الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حالة من الفوضى في حرم الجامعات الأمريكية ليلة الثلاثاء، ولا يصح أن يبقى بايدن صامتا. هانا بانريك – فوكس نيوز
قالت دانا باش، مراسلة شبكة CNN، يوم الأربعاء، إن الديمقراطيين الذين تحدثت إليهم بشأن رد فعل بايدن على الاحتجاجات حتى الآن يعتقدون أنه يبدو "ضعيفا"، حيث شهدت البلاد مشاهد مضطربة في الجامعات من الساحل إلى الساحل، من كولومبيا إلى جامعة كاليفورنيا.
وقال زولان كانو يونغز، من صحيفة نيويورك تايمز، إنه كان يسافر مع بايدن إلى نيويورك، حيث اندلعت عدة احتجاجات في الحرم الجامعي. وكنت أفكر في أنه يجب عليه الإدلاء ببيان هنا وأن يتحدث إلى الصحافة حول ما نراه يتكشف ولم نر ذلك. ولا أعتقد أن هذا يمكن أن يستمر، وكل ما نراه هو التصريحات التي تدين معاداة السامية ولا تتغاضى عن العنف، وتدعو إلى الاحتجاجات السلمية.
كما سأل مراسل وكالة أسوشيتد برس زيكي ميللر السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير يوم الأربعاء عن سبب عدم سماع أحد من بايدن مباشرة عن الاحتجاجات. فأجابت "يتم إطلاع الرئيس بانتظام على ما يحدث، وهو يراقب الوضع عن كثب في جميع أنحاء البلاد، وكذلك فريقه. وأود أن أضيف أنه لم يتحدث أي رئيس بقوة أكبر عن مكافحة الإرهاب".
وعندما سئلت بيتر دوسي من قناة فوكس نيوز عن سبب صمت الرئيس في مظاهرات الحرم الجامعي، أصرت جان بيير على أنه لم يكن كذلك. وأضافت: "الرئيس لم يصمت بشأن هذه القضية. عندما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية ومعاداة السامية، فقد أطلق أول استراتيجية على الإطلاق لمكافحة معاداة السامية، وهو أمر لم يفعله أي رئيس آخر".
وفي حوار آخر مع غابي جوتيريز من شبكة إن بي سي نيوز، أصرت جان بيير مرة أخرى على أن بايدن تحدث علنًا عن معاداة السامية أكثر من أي رئيس آخر. لكن جوتيريز قال إن جان بيير لم تكن تجيب على السؤال. وأجابت: "أنا أجيب بالطريقة التي أعتقد أنها أفضل طريقة للإجابة على سؤالك، وهي أن الرئيس كان واضحًا بشأن هذا الأمر. لقد طرح خطة استراتيجية للتعامل مع الأمر".
ورد جوتيريز مرة أخرى وقال إن الرئيس أجاب فقط على سؤال واحد حيث قال إنه يدين معاداة السامية، ولكنه يتحدث أيضًا حول الأشخاص "الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين". وسأل كيف سترد على المنتقدين الذين يعتقدون أن الرئيس "يحاول أن يتعامل مع الأمرين، فهو في الأساس، كما تعلمون، يحاول التحدث عن معاداة السامية وبنفس الوقت يتحدث حول ما يحدث مع الفلسطينيين".
وتابعت: "لم يكن هناك طرفان هنا. وفيما يتعلق بالفلسطينيين، كان يتحدث عن الوضع الإنساني السيىء الذي نشهده"، وأشارت إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعمل على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
قال بعض أعضاء وسائل الإعلام إنهم قلقون من أن الاحتجاجات قد تكلف بايدن الانتخابات، بما في ذلك جوي بيهار، المضيفة المشاركة لبرنامجThe View ، وخلال هذا البرنامج يوم الأربعاء، اقترحت أليسا فرح غريفين، المضيفة المشاركة، أن يخاطب بايدن الأمة حول الحرب في الشرق الأوسط، وقالت إن هناك الكثير من سوء الفهم حول الصراع بين الشباب.
وتابعت غريفن: أعتقد أن جو بايدن يجب أن يفكر في إلقاء خطاب وطني حول الحرب بين إسرائيل وحماس. لقد كان يعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ليس الأمر كما لو كان جالسًا وهذا في متناول يده. ولكن بالنسبة للشباب هناك الكثير من سوء الفهم للصراع، وعلى الرئيس أن يعالج الأمر.
أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء، 2 مايو، أن بايدن سيلقي خطابًا يوم الثلاثاء المقبل في الكابيتول هيل في حفل أيام الذكرى السنوية لمتحف الهولوكوست التذكاري الأمريكي. وبحسب ما ورد سيتناول الخطاب احتجاجات الحرم الجامعي وتصاعد معاداة السامية في البلاد.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مظاهرات هجمات إسرائيلية معاداة السامیة یوم الأربعاء جان بییر
إقرأ أيضاً:
مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.
وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.
وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.
إعلانوقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
تبادل واسع للمعلومات المخابراتيةوأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.
وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.
وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.
وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.
وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.