تستعد المطربة نجوى كرم، لاحياء حفلاً غنائيًا ضخمًا اليوم، الجمعة، فى دبى، ومن المقرر أن يحضر عدد كبير من جمهورها ومتابعوها.
تقدم نجوى كرم، لجمهورها خلال الحفل باقة متنوعة من أجمل أغانيها القديمة والحديثة، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
آخر أعمال نجوى كرمويشار إلى أن طرحت النجمة اللبنانية نجوى كرم، مؤخرًا ألبومًا بعنوان "كاريزما" وتضمن 7 أغنيات، وكانت صورت منها أغنية "شغل موسيقى" بطريقة الفيديو كليب مع المخرج دان حداد، كلمات كلمات عامر لاوند، وألحان وتوزيع علي حسّون.
بينما الأغنية الثانية في الألبوم حملت عنوان الألبوم وهي من كلمات اليكسي قسطنطين، وألحان الشاب سامر وتوزيع فادي جيجي، وثالث أغنية جاءت بعنوان "عشر دقايق" من كلمات وألحان وسام الأمير، وتوزيع فادي جيجي.
بالإضافة إلى أغنية "واني اشتقتلو" من كلمات عامر لاوند وألحان وتوزيع علي حسون، وأغنية "بحبك حب" من كلمات وألحان ايفان نصوح وتوزيع فادي جيجي، وأغنية "زعلك صعب"من كلمات عامر لاوند وألحان علي حسون وتوزيع ستيف سلامة.
والأغنية السابعة والأخيرة في الألبوم جاءت بعنوان "مغرومة بحالي"، وهي من كلمات أمل فهد وألحان وسام الأمير وتوزيع فادي جيجي.
معلومات عن المطربة نجوى كرمتعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي، ولدت لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين.
في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية، كما أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا.
وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة، أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليها لقب شمس الأغنية اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوى كرم أعمال نجوى كرم المسرح وتوزیع فادی جیجی نجوى کرم من کلمات
إقرأ أيضاً:
التأهل إلى كأس العالم حلم شخصي .. لم تكن مجرد كلمات عابرة
صراحة نيوز -عدي أبو مرخية
لم يقتصر الأمر على كونه حدثًا رياضيًا يدور في عالم المستديرة، بل كانت الارتباطات أعمق وأجمل بكثير. منذ لحظة إطلاق الفيلم الوثائقي الذي تناول سيرة سمو ولي العهد، وتحديدًا عند حديثه بأن تأهل المنتخب الأردني إلى كأس العالم هو “حُلم شخصي”، ازداد في داخلي اليقين بأن هذا التصريح لن يمرّ مرور الكرام، بل سيُترجم إلى التزام حقيقي، وربما ضغط إضافي على كاهل اللاعبين والأجهزة الفنية، وكل من يقف خلف مسيرة المنتخب.
لكن الصورة تغيّرت حين رصدت العدسات الإعلامية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسط الجماهير في مسقط، بلا منصات ولا ألقاب ولا بروتوكولات. أدركت حينها أن ولي العهد لا يقف فوق الحدث، بل يعيش تفاصيله كما نعيشها نحن؛ يفرح لفرحنا، ويحزن لحزننا. وتجلّت تلك الحقيقة في ردود فعله العفوية بعد تسجيل الأهداف، وفي مشاهد احتفاله الصادق مع اللاعبين، ومشاركته لهم متابعة مباراة العراق، وكأنهم عائلة واحدة تنتظر مصيرها في الدقائق الأخيرة.
انتظر كما انتظرنا، قفز كما قفزنا، واحتفل كما احتفلنا. من الطائرة إلى تقطيع الكيكة، من المطار إلى ساحة الوطن، لم يكن أميرًا فقط، بل أخًا كبيرًا يشارك أبناء وطنه الفرح كما لو أنه يُكمل قطعة من الحلم الذي لطالما سكن القلوب.
حين قال “حلم شخصي”، لم تكن كلمات مجاملة، ولم تكن جملة عابرةكان يعنيها تمامًا.
سمو ولي العهد سطّر معنا، وبنا، معاني الفرح والانتماء.