قصر أثري للبيع مقابل 10 يورو بشرط واحد.. كان يسكنه رئيس وزراء بلجيكي سابق
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
خلال الساعات الماضية جرى الإعلان عن عرض مثير للجدل، أثناء بيع قصر بلجيكي أثري، مقابل 10 يورو فقط، لكن هناك شرطًا واحدًا لشراء القصر بهذا المبلغ.
القصر الأثري البلجيكي الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر تم تعرضه على طريقة «اليانصيب»، مقابل دفع مبلغ 10 يورو، إذ يقع داخل منطقة اسمها جودين في بلجيكا، وكان يسكنه رئيس وزراء بلجيكي سابق يدعى بول هنري سباك، بحسب ما ذكره موقع «العربية».
القصر البلجيكي يعود تاريخه إلى القرن 18، ويحتوي على 19 غرفة نوم و8 مراحيض، وحمام سباح، ويقع على مساحة 6700 متر مربع، لكن ما سر سعره الرخيص رغم قيمته الكبيرة؟
سر بيع القصر بهذا السعر الرخيصالشخص الذي عرض القصر للبيع، وضع شرطًا هامًا على المشاركين لشراء القصر مقابل 10 يورو فقط، إذ يجب الإجابة عن جميع الأسئلة التي تخص تاريخ المنزل، لكن في حالة عدم وجود إجابة صحيحة للأسئلة المطروحة، سيتم سحب عرض البيع.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.
وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.
وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.
وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.
ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.
وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".
والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".