اتهامات بشراء أصوات الناخبين تلاحق بايدن (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «اتهامات بشراء أصوات الناخبين تلاحق بايدن».
سخاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتوقف، لكنه سخاءٌ أثار سخطا وريبة في صفوف معارضيه وصلت إلى حد الاتهامات بشراء أصوات الناخبين بعد إعلانه عن 6 مليارات و100 مليون دولار أخرى، لتخفيف ديون الطلاب بشريحة أوسع شملت حوالي 317 ألف فرد التحقوا بمعاهد الفنون قد درسوا في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2017.
ولاشك أن المعاهد الفنية التي يقع مقرها الرئيس في أطلنطا لها مواقع في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك الولايات المتأرجحة الحرجة مثل أريزونا وبنسلفانيا لعبت دورا مركزيا في المشهد التعليمي، ومع ذلك، فقد ترك إغلاق هذه المعاهد الفنية الطلاب يصارعون عبء ديون القروض الطلابية والآفاق المهنية غير المؤكدة.
الجمهوريين الذين يتهمون الرئيس بايدن بشراء الأصواتومع ذلك، واجهت هذه المبادرة انتقادات من الجمهوريين الذين يتهمون الرئيس بايدن بشراء الأصوات، وبأن عملية الانقاذ التي نفذها غير عادلة للناخبين غير الحاصلين على تعليم جامعي والأفراد الذين سددوا بالفعل قروضهم، بينما برر بايدن هذه القروض كخطوات أساسية لتصحيح إهمال الإدارات السابقة، متهما دونالد ترامب بالتغاضي عن تخفيف أعباء القروض على الناخبين.
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وجه انتقادات لاذعة لدونالد ترامب، منافسه في الانتخابات المقررة هذا العام، خلال كلمة ألقاها في حفل العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض، بينما تجمع متظاهرون في الخارج احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل في حربها على حركة حماس في قطاع غزة.
واستغل بايدن الفعالية الرسمية السنوية، مساء السبت، لانتقاد ترامب ووصفه بعدم النضج، وسخر من تقدم عمره هو شخصيا وقال "نعم، فعلا السن مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره".
وأضاف بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، بعد ذلك عن ترامب (77 عاما) "السن هو العامل الوحيد المشترك بيننا".
ورد ترامب على الخطاب في منشور على منصة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التي يمتلكها ووصفه بأنه "سيء للغاية". وقال "جو المحتال كارثة مطلقة! الوضع لا يمكن أن يصبح أسوأ مما هو عليه بالفعل!"
وتجمع محتجون يحملون لافتات أمام فندق واشنطن هيلتون، مكان إقامة الحفل السنوي، ورددوا هتافات عن مقتل صحفيين في غزة. وحث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.
وتجنب بايدن المرور بالحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق ودخل عبر المدخل الخلفي حيث قابله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.
ووجه بايدن جزءا من خطابه للمؤسسات الصحفية وقال "لست أدعوكم للتحيز لطرف ما حقا. بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية.. والأمور التي تشتت والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي وركزوا على ما هو حقا على المحك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن أمريكا ترامب بوابة الوفد الوفد الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
تُقدّر قيمة الطائرة التي عرضتها قطر على ترامب بحوالي 400 مليون دولار (352 مليون يورو)، وقد وصفها ترامب بأنها "بادرة عظيمة". اعلان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع، بيتر هيغسيث، وافق على قبول طائرة من طراز بوينغ 747، قدمتها قطر كهدية للرئيس دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن الوزارة "ستعمل على ضمان اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة" لتجهيز الطائرة بحيث تكون آمنة للاستخدام الرئاسي، مؤكدًا أن عملية القبول تمت "وفقًا لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية".
عندما طُرح السؤال على ترامب خلال وجوده في المكتب البيضاوي، اكتفى بالقول: "إنهم يعطون القوات الجوية الأمريكية طائرة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكان ترامب قد واجه تساؤلات منذ ظهور الخبر لأول مرة قبل أسبوع، مع تصاعد الجدل حول ما إذا كان قبول هذه الهدية الثمينة من حكومة أجنبية يتعارض مع القوانين الأميركية.
