«اكتشف غير المكتشف» .. حملة توعوية في ١٣ محافظة للتوعية بضعف عضلة القلب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، حملة توعوية للتوعية بضعف عضلة القلب تحت شعار «اكتشف غير المكتشف»، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب.
انطلقت الحملة التوعوية بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، حيث تنطلق الحملة لأول مرة بمشاركة منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات المرحلة الأولى تطبيقًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل والتي تشمل محافظات «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان»، وتغطي فعالياتها 13محافظة على مستوى جمهورية مصر العربية، فيما تستمر الحملة التوعوية لمرض ضعف عضلة القلب حتى 5مايو الجاري.
وأوضح البيان: تتضمن المحافظات التي تغطيها فعاليات حملة التوعية بقصور القلب التي تنطلق هذا العام تحت شعار "اكتشف غير المكتشف" محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى محافظات «القاهرة، الإسكندرية، البحيرة، المنيا، أسيوط، الدقهلية، الغربية»، مستهدفة أكثر من 60 منشأة صحية بتلك المحافظات.
فيما تضم المنشآت الصحية المُنفذة للحملة منشآت تابعة لهيئة الرعاية الصحية ومستشفيات جامعية وكذلك مستشفيات تابعة للقطاع الأهلي، بينما تستهدف الحملة كافة فئات المجتمع، حيث تتضمن الحملة توعية المترددين على المنشآت الصحية وعقد ندوات تثقيفية حول ضعف عضلة القلب إلى جانب نشر منشورات توعوية تم إعدادها بشكل مبسط للوصول لأكبر عدد من المواطنين.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أهمية الشراكة مع القطاع الأهلي والخاص وخاصة فيما يتعلق بنشر حملات التوعية الصحية على نطاق أوسع، وذلك للوصول إلى قطاع عريض من المواطنين وهو ما يضمن جودة حياة المواطن وينعكس على جودة حياة المصريين.
وأعرب عن أهمية التشارك مع جمعية القلب المصرية لدورها الريادي في الوقاية من أمراض القلب مثل قصور القلب وارتفاع ضغط الدم، وريادتها للحملة التوعية المصرية لمرضى قصور عضلة القلب والتي تشارك بها مصر لعام 2024، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالشأن الصحي في مصر، وذلك برعاية نوفارتس كونهم شريكًا استراتيجيًا لهيئة الرعاية الصحية في ملف القلب، مؤكدًا أن الحملة فرصة لتعزيز الوعي بأهمية الرعاية والتوجيه حول هذا المرض الذي يؤثر على حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى مشاركة الهيئة بـ 45 منشأة صحية تابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست.
وأضاف: الهدف الرئيسي من إطلاق وتبني هيئة الرعاية للحملات التوعوية هو تعزيز وعي المواطنين في مختلف المحافظات حول أسباب الأمراض وعوامل الخطورة المؤدية إليها وكيفية الوقاية منها، والاكتشاف المبكر للأمراض ومن ثم الحد من خطورتها وسرعة علاجها، فضلًا عن المبادرات الصحية التي تطلقها الهيئة وتأتي اتساقًا مع المبادرات الرئاسية والتي تهدف إلى توفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين من منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد بأعلى مستويات الجودة ووفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا.
ومن جانبه، ثمَّن الاستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، رئيس قسم القلب بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة ورئيس شعبة قصور القلب بالجمعية ورئيس حملة التوعية المصرية لمرضى قصور عضلة القلب، الشراكة الاستراتيجية للهيئة العامة للرعاية الصحية ومابذلته من جهود دؤوبة وتعاون وتخطيط مستمر لدعم مستهدفات الحملة، ونشر الحملة داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو بما ينعكس بدوره بالإيجاب على المريض المصري.
لافتًا إلى المشاركة الفعالة لـ 18 جامعة على مستوى جمهورية مصر العربية، ومساهماتهم الفاعلة من خلال عقد العديد من اللقاءات العلمية التفاعلية لتثقيف الأطباء والتمريض والصيادلة، مؤكدًا على تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية بالشأن الصحي لتكثيف الندوات التثقفية والتوعوية للمرضى وذويهم في كافة المنشآت الصحية لدعم حملة التوعية المصرية لمرضى قصور عضلة القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية حملة عضلة القلب محافظات أحمد السبكي التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة قصور عضلة القلب حملة التوعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية أخر 10 سنوات لتبلغ 406.47 مليار جنيه
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجًا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان «تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة» بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذي يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
حضر الاحتفالية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية.
استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصري يشهد في المرحلة الحالية تحولًا هيكليًا مهمًا، وخصوصًا في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتي تمثل مجالًا واعدًا للتعاون الاقتصادي، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي.
وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية في مجال الرعاية الصحية، مستعرضاً منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر، والتي تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحي الخاص، متناولًا في عرضه أعداد المستشفيات والأسِرّة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الإستراتيجية الوطنية للصحة التي تم اطلاقها عام (2024)، تعتبر حجر زاوية في نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز المساواة في الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية.
وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية في أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية في مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، والتي بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسي هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي، التي ساهمت في اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية في البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحي في مصر، خاصة الإنفاق الدوائي، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصري والذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلي تقدر بـ 90% ، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى «النضج 3» في الادوية واللقاحات مما يعني قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة في طريق تحقيق رؤية «مصر 2030» لتوطين إنتاج الأدوية محليًا.
وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذي يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار في الرعاية الصحية التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارًا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية.
مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصةواستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذي أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، منها معهد «جوستاف روسي» الفرنسي، الذي يعتبر تجربة حقيقة ورائدة في الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى.
ومن جهته، أعرب السيد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التي تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يُسهم في تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة في دعم جهود التنمية الوطنية في مصر، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل المحضور والمشاركين.