تتويج "أنين صامت" لمريم جبور بجائزتين في إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
توج الفيلم الروائي القصير « أنين صامت » للمخرجة المغربية مريم جبور بجائزتين، الأولى كأحسن سيناريو بمهرجان » soulplace film festival » بإيطاليا والجائزة الثانية بمهرجان « Idaho panhandle film festival » بالولايات المتحدة الأمريكية.
تتويج « أنين صامت » تكليف لتقديم الأفضل
وكشفت المخرجة الشابة مريم جبور في حوار خصت به « اليوم24 » عن مدى افتخارها بتتويج فيلمها بجائزتين متتاليتين، واعتبرتهما تتويجا مشرفا في مسارها المهني، كما هو تكليف لها من أجل تقديم الأفضل على مستوى الكتابة والإخراج في المجال السينمائي.
وقالت: « تتويج أي عمل فني له إيجابيات كما له سلبيات، فهو يساهم في نجاح المخرج أو السيناريست خصوصا في بداية مشواره، لكن من ناحية ثانية فيجب عليه أن يحافظ على ذلك المستوى أو تقديم أعمال أفضل من سابقتها ».
وعن قصة فيلم « أنين صامت » أفادت مريم في حوارها أنه يحكي قصة شاب يدعى « يونس » يعاني من اضطراب التوحد، وهي مستوحاة من قصة واقعية عن حياة حاملي هذا الاضطراب، ونظرة المجتمع السطحية إليه، من خلال لجوء والد « يونس » إلى بعض الشيوخ والمعالجين الروحانيين (الرقاة) لمعالجة ابنه، دون جدوى.
متعة الجمع بين الكتابة والإخراج
نفت المخرجة مريم جبور فكرة وجود صعوبة في الجمع بين الإخراج وكتابة السيناريو، مؤكدة أنها تجد العكس تماما في ذلك، وتعمل عليهما بمتعة وحب، لأن السيناريست خلال مرحلة الكتابة قد يكتب لشخصيات معينة، عند المرور من مرحلة الكتابة إلى الإخراج فيصبح تصوير تلك الأحداث ممتعا وبالتفاصيل التي تخيلتها عند الكتابة.
تطور مشهد السينما الشابة في المغرب
صرحت المخرجة الشابة جبور أن السينما المغربية عرفت تطورا خلال السنوات الأخيرة بفضل رؤية إخراجية جديدة تجمع بين سينما الرواد وجيل الشباب، الشيء الذي ساهم في إنتاج سينما مغربية منفتحة على العالم، مؤكدة أن الأمر يتعلق بما يتجسد من خلال حضورها وتتويجها في المحافل الدولية.
جدير بالذكر أن فيلم « أنين صامت » من سيناريو وإخراج مريم جبور، يجسد بطولته الممثل القدير محمد خيي والشاب سعيد الدحماني ونبيل عاطف، وهو من إنتاج “7M Entertainment”.
كلمات دلالية أنين صامت سينما فن مريم جبور مشاهيرالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تقدير جديد للبنتاغون عن ضرر البرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأمريكية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لما يصل إلى عامين.
وقدم شون بارنيل المتحدث باسم البنتاجون هذا التقدير في إفادة صحفية مضيفا، أن التقدير الرسمي "ربما يكون أقرب إلى عامين".
وسبق أن قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن قدرات بلاده النووية لا يمكن تدميرها بالقصف، معللا ذلك بأنها صناعة محلية وستستمر دون انقطاع.
وأضاف إسلامي في حديثه للتلفزيون الرسمي الأربعاء: "الصناعة النووية ليست شيئًا يمكن تدميره بالقصف، إنها صناعة محلية ووطنية، وسيستمر تقدمها بثبات ودون انقطاع".
واعتبر أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت بلاده النووية في 22 حزيران/ يونيو "ضربة قاصمة لقرارات الأمم المتحدة".
وبين، أن "الهجمات الأمريكية على إيران تظهر أن قانون الغاب يطبق في العالم، إن لم تكن قويا فلن تستطيع الاستمرار".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إيرانية مطلعة، أن محادثات غير رسمية انطلقت بالفعل في دولة أوروبية بين طهران وواشنطن، بوساطة دولية، تمهيدا لحوار مرتقب بين مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وعراقجي وفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية.
اشترط نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، استبعاد الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جديدة على إيران قبل استئناف أي محادثات دبلوماسية معها، مشيرًا إلى أن طهران لم تتفق بعد على موعد أو آليات للحوار.
وقال تخت روانجي في المقابلة، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفا "لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات".
وقال "نسعى للحصول على إجابة على هذا السؤال: هل سنشهد تكرارا لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد".
وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامئني.
وفي 13 حزيران/ يونيو شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 من ذات الشهر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.