مناورة سعودية أمريكية لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت السعودية، الجمعة، تنظيم مناورة عسكرية مع الولايات المتحدة تحت عنوان "درع الوقاية 4"، بهدف "تعزيز قدرات المشاركين لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل".
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الدفاع السعودية، دون أن يحدد موعد البدء أو عدد القوات المشاركة.
ووفق البيان، "نفذت قيادة المنطقة الشرقية بالظهران، مناورات التمرين السعودي - الأمريكي المشترك درع الوقاية 4".
وشارك في المناورات "أفرع القوات المسلحة السعودية والقيادة المركزية الوسطى الأمريكية، وعدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية بالمملكة".
وأكد قائد الكتيبة المختلطة المشاركة بالتمرين العقيد الركن تركي السميري، أن "تمرين درع الوقاية 4 المشترك يهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل"، وفق البيان.
كما يهدف إلى "توحيد المفاهيم والإجراءات والمهارات اللازمة بين القوات المسلحة السعودية والجهات الحكومية المشاركة والجانب الأمريكي، وزيادة الوعي بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية"، وفق السميري.
وأضاف أن "الوحدات المشاركة نفَّذت تدريبات ميدانية لاختبار جاهزية استجابة الخطط الوطنية في مجال أسلحة التدمير الشامل، وقياس مدى فاعلية تبادل البلاغات والمعلومات أثناء تنفيذ التمرين".
وشهد التمرين وفق البيان ذاته "استخدام ذخيرة تشبيهية لتنفيذ عمليات إدارة الأزمات الناجمة عن استخدام أسلحة التدمير الشامل".
ويأتي التمرين بعد نحو عامين من استضافة السعودية النسخة الثالثة من "درع الوقاية 3" وذلك في يناير/ كانون الثاني 2022.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على وضع آلية جديدة لتزويد كييف بالأسلحة الأمريكية التي تعتبرها أولوية، وذلك عبر تمويل من دول الحلف. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الملف، أن الآلية الجديدة تنص على قيام أوكرانيا بإعداد قائمة بالأسلحة ذات الأولوية بالنسبة لها، ليتم بعد ذلك بحث توزيع الأدوار بين دول الناتو — إما عبر تسليم هذه الأسلحة أو دفع تكاليفها أو تكاليف نقلها. ومن المخطط إرسال دفعات أسلحة بقيمة تقارب 500 مليون دولار لكل شحنة، وفقا لما نقلته “رويترز”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في 11 يوليو الماضي، بعد انتقاداته المتكررة لسلفه جو بايدن بسبب تخصيص مساعدات بمليارات الدولارات لكييف، أن الناتو سيتحمل تكاليف شراء الأسلحة الأمريكية لتزويد أوكرانيا بها، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق جرى التوصل إليه خلال قمة الحلف في يونيو الماضي. وتعتبر موسكو أن تزويد أوكرانيا بالسلاح يعرقل التسوية السلمية ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، ووصفت ذلك بأنه “لعب بالنار”. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى كييف ستُعتبر هدفاً مشروعاً لروسيا. فيما شدد الكرملين على أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساعد في دفع المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.