أخبارنا:
2025-12-14@20:35:54 GMT

دراسة: الوجبات السريعة تدمر ذاكرة المراهقين

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

دراسة: الوجبات السريعة تدمر ذاكرة المراهقين

كشفت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يتبعون نظاما غذائيا حافلا بالوجبات السريعة، يتسببون في "أضرار طويلة الأمد لأدمغتهم".

وتشير الدراسة إلى أن المراهقين الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالسكريات يدمرون ذاكرتهم، وتظهر تلك التأثيرات بشكل واضح في مرحلة البلوغ.

وتعتمد الدراسة، التي ستنشر في عدد شهر مايو/ أيار المقبل، في مجلة "الدماغ والسلوك والمناعة"، على أدلة سابقة تربط بين سوء التغذية ومرض "ألزهايمر".

ويميل الأشخاص الذين يعانون من "ألزهايمر" إلى أن تكون لديهم مستويات أقل من جزيء الإشارة في الدماغ، المسمى "أستيل كولين"، وهو ضروري للذاكرة والتعلم والانتباه والإثارة وحركة العضلات اللاإرادية.

ولمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي المشبع بالدهون من شأنه أن يسبب ذات الضرر لدى الشباب، بينما لا تزال أدمغتهم في طور النمو، قام فريق الدراسة بتتبع مستويات "الأسيتيل كولين" لدى الفئران، التي تتبع أنظمة غذائية مختلفة وأخضعوها لاختبار الذاكرة.

ويتضمن اختبار الذاكرة المستخدم مع الفئران، السماح لها باستكشاف مساحة جديدة، ثم إعادتها بعد أيام مع كائن جديد يضاف إلى المنطقة.

وأظهرت الفئران التي اتبعت نظاما غذائيا للوجبات السريعة، علامات على عدم قدرتها على تذكر أي شيء رأته سابقا وأين شاهدته، في حين أظهرت الفئران التي اتبعت نظاما غذائيا صحيا أن المنطقة مألوفة.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة آنا هايز، من جامعة جنوب كاليفورنيا، إن "إشارات "الأسيتيل كولين" لدى الفئران هي آلية لمساعدتهم على تشفير تلك الأحداث وتذكرها، على غرار "الذاكرة العرضية" لدى البشر، التي تسمح لنا بتذكر أحداث من ماضينا".

وتابعت: "يبدو أن هذه الإشارة لا تحدث في الحيوانات التي نشأت وهي تتناول النظام الغذائي الدهني والسكري".

وخلص معدو الدراسة، إلى أن الوجبات السريعة ضارة بشكل خاص بالمراهقين، لأنهم لا يزالون في طور النمو، ما يجعل من الصعب عكس تلك التأثيرات عليهم.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة