"الحريديم" يغلقون شارعا في تل أبيب احتجاجا على قانون التجنيد (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أغلق العشرات من المتظاهرين "الحريديم" اليوم الخميس شارع رقم 4 قرب بني براك في تل أبيب احتجاجا على قانون التجنيد الذي يشملهم في إسرائيل.
وأظهر مقطع فيديو حشدا من المتظاهرين المحتجين على قانون التجنيد، ومحاولة عناصر الشرطة فضّ الاحتجاجات.
وتجري المظاهرات على خلفية مناقشة وثيقة قانون التجنيد في المحكمة العليا، المقرر إجراؤها في 2 يونيو.
وتعتبر مسألة التجنيد الإجباري موضوعا ساخنا حيث يتمتع اليهود المتشددون منذ فترة طويلة بإعفاءات من الخدمة العسكرية، ويحتجون أو يرفضون أوامر التجنيد ويسعون إلى تكريس الإعفاء في القانون.
ويرى الكثيرون من "الحريديم" أن الخدمة العسكرية والاندماج الأوسع يشكلان تهديدا لهويتهم الدينية.
هذا وشدد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد في وقت سابق، على ضرورة تجنيد الشباب الحريديم على الفور، فيما هدد الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، بالانسحاب من الحكومة في حال تم إقرار قانون التجنيد.
إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ينتقد إعفاء "الحريديم" من التجنيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي تل أبيب قضاء مظاهرات قانون التجنید
إقرأ أيضاً:
دخول قانون التجنيد "المثير للجدل" حيز التنفيذ في أوكرانيا
دخل قانون التعبئة الأوكراني المثير للانقسام حيز التنفيذ، السبت، في الوقت الذي تواجه فيه كييف صعوبة في زيادة أعداد قواتها بعد شن روسيا هجوما جديدا يخشى البعض من اقترابه من ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
من شأن التشريع، الذي تم تخفيفه من مسودته الأصلية، أن يسهل التعرف على كل مجند في البلاد.
كما يوفر حوافز للجنود، مثل المكافآت النقدية أو الأموال لشراء منزل أو سيارة، والتي يقول بعض المحللين إن أوكرانيا لا تستطيع تحملها.
تباطأ المشرعون عدة أشهر في إقرار القانون حتى منتصف إبريل، بعد أسبوع من خفض أوكرانيا سن الرجال في سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما.
وتعكس هذه الإجراءات التوتر الذي خلفه أكثر من عامين من الحرب مع روسيا، والذي ألقى بظلاله على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على الخطوط الأمامية في القتال الذي استنزف صفوف البلاد ومخازن الأسلحة والذخيرة.
كما وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قانونين آخرين يوم الجمعة، يسمحان للسجناء بالانضمام إلى الجيش وزيادة الغرامات على المتهربين من الخدمة العسكرية إلى خمسة أضعاف.
وكانت روسيا قد جندت سجناءها في وقت مبكر من الحرب، وأجبر نقص الأفراد أوكرانيا على تبني الإجراءات الجديدة.
في الوقت نفسه، تمضي القوات الروسية قدما في هجوم بري فتح جبهة جديدة في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وزاد من الضغط على جيش كييف المنهك.
وبعد أسابيع من التحقيق، أطلقت موسكو الحملة الجديدة وهي تعلم أن أوكرانيا تعاني من نقص في الأفراد، وأن قواتها مشتتة في شمال شرق البلاد.