نفوق اغنام وانهيار منازل.. سيول حمرين تحاصر خمس قرى ومطالبات عاجلة بإعلانها منكوبة- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اكد محافظ ديالى وكالة كريم علي، اليوم الجمعة (3 آيار 2024)، تشكيل لجنة لاسعاف قرى تعرضت الى سيول جارفة، فيما طالبت جهات محلية باعلان خمس قرى مناطق مكنوبة جراء اضرار السيول من نفوق العشرات من الاغنام وانهيار منازل.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "يتابع ملف تعرض قرى عدة في اطراف قره تبه (110كم شمال شرق بعقوبة) الى سيول جارفة فجر اليوم، تسببت في اضرار مادية كبيرة دون اي خسائر بشرية".
وأضاف علي، انه "تم تشكيل لجنة لإسعاف القرى المتضررة والسعي الى إحصاء كامل للأضرار خلال الساعات القادمة".
من جانبه اكد عضو مجلس ديالى فارس الجبوري أن "خمس قرى على الأقل في قره تبه تضررت من سيول حمرين خلال الساعات الماضية"، لافتا الى ان" كشكول هي الأكثر تضررا من ناحية عدد الدور التي انهارت او قطعان الأغنام الني نفقت بسبب انهيار الحظائر عليها".
وطالب الجبوري، "بإعلان كشكول واربع قرى منكوبة"، داعيا "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني للإيعاز بإحصاء الاضرار بشكل فوري خاصة وان عشرات القرى باتت بدون مأوى بعد انهيار منازلها الطينية بسبب السيول الجارفة".
وأشار الى ان" المنطقة منكوبة والاضرار لم تنحصر في المنازل بل هناك حقول كبيرة من الحنطة غمرتها مياه السيول ما يعني باننا امام كارثة بكل المقاييس ستظهر صورها بشكل ادق في الساعات القادمة بعد انحسار مياه السيول".
وكان مراسل "بغداد اليوم"، قد افاد في وقت سابق، اليوم الجمعة، بأن السيول الجارفة حاصرت الأهالي في قرى حوض حمرين وقره تبه بمحافظة ديالى.
وقال، إن "السيول حاصرت الأهالي في حوض حمرين وقرية كشكول في ناحية قره تبه بمحافظة ديالى".
وأضاف، أن "السيول الجارفة تسببت بهدم بعض المنازل، فيما طالب الأهالي الجهات المعنية بإنقاذهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غضب عربي ودولي لاغتيال 6 صحفيين بغزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
غزة – أثار الاستهداف الوحشي الإسرائيلي لـ 6 صحفيين في غزة، بينهم مراسل قناة “الجزيرة” القطرية أنس الشريف، حالة غضب على المستوى العربي والدولي، وسط مطالبات بمحاسبة تل أبيب على جرائمها ضد المدنيين في القطاع.
ورصدت المصادر مواقف عديدة صدرت عن دول ومنظمات ونقابات، عقب قتل إسرائيل، مساء الاثنين، 6 صحفيين بغارة جوية على خيمة بمحيط “مستشفى الشفاء” غرب مدينة غزة، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة “الجزيرة” أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.
ومع اغتيال الصحفيين الستة ترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وكان الشريف تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا شمال القطاع في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى مقتل والده.
وبحسب ما رصدته المصادر جاءت المواقف الـ 14 كالتالي:
** تركياندد رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية برهان الدين دوران، “بشدة” قتل إسرائيل صحفيين فلسطينيين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب تهدف من ذلك إلى تغطية الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
وأعرب دوران عبر منصة “إكس”، الاثنين، عن بالغ حزنه لقتل إسرائيل الصحفيين بغزة، قائلا: “أدعو الله أن يرحم إخواننا الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم، وأتقدم بأحر التعازي لعائلاتهم”.
وأضاف: “أدين بشدة استهداف إسرائيل الممنهج للصحفيين والذي يعد جريمة حرب تنتهك القانون الدولي، وأدين بشدة وحشية إسرائيل الخارجة عن القانون ومحاولاتها لإخفاء الحقيقة”.
وقال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، على إكس، إن “الصحفي الشجاع أنس الشريف، صوت غزة وضميرها ورمز مقاومتها، استشهد ببسالة جراء العدوان الإسرائيلي الغادر”.
