«الصحة»: إجراءات جديدة لدعم تأهيل الكوادر الوطنية من الأطباء حديثي التخرج
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اعتماد مجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية برئاسة وزير الصحة د.أحمد العوضي لإجراءات جديدة تدعم تأهيل الكوادر الوطنية من الأطباء حديثي التخرج بهدف تنمية العنصر البشري وتوفير الدعم لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي، أن مجلس أمناء المعهد اعتمد الموافقة على استثناء الأطباء حديثي التخرج الحاصلين على قبول معتمد في برامج الدراسات العليا (البورد) من جامعات عالمية مرموقة ومتميزة من الالتحاق أو إكمال سنة الامتياز شريطة تعيينهم في الوزارة تمهيدا لابتعاثهم عن طريق ديوان الخدمة المدنية.
وأشارت إلى أن المجلس اعتمد الموافقة على السماح للأطباء المتدربين بسنة الامتياز بأداء جزء من فترة التدريب خلال سنة الامتياز Elective Rotation خارج الكويت في مراكز ومستشفيات عالمية متميزة لإكسابهم مزيدا من الخبرات.
وأوضحت أن ذلك يأتي تسهيلا لهم للحصول على القبول في برامج تدريبية تخصصية (البورد) معتمدة ما بعد سنة التدريب، على أن تحسب أيام عمل رسمية، وأن تكون ضمن الفترة الاختيارية في برنامج سنة الامتياز التدريبي.
وقالت إن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق المزيد من التميز وتعزيز جودة الخدمات الصحية والارتقاء بمستوياتها بمختلف التخصصات بما يخدم مصلحة المرضى ويتماشى مع برنامج عمل الحكومة وإستراتيجية الوزارة ورؤية «كويت جديدة 2035».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تأهيل 100 موجه طلابي للتعامل مع اكتئاب الطلاب في الشرقية
نفذ قسم الصحة النفسية للمراهقين في مجمع إرادة للصحة النفسية بالدمام، وبالتعاون مع برامج الصحة المدرسية بالتجمع الصحي وقسم التوجيه الطلابي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، برنامجاً تدريبياً متخصصاً تحت عنوان ”الاكتئاب بين طلابنا: وعي، تفهّم، تدخل فعّال“.
وشهد البرنامج حضور ومشاركة أكثر من 100 موجهاً وموجهة طلابية يمثلون مدارس البنين والبنات في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.معارف علمية
أخبار متعلقة الملك يصدر توجيهه باستضافة 1000 حاج وحاجة من الفلسطينيين لأداء الحجبالإنذار الأصفر.. "الأرصاد" ينبه من موجة حارة على مكة المكرمةاستهدف البرنامج التدريبي بشكل أساسي تزويد الموجهين الطلابيين في المدارس بالمعارف العلمية والمهارات العملية اللازمة للتعريف الدقيق بمرض الاكتئاب، أسبابه المتعددة، وعوامل الخطر المرتبطة به التي قد تزيد من احتمالية حدوثه بين الطلبة.
وركز البرنامج على تمكينهم من المساهمة الفعالة في الكشف المبكر عن حالات الاكتئاب المحتملة بين الطلاب والتعرف على العلامات التحذيرية المبكرة.مخاطر الاكتئاب
ناقش البرنامج بعمق تأثير الاكتئاب على التحصيل الدراسي والسلوك العام للطلبة، والدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في التعامل السليم والداعم مع الحالات المصابة داخل البيئة التعليمية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعريف المشاركين بالمنشآت الصحية المتخصصة التابعة لتجمع الشرقية الصحي التي تستقبل هذه الحالات، مع شرح كيفية حجز المواعيد فيها وآلية التحويل المتبعة.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نورة أبو خمسين، رئيس قسم الصحة النفسية للمراهقين بمجمع إرادة للصحة النفسية بالدمام، أن هذه المبادرة النوعية تهدف بشكل أساسي إلى تمكين الموجهين والموجهات الطلابيين من الأدوات التي تساعدهم على التعرف المبكر على علامات الاكتئاب لدى الطلاب والتعامل معها بفعالية ومهنية عالية داخل البيئة المدرسية الآمنة.
أشارت إلى أن البرنامج التدريبي قد تضمن جوانب تطبيقية وعملية صُممت خصيصاً لمساعدة الموجهين على أداء دورهم بثقة وكفاءة، معتبرةً أن الموجه الطلابي هو الأقرب للطالب، وأن دعمه وتدريبه وتزويده بالمهارات اللازمة يُعد استثماراً حيوياً ومهماً في الصحة النفسية العامة للطلاب.مبادرات نوعية
فيما أشار الدكتور يوسف الدليجان، مشرف برامج الصحة المدرسية بتجمع الشرقية الصحي، إلى الدعم الكبير والاهتمام الذي يوليه التجمع لمثل هذه المبادرات النوعية والمتخصصة التي تخدم شريحة هامة في المجتمع.
وشدد على أهمية هذه البرامج في تمكين دور الموجهين والموجهات الطلابيين للتعامل الأمثل مع حالات الاكتئاب التي قد تظهر لدى الطلبة، مؤكداً أنهم يمثلون ركناً أساسياً ومهماً وخطاً أولاً في التعامل المباشر مع الطلاب وتقديم الدعم والإرشاد اللازم لهم في الوقت المناسب.
والجدير بالذكر أن تجمع الشرقية الصحي يضع ضمن أولوياته الاستمرار في إقامة مثل هذه الدورات التدريبية وورش العمل بشكل دوري ومستمر في المستقبل، وذلك بهدف تأهيل وتمكين المزيد من الموجهين والموجهات الطلابيين في مدارس المنطقة الشرقية.
بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة أنفسهم بأعراض هذا المرض الشائع وطرق الوقاية منه، وذلك في إطار الجهود المتكاملة للمساهمة في الحد من انتشاره وتعزيز بيئة مدرسية صحية نفسياً واجتماعياً.