البروفيسور في جامعة كولومبيا رشيد الخالدي: الطلاب يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - قال البروفيسور رشيد الخالدي، أستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا، إن الطلاب في جامعة كولومبيا والجامعات الأمريكية الأخرى يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ منذ الستينيات، مشيراً إلى أن حرب فيتنام م توقفت لأن الشعب عارضها بقيادة الحركة الاحتجاجية الطلابية .
وأضاف الخالدي في كلمة أمام المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في الحرم الجامعي ” نحن نفخر بطلبة عام 1968 الذين عارضوا الإبادة الجماعية والحرب غير القانونية”.
وقال :” والآن، طلابنا يحتجون بنفس الأسلوب، وهذا ما سيسجله التاريخ”، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي يعارض هذه الحرب.
وتابع الخالدي أن الولايات المتحدة هي جزء من هذه الحرب، مؤكداً أن “كل طائرة تقصف غزة هي طائرة أمريكية، ومن بينها طائرات إف16 وطائرات إف-15 وطائرات إف-3 وكل الطائرات المروحية.
وقال :” هذا من أموال دافع الضريبة الأمريكي، وهذا من ممثلينا في الكونغرس”، وهتف مع الحشد “عار عليهم”.
وأضاف ” العار ايضاً لإدارة هذه الجامعة، والعار والخزي لرئيسة الجامعة (نعمت) شفيق، التاريخ سيتذكر بأن طلبة كولومبيا قد شاركوا في تغيير نهج هذه الدولة”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تستهل عامها الدراسي بمسيرة طلابية حاشدة
يمانيون |
في أول أيام العام الجامعي الجديد، دشنت جامعة صنعاء، صباح اليوم الأربعاء، فعالياتها الطلابية بمسيرة جماهيرية حاشدة حملت شعار: “عام دراسي جديد مع غزة، وضد العدوان، ومع جيشنا في الميدان”، وذلك في تأكيد على التزامها الثابت بنصرة القضية الفلسطينية ورفض الصمت أمام جرائم الإبادة المرتكبة بحق أهل غزة.
وشارك في المسيرة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى جانب عمداء الكليات ونواب الجامعة وأعضاء هيئاتها التدريسية، ومئات من طلابها وطالباتها الذين رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات تندد بالعدوان الصهيوني وتواطؤ الأنظمة العميلة.
وأعلن المشاركون عن استمرار المسيرات الأسبوعية كل أربعاء، لتبقى جامعة صنعاء صوتاً حيّاً في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وتجسيداً لالتزامها الإيماني والوطني بمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفض كل أشكال التطبيع والخيانة.
وفي بيان المسيرة، الذي تلاه رئيس الجامعة، جدد منتسبو الجامعة تأكيدهم أن الموقف المقاوم والتصعيدي هو السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني وإفشال مخططاته، مشيرين إلى أن ما يقوم به العدو من مجازر بحق الأطفال والنساء في غزة، بدعم أمريكي وغربي مكشوف، وصمة عار في جبين الإنسانية، وإدانة صريحة لحضارة الغرب الزائفة.
وشدّد البيان على أن استمرار العدو الصهيوني في عدوانه، رغم فشله العسكري والسياسي، دليل على حقده ومحاولته كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر استهدافه للمنازل والمدارس والمشافي والمساجد، وهو ما يعكس وحشيته وارتباكه أمام صمود المقاومة.
وحيّا المشاركون في المسيرة العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، معتبرين أن تصعيد الردع من اليمن هو جزء من المعركة الكبرى في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي، وهو ما يحتم على الشعوب أن تتفاعل وتنتصر للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول.
وأكد الوزير الصعدي في كلمته، أن جامعة صنعاء تُمثل نبض الشارع اليمني الحر، وأن هذا الحضور الطلابي اللافت يعكس وعيًا ناضجًا بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، داعيًا الجامعات العربية والإسلامية إلى أن تحذو حذو جامعة صنعاء في التحرك الأكاديمي الشعبي المناصر لفلسطين.
وقال: “نحن في هذا الموقف لا ننحاز فقط لفلسطين، بل ننحاز للحق، للكرامة، للإنسانية، ونقول لكل من يصمت أو يبرر: أنتم شركاء في الجريمة، والتاريخ لن يرحم المتواطئين”.
وفي ختام المسيرة، أُلقيت قصيدة شعرية للشاعر عبد السلام المتميز، عبّرت عن الموقف الثابت لليمنيين تجاه القضية الفلسطينية، ودعت إلى مواصلة الموقف الجهادي الميداني والسياسي والإعلامي حتى تحرير الأرض ودحر العدو.
وأكّد المشاركون أن تفويضهم الكامل للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بتوسيع نطاق الرد والتصعيد، هو تعبير عن وعي الشعب اليمني بأن العدو لا يفهم سوى لغة القوة، وأن العدالة لن تُسترد من قاتل الأطفال والنساء إلا بالحديد والنار.