للحفاظ على صحتك وصحة مولودك.. نصائح للتخلص من اكتئاب ما بعد الولادة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رغم الفرحة التي تشعر بها المرأة الحامل عند وضع مولودها، لكن سرعان ما تتحول هذه الفرحة، للشعور بالقلق وربما الدخول في حالة من الاكتئاب، ربما تؤثر على صحتها وصحة المولود، وفي ضوء هذا الأمر كيف تتجنب المرأة الحامل الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
ما هو اكتئاب ما بعد الولادةهي حالة القلق والرهبة، التي تصاب بها المرأة بعد الولادة مباشرة، وهناك بعض السيدات، تبدأ ظهور أعراض الاكتئاب عليهن قبل أيام قليلة من الولادة، وهو أمر شائع بين الكثير من السيدات حول العالم، ويرجع ذلك الأمر بسبب إقبالهن على تغير جديد في حياتهن، بحسب ما ذكره أخصائي الطب النفسي أحمد عبد التواب في حديثه لـ «الوطن».
- الرهبة والخوف من المولود.
- الشعور بالحزن بشكل مستمر.
- البكاء بدون سبب.
- تناول الطعام بشكل أكثر من المعتاد، وهناك بعض السيدات تقلع عن الطعام لفترات طويلة.
- النوم لفترات طويلة.
- الشعور بالوحدة.
ملاحظة أعراض الاكتئاب منذ بدايتها، يسهل من العلاج قبل تفاقم الأمر، وهناك عدة نصائح يمكن للمرأة الحامل إتباعها للتخلص من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، وربما تساعدها في عدم الإصابة به، وفقاً لما أكده أخصائي الطب النفسي لـ «الوطن»، ويعد أبرزها:
- استشارة طبيب نفسي، لتهئية العقل قبل الولادة.
- السماع لسيدات سبق خضوعهن لهذه التجربة، كالأم أو صديقة مقربة.
- ضرورة الدعم الأسري وخاصة من قبل الزوج، ومشاركته للزوجة في تحضيرات الولادة وبعدها.
- ممارسة أنشطة محببة لدى المرأة، مثل شراء الملابس أو شراء منتجات التجميل، ربما يساعد هذا الأمر في تخطي مرحلة الاكتئاب وتجنبها، بحسب ما ذكره أخصائي الطب النفسي في حديثه لـ «الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتئاب الولادة الطب النفسي الحامل اکتئاب ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
أكّد خبراء التغذية والصحة النفسية في دراسة حديثة أن تناول الأسماك الدهنية مرتين على الأقل أسبوعيًا يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاكتئاب الشتوي، خاصة خلال فترات انخفاض التعرض لأشعة الشمس في الشتاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى احتواء الأسماك على أحماض دهنية أساسية من نوع أوميجا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
وأوضح الخبراء أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" تساعد على تنظيم نشاط النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن التحكم في المزاج والشعور بالسعادة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام لديهم انخفاض ملحوظ في حالات القلق والتوتر، مقارنة بمن يعتمدون على أطعمة نباتية فقط أو مصادر بروتينية غير غنية بالأوميجا 3.
وبيّنت الدراسة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والسردين، والتونة تحتوي على نسب عالية من EPA وDHA، وهما نوعان رئيسيان من أحماض أوميجا 3، الضروريان للحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتقليل الالتهابات في الدماغ كما أن تناول هذه الأسماك يساعد في تحسين جودة النوم، ما يسهم بدوره في تعزيز الحالة النفسية والاستقرار العقلي.
وأشار التقرير إلى أن تناول الأسماك له تأثير مزدوج على الصحة، فهو لا يحسن المزاج فحسب، بل يدعم أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية بفضل دوره في خفض مستويات الدهون الثلاثية وتقليل الالتهابات في الجسم، وأكد الباحثون أن هذه الفوائد تجعل الأسماك عنصرًا غذائيًا مهمًا ضمن النظام الغذائي المتوازن، لا سيما خلال فصل الشتاء.
ونصح خبراء التغذية بتناول السمك المشوي أو المسلوق بدلاً من المقلي لتجنب الدهون الضارة، مع محاولة تنويع الأنواع للحصول على أقصى قدر من العناصر الغذائية، كما شددوا على أهمية إدراج الأسماك في وجبة رئيسية مرة أو مرتين أسبوعيًا، جنبًا إلى جنب مع الخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة لتعزيز الفائدة الصحية الشاملة.
وأشار الخبراء إلى أن تناول الأسماك بشكل منتظم يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعّالة لمواجهة الاكتئاب الشتوي، وتحسين المزاج العام، ودعم صحة القلب والدماغ، وهو ما يجعله من أبسط وأهم التوصيات الغذائية للمحافظة على الصحة النفسية والجسدية خلال أشهر الشتاء الباردة.