وأضاف: “أستذكر بالرحمة رمز التضحية والشجاعة أنس، وأتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وأهالي غزة وجميع أفراد الأسرة الإعلامية. أسأل الله أن يجعل مثواه الجنة ويرفع درجته في عليين”.
وذكر أن الشريف، بجهوده الشجاعة في نقل الحقيقة إلى العالم “بات ضميرا ليس لغزة فحسب بل للإنسانية جمعاء، وأخذ مكانه في الصفوف الأمامية لجبهة الإنسانية”.
وتابع: “إن هذا الاعتداء الغادر على الإنسانية لن يُنسى أبدا، ونضالنا سيزداد قوة. وسيكون النصر حتما حليف الكرامة الإنسانية يوما ما”.
** قطرأكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، بمنصة إكس، أن “الاستهداف المتعمَّد للصحفيين لا يحجب الوقائع الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل بشكل ممنهج في قطاع غزة”.
وأضاف أن ذلك الاستهداف “يبرهن للعالم أجمع أن الجرائم المرتكبة في غزة فاقت كل التصورات”، مشيرا إلى “عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذه المأساة”.
وختم بقوله: “رحم الله الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاءهم”.
** بريطانياأعربت الحكومة البريطانية، الاثنين، عن “قلقها البالغ” إزاء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للصحفيين في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريح صحفي، إن المراسلين الذين يغطون الصراعات يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال: “نشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة، ويجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الأخبار بشكل مستقل دون خوف”.
وشدد على ضرورة “ضمان إسرائيل تمكن الصحفيين من أداء عملهم بأمان”.
** فلسطينقال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الاثنين في بيان: “ندين بأشد العبارات جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحفية في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عدد من الصحفيين الفلسطينيين أثناء أداء واجبهم المهني”.
وأكد أن “استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة إلى “التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا
وأكدت “حكومة غزة”، في بيان نعي، إن قتل إسرائيل الصحفيين في غزة هو “تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في القطاع”.
منظمات دولية ** جهات أمميةأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، مقتل الستة صحفيين في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق “مستقل ونزيه” بهذا الشأن.
جاءت الإدانة على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم التحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وقال دوجاريك إن “صحفيين يعملون مع قناة الجزيرة في غزة، وقعوا مرة أخرى ضحية للصراع، أمس الأحد”.
وأوضح أن “عمليات القتل الأخيرة تبرز المخاطر الجسيمة التي يواصل الصحفيون مواجهتها أثناء تغطية هذا الصراع المستمر” لأكثر من 22 شهرا.
وأضاف المسؤول الأممي: “يدعو الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه في عمليات القتل الأخيرة هذه”.
من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عبر منصة إكس: “ندين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
وأضافت: “يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون”.
كما دعت إلى إتاحة وصول “فوري وآمن ودون عوائق” لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة.
من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، في بيان، أن “إسرائيل تمنع وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث بشكل مستقل منذ بدء الحرب بغزة قبل عامين تقريبا”.
وشدد على ضرورة دخول وسائل الإعلام الدولية غزة لدعم “العمل البطولي لزملائهم الفلسطينيين، باعتبارها الطريقة الوحيدة لمواجهة التضليل الإعلامي بشأن حجم الفظائع الإسرائيلية”.
وأوضح المسؤول الأممي أن “الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه في غزة”.
** موقف أوروبيقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة حاجة لحبيب، في منشور بمنصة إكس: “”أصبنا بالفزع لمقتل صحفيي قناة الجزيرة في غزة، بمن فيهم المراسل أنس الشريف”.
وأضافت أن ذلك “ضربة مباشرة لحرية الصحافة”، مشددة على ضرورة حماية المدنيين والصحافة بشكل دائم.
** العفو الدوليةبدورها، قالت منظمة العفو الدولية، في بيان، إنها “تدين بشدة قتل إسرائيل المتعمد للصحفيين في غارة جوية على خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة”.
وأفادت “العفو الدولية” بأن “أنس الشريف وزملاءه كانوا عيون وصوت غزة (..) رغم تجويعهم وإرهاقهم والتهديد بقتلهم، ورغم ألمهم الكبير، استمرّوا في مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية”.
وشددت على أنه “لم يسبق لأي نزاع في التاريخ الحديث أن حصد هذا العدد الكبير من الأرواح في صفوف الصحفيين، مقارنة مع الإبادة الجماعية ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزة”.
ودعت إلى “إجراء تحقيق مستقلّ ومحايد في قتل الصحفيين الفلسطينيين، وتحقيق العدالة وتعويض عائلاتهم”.
وأيضا، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، في بيان، إن “القتل السافر بحق الصحفيين الفلسطينيين أنس الشريف و محمد قريقع و4 إعلاميين آخرين يسلط الضوء على الخطر الذي لا يُعقَل والذي يواجهه الصحفيون الفلسطينيون في غزة”.
ودعت “رايتس ووتش” إسرائيل إلى وقف ارتكاب “الفظائع” في قطاع غزة، “بدلا من قتل الأصوات التي تغطيها”.
** غضب نقابي عربيكما أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان مقتضب على إكس، الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين.
وأقامت النقابة في مركز التضامن الإعلامي بمدينة غزة، بيت عزاء للصحفيين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي أمام “مستشفى الشفاء” شمالي القطاع.
كما قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية (غير حكومية)، الاثنين، إن “اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر محمد نوفل هدفه إخماد صوت الحقيقة، ومنع صورة الجرائم الوحشية من الوصول للعالم”.
وأضافت: “نؤكد أن دماءهم لن تذهب هدرا، وأن الاغتيال لن يسكت صوت الصحفيين الشجعان ولا صوت قناة الجزيرة المتميز”.
ودعت العالم إلى “فرض عقوبات فورية على حكومة الاحتلال الفاشية التي اغتالت منذ بداية العدوان 365 صحفيا”.
بدورها، قالت نقابة الصحفيين المصرية، في بيان إنها “تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين”.
وأكدت أن “الجريمة البشعة بحق أنس وقريقع وظافر ونوفل وعليوة والخالدي، واعتراف جيش الاحتلال باستهداف خيمتهم، تأتي كحلقة جديدة ضمن حلقات أشد وحشية في سلسلة الإبادة الإعلامية والجريمة الأكبر الأوسع بحق الصحفيين في التاريخ الحديث”.
وأضافت: “نطالب المجتمع الدولي بمحاكمة عاجلة لمجرمي الحرب الصهاينة ومطاردتهم دوليًا، ونُحيِّي هذا الصمود الأسطوري، الذي يؤكد أن دماء الشهداء، وشجاعة المراسلين، وسجون المعتقلين، وأنين المشردين ستظل سجلًا حيًا يدين الاحتلال وأعوانه إلى أن تتحرر فلسطين”.
نقابة الصحفيين في تونس، قالت في بيان: “ببالغ الحزن والغضب، نعزي الشعب الفلسطيني وأحرار العالم في استشهاد كامل الطاقم الإعلامي لقناة الجزيرة في غزة”.
وأكدت أن عملية الاغتيال هذه “سابقة لم يعرفها تاريخ الصحافة في العالم”.
وقالت النقابة إنها “تدين هذا الاستهداف الجبان لأصوات الحقيقة في غزة وتطالب كافة الجهات الدولية بالتحرك الفوري والمكثف لحماية الصحفيين وما تبقى من المؤسسات الإعلامية في غزة”.
وطالبت “ببدء تحقيقات دولية فورية في قضايا استهداف الصحفيين الفلسطينيين، بما في ذلك تصنيف هذه الأعمال كجرائم حرب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية (المحكمة الجنائية الدولية، لجان مستقلة، آليات حقوقية).
كما نظم عشرات الناشطين، مساء الأحد، وقفة غضب أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، تنديدا بقتل إسرائيل صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، بينهم مراسلا قناة “الجزيرة” أنس الشريف ومحمد قريقع.
وردد المحتجون شعارات تندد باستهداف إسرائيل للصحفيين بقطاع غزة بهدف طمس جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، من قبيل: “يا أنس يا شهيد على دربك لن نحيد”، و”يا أنس ارتاح، سنواصل الكفاح”، و”يا شهيد لا تهتم، الحرية تُفدى بالدم”.
ودعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في افتتاح اجتماعات الهيئة الإدارية بالعاصمة تونس، إلى دقيقة صمت ترحما على أرواح الصحفيين.
وقال الطبوبي: “نقف دقيقة صمت ترحما على أرواح الصحفيين الفلسطينيين الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني”.
الأناضول