وفي منشور على منصته "Truth Social"، دافع الرئيس الجمهوري عن قرار قبول الطائرة، وكتب: "فكرة أن وزارة الدفاع تحصل على هدية، مجاناً، لطائرة 747 لتحل محل طائرة الرئاسة الأميركية التي يبلغ عمرها 40 عاماً، في صفقة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع أعلى سعر للطائرة".
وبحسب شبكة ABC News، فإن ترامب سيستخدم الطائرة كوسيلة تنقل رئاسية خاصة به حتى مغادرته منصبه في يناير 2029، لتُحوّل بعدها إلى ملكية المؤسسة التي ستشرف على مكتبة ترامب الرئاسية، التي لم تُبْنَ بعد.
وأفادت الشبكة أيضًا أن مسؤولين في الإدارة أعدوا تحليلاً قانونيًا يؤكد أن قبول الطائرة لا يخالف القوانين الأميركية.
مع ذلك، أثار قبول الهدية انتقادات قانونية وسياسية واسعة، إذ ينص بند المكافآت في الدستور الأميركي على أن أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية لا يجوز له قبول "هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية" دون موافقة الكونغرس.
قلق من النفوذ الأجنبي والمخاطر الأمنيةسخر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من شعار ترامب "أمريكا أولاً"، قائلاً: "لا شيء يقول ’أمريكا أولاً‘ مثل طائرة الرئاسة التي قدمتها لكم قطر".
وأضاف: "إنها ليست مجرد رشوة، بل نفوذ أجنبي ممتاز مع مساحة إضافية للأرجل" في إشارة إلى كبر حجم الطائرة.
وأعرب مشرّعون آخرون عن استيائهم من الخطوة، محذرين من أن استخدام رئيس أميركي لطائرة مقدّمة من دولة أجنبية يمكن أن يشكل خطرًا أمنيًا. فالطائرات المستخدمة حاليًا كـ"إير فورس وان" معدّلة بشكل معقّد لتأمين الرئيس في حالات الطوارئ المختلفة، وتحتوي على دروع إشعاعية، وتقنيات دفاعية ضد الصواريخ، وأنظمة اتصالات عسكرية متطورة تتيح للرئيس التواصل مع البنتاغون وإصدار أوامر في أي وقت ومن أي مكان في العالم.
وقال جوردان ليبويتز، مدير الاتصالات في منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن" (CREW): "هذه الهدية غير مسبوقة. إجمالي قيمة الهدايا المقدمة لرئيس خلال فترة ولايته لا تقترب إطلاقًا من هذا المستوى".
وتقدّر قيمة طائرة بوينغ 747 الجديدة بنحو 367 مليون دولار، قبل التعديلات الداخلية، بينما قد تصل أسعار الطائرات المعدة لكبار الشخصيات إلى أكثر من 600 مليون دولار. وتُقدَّر قيمة الطائرة المقدمة من قطر بـ 400 مليون دولار، بحسب التقييمات الأولية، وهو ما وصفه ترامب بأنه "لفتة عظيمة".
تأتي هذه الهدية في وقت تواجه فيه العلاقات بين واشنطن والدوحة مزيجًا من التعاون والتحفظ. فرغم أن قطر تستضيف قاعدة العديد، إحدى أكبر القواعد الأميركية في المنطقة، فإن قضايا النفوذ الأجنبي، والهدايا السياسية، تثير حساسية كبيرة في المشهد السياسي الأميركي.
وتعدّ الولايات المتحدة الشريك التجاري الثاني لقطر بعد الصين.
Relatedبسبب "هدية الطائرة" القطرية.. ترامب يهاجم شومر ويصفه بـ"الفلسطيني"بدفع من ترامب.. بوينغ تعقد صفقة تاريخية مع الخطوط الجوية القطرية بقيمة 96 مليار دولارحتى الآن، لم يصدر أي قرار من الكونغرس بشأن الهدية القطرية. ومع تزايد الضغوط من المشرعين والمراقبين القانونيين، يبقى مصير هذه الطائرة، وما إذا كان ترامب سيواصل استخدامها كرئيس، محل جدل واسع في الأوساط القانونية والسياسية الأميركية.