الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد حملات الاقتحام والاعتقال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
القدس المحتلة- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الجمعة3مايو2024، حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة وسط مواجهات شديدة تخللها استخدام للقوة بحق الفلسطينيين.
ففي مدينة جنين، طالت الاقتحامات التي نفذها الاحتلال عدة بلدات بينها، السيلة الحارثية واليامون وكفرذان و جبع وقد أسفرت عن اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء وقرى عدة لمدينة نابلس، وداهمت منازل المواطنين وقامت بتفتيشها واعتقلت فلسطينيين اثنين.
وفي مدينة الخليل، شنت قوات الاحتلال حملات دهم لعدة بلدات وانتشرت في محيط منازل المواطنين وسط مواجهات مع عدد من الشبان وإطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام.
بالتوازي مع هذه الاقتحامات، اندلعت صباح اليوم مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وعشرات المستوطنين الذي اقتحموا قمة جبل العرمة جنوبي نابلس بحماية قوات الاحتلال.
وذكر شهود عيان، أن أكثر من 70 مستوطنا بحماية جيش الاحتلال اقتحموا المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها بشكل كامل.
وفي مدينة رام الله شمالي الضفة، أصيب فلسطيني جراء اعتِداء المستوطنيـن على مركبته في طريق مؤدي للمدينة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، صعد الاحتلال من حملات الاقتحام والدهم بالضفة الغربية مخلفا إضافة إلى آلاف المعتقلين مئات الشهداء والجرحى، في ظل تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم
طولكرم - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ180 على التوالي، ولليوم الـ166 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني، وصمود شعبي متواصل رغم بطش الاحتلال. وقالت اللجنة الإعلامية بطولكرم في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المحافظة تشهد تصعيدًا ميدانيًا واسعًا ينفذه جيش الاحتلال، عقب تنفيذ عملية دهس نوعية قرب مفرق "بيت ليد" غرب المحافظة، أمس، أسفرت عن إصابة 9 جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة. وأوضحت أن قوات الاحتلال نفذت حملة ملاحقة وعمليات تمشيط مكثفة، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى محيط بلدة بيت ليد وأطراف مستوطنة "كفار يونا" غرب المدينة. وأضافت أن القوات شرعت بحملة تمشيط موسعة لملاحقة منفذ عملية الدهس الذي انسحب من المكان، في وقت انتشرت فيه وحدات عسكرية إسرائيلية على طول الجدار الفاصل بين طولكرم وقلقيلية. وذكرت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي جبارة وعنّاب العسكريين في محيط طولكرم، فيما أطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه المركبات الفلسطينية في محيط بوابة جبارة جنوب المدينة. وبينت أن العملية النوعية جاءت بعد تصعيد الاحتلال محاولاته لإنهاء العمل المقاوم في المخيمات الفلسطينية ولا سيما في شمال الضفة، وعقب قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بضم الضفة الغربية فعليًا تحت "السيادة الإسرائيلية". وتابعت أن العملية أتت من مناطق محاذية لمواقع التماس والمخيمات المقاومة، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني وتحدي الفلسطينيين للمنظومة الأمنية الإسرائيلية. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم وداهمت منزل الأسيرين ثائر ومصعب إقطيش، وخلّفت دمارًا واسعًا داخل المنزل. ونفذت القوات اقتحامات متزامنة في أحياء ومخيمات واستمرت الاقتحامات في ضاحية شويكة شمال المدينة، وبلدة بلعا شرقًا، وحي الرشيد في ضاحية ذنابة. واحتجزت شابًا واعتدت عليه بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته بجراح، في وقت يشهد فيه مخيم طولكرم دمارًا واسعًا جراء الاقتحامات المتكررة. وحسب اللجنة الإعلامية، أدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل كليًا، و2573 جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.