قال السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، إنّ بلاده في انتظار نتائج المفاوضات التي تحتضنها مصر مع حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية والسلطة.

عاجل| تعليق بايدن على المظاهرات في الجامعات الأمريكية لدعم غزة شرطة الاحتلال: اعتقال رجل للاشتباه بمحاولته مهاجمة موكب نتنياهو في تل أبيب

وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ننتظر نجاح المفاوضات التي تحتضنها مصر ووقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات بشكل أكبر ومستدام إلى قطاع غزة".

وتابع السفير الكويتي: "بعدما تتبلور الرؤية لليوم التالي لوقف القتال سوف يتم الرد بموقف عربي موحد، ولكن الآن لم يتم التوصل لصيغة معنية لما سيكون عليه الوضع بعد وقف القتال كدول عربية، ونتطلع إلى أن يتم التوصل لبلورة رؤية موحدة قبل انعقاد القمة العربية في المنامة أو خلالها، ونتمنى التوصل إلى اتفاق بين حماس وسلطات الاحتلال".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حركة حماس القاهرة الإخبارية المفاوضات مصر

إقرأ أيضاً:

وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة

البلاد – غزة
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهدافها لقطاع غزة، في سياق عدوان متواصل منذ شهور خلّف آلاف القتلى والجرحى، وأدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين. ورغم الإدانات الدولية المتكررة، تواصل إسرائيل شن عمليات عسكرية مكثفة في مختلف مناطق القطاع، وسط اتهامات بارتكاب “جرائم حرب” بحق السكان المدنيين.
وفي أحدث فصول هذا التصعيد الدموي، أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر جديدة بإخلاء عدة مناطق في شمال القطاع، ملوّحًا بشن هجوم وشيك على مناطق مأهولة بالسكان، بزعم استخدامها لإطلاق صواريخ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن على سكان البلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال غزة إخلاء منازلهم فورًا. وقال أدرعي إن هذه الخطوة تأتي كـ”تحذير مسبق قبل الهجوم”، مؤكدًا أن الجيش “سيهاجم كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية”، على حد قوله.
وزعم أدرعي أن “المسؤولية عن النزوح ومعاناة السكان تقع على عاتق المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حركة حماس”، وفق تعبيره، في تكرار للخطاب الإسرائيلي الذي يحاول تحميل الفصائل الفلسطينية تبعات العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
وتأتي هذه الأوامر بعد ساعات من مقتل أربعة جنود إسرائيليين في انفجار مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في تطور ميداني وصفه مراقبون بأنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد على الأرض.
ووسّعت القوات الإسرائيلية بالفعل من عملياتها جنوب خان يونس خلال الساعات الماضية، حيث شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا مكثفًا وغارات جوية استهدفت مناطق سكنية، ما أثار المخاوف من سقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين.
يأتي هذا التصعيد ضمن سياق أوسع من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ انهيار الهدنة مع حركة حماس في مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، صعّدت إسرائيل عملياتها البرية والجوية، مستهدفة مناطق في جنوب وشمال القطاع، في إطار ما تسميه بـ”القضاء على حماس” و”تحرير الرهائن”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق إصرارها على مواصلة العمليات العسكرية حتى “تحقيق أهدافها كاملة”، متجاهلة النداءات الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية آمنة.
وبينما تستمر الغارات والهجمات البرية، يواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، وسط شحّ في المياه والغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي. وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من مليون شخص نزحوا من منازلهم منذ بداية الحرب، دون وجود أي ملامح لحل قريب أو تهدئة محتملة.
ويحذر مراقبون من أن الأوامر الأخيرة بالإخلاء، تمهيدًا لهجوم بري جديد شمال القطاع، قد تتسبب في كارثة إنسانية جديدة، وسط صمت دولي متزايد تجاه ما يُوصف بأنه “عقاب جماعي” لسكان غزة.

مقالات مشابهة

  • سفير الهند بالقاهرة: مصر بوابة إلى إفريقيا وأوروبا وتتمتع باقتصاد ديناميكي
  • قيادة دولة الكويت تهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ
  • قيادة الكويت تهنئ خادم الحرمين بمناسبة نجاح موسم الحج
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • حماس تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف مجازر الاحتلال بغزة ومحاسبة قادته كمجرمي حرب
  • الكويتي عايد المناع يعترف: بأن نجاح او فشل ميناء مبارك الكويتي متعلق بموافقة العراق على منح الكويت ربط سككي من عدمه ‼️
  • وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات