عشرات المسافرين يتعرضون لإعياء على متن طائرة ركاب

أخبار ذات صلة وفد «هيئة مطار الشارقة» يزور «المعرض الدولي لمحطة المسافرين» في فرانكفورت

جرت عملية طبية كبرى في مطار فرانكفورت في ألمانيا، أمس الخميس، إثر إصابة عشرات الركاب بالإعياء على متن رحلة لشركة طيران "كوندور" قادمة من موريشيوس. وتمت تعبئة خدمات الطوارئ في المطار بعد أن أبلغ طاقم الرحلة رقم "دي إي 2315"، مركز المراقبة في فرانكفورت أن ركاب اشتكوا من شعورهم بالإعياء.


بعد هبوط الطائرة الساعة 5:33 مساء بالتوقيت المحلي، ساعد المسعفون عشرات الركاب الذين تقيؤوا أو شعروا بالغثيان أثناء الرحلة.
وأفادت مصادر وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن 15 سيارة طوارئ أرسلت إلى حيث تقف الطائرة.
ولم تتطرق متحدثة باسم شركة "كوندور"، اليوم الجمعة، إلى تفاصيل بخصوص عدد الركاب المتأثرين. إلا أن تقارير إعلامية ذكرت أن حوالي 70 راكبا أصيبوا بالإعياء. وقالت المتحدثة إن الطاقم لم يتأثر وقرر مواصلة الرحلة.
وأضافت أن الطاقم "تم تدريبه على التعامل مع مثل هذه المواقف الخاصة".
وذكرت شركة "كوندور" أن 290 راكبا كانوا على متن طائرة "إيرباص من طراز أيه 330 نيو" التي تضم 310 مقاعد.
وقالت الشركة إنها بدأت تحقيقا، لكنها رفضت التطرق إلى الأسباب المحتملة للحادث.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرانكفورت المطار ركاب إعياء على متن

إقرأ أيضاً:

الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.

كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.

وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”

وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."

أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".

وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • تأثير مدرسة فرانكفورت في فلسفة يورغن هابرماس
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • لحظة ضبط ركاب حافلة لصاً حاول سرقتهم في الإكوادور.. فيديو
  • مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة
  • إندونيسيا تفصح عن مضمون رسالة هددت بتفجير طائرة سعودية
  • الجيش الإسرائيلي: 60 طائرة حربية نفذت غارات ليلية استهدفت عشرات الأهداف بإيران
  • بالصور.. إسرائيل تدمر طائرة عسكرية بمطار مشهد ومنشآت بمطار تبريز
  • ظروف جوية تجبر طائرة رايانير على الهبوط بمراكش
  • مراسل سانا: وصول أول طائرة تقل الحجاج السوريين إلى مطار دمشق الدولي