بالأعياد الدينية ليعطي رسالة للعالم بأنّ مصر هي رمز المحبة والحياة.
وعقب ذلك، توجه المحافظ لتهنئة طائفة الأقباط الإنجليين، إذ كان في استقباله الدكتور إميل أنور ممثلًا عن مجلس الكنيسة وعدد من الأقباط.
ولفت محافظ أسوان إلى أنّ المحافظة تتأصل فيها دائماً روح الوحدة والمحبة والتسامح والتآخي بين نسيج الأمة الواحدة، بما يؤكد أنّ الوطنية لا تدرس، لكن نتعايشها وتتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسوان كنائس أقباط عيد القيامة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
روابط أصيلة ومتجذّرة.. رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الإمام الأكبر بعيد الأضحى
زار الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الإثنين، مشيخة الأزهر الشريف، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة، لتقديم التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
روابط الوحدة الوطنيةوخلال اللقاء، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن خالص التهاني لفضيلة الإمام الأكبر، قائلاً:
“نهنئ فضيلتكم، وكل إخواننا المسلمين، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك. نُقدِّر جهودكم الكبيرة لحفظ السلام المجتمعي وتدعيم روابط الوحدة الوطنية، ونشر قيم المحبة والعيش المشترك. فضيلتكم تمثلون مركزًا دينيًّا وإنسانيًّا مهمًّا، وقائدًا وطنيًّا نحبه ونحترمه ونُقدّر دوره الفريد. نعتز كثيرًا بمساهمتكم في «وثيقة الأخوة الإنسانية» التاريخية، التي تمثل علامة بارزة في ترسيخ التعايش الإيجابي ونشر ثقافة السلام.”
تعميق الأخوة الإنسانيةمن جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بهذه الزيارة، مرحّبًا برئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق في رحاب الأزهر الشريف، ومؤكدًا:
"هذه الزيارات ليست عادةً أو تقليدًا بروتوكوليًّا، وإنما كل زيارة وكل لقاء يعمل على تعميق الأخوة الإنسانية الحقيقية. الروابط بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، هي روابط أصيلة ومتجذّرة، تُترجِمها هذه المشاهد الطيبة من التهاني المتبادلة والمشاركات المتواصلة."