الجزيرة:
2025-05-31@04:02:33 GMT

كيف تواجه تورم الأقدام في الصيف؟

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

كيف تواجه تورم الأقدام في الصيف؟

يعد ثقل وتورم الأقدام من المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة. ويمكن مواجهة ثقل وتورم الأقدام من خلال الأنشطة الحركية والتغذية السليمة وشرب السوائل على نحو كاف والجوارب الضاغطة.

الصيدلانية الألمانية أورسولا فونكه أوضحت أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة تتمدد الأوعية الدموية ويتباطأ سريان الدم وتفقد الأوردة مرونتها، ما يسمح للدم بالتدفق إلى السيقان والأقدام.

وفي حال عدم سريان الدم العائد عبر الأوردة بشكل جيد، يحدث تورم بالسيقان والأقدام. وأضافت فونكه أن النساء أكثر عرضة للإصابة بثقل وتورم الأقدام، نظرا لضعف النسيج الضام لديهن.

ولمواجهة تورم الأقدام، أوصت الصيدلانية الألمانية بشرب السوائل على نحو كاف، حيث يساعد ذلك على سريان الدم بصورة أفضل، ولاسيما شرب المياه المعدنية وشاي الأعشاب.

ومن المفيد أيضا الابتعاد عن الوجبات الثقيلة والدسمة، نظرا لأنها تشكل عبئا على الدورة الدموية، وبدلا من ذلك ينبغي تناول أطعمة خفيفة وذات قيمة غذائية عالية مع الإكثار من الخضروات والفواكه.

ومن جانبه، قال أخصائي الطب البديل الألماني رينيه غريبر إنه يمكن مواجهة تورم الأقدام من خلال حمام الماء البارد بمعدل مرة إلى مرتين يوميا، حيث يسهم ذلك في تنشيط سريان الدم.

كما ينبغي أيضا عند النوم رفع السيقان بحيث تكون أعلى قليلا من مستوى الرأس، حيث يسهم ذلك في سريان الدم المتكدس في الأقدام.

ومن المفيد أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. ويمكن أيضا الاستلقاء على الظهر وممارسة تمرين الدراجة في الهواء لمدة لا تقل عن 30 ثانية.

ومن المهم أيضا ارتداء حذاء مسطح ومريح لتخفيف العبء الواقع على الأوردة في ظل درجات الحرارة المرتفعة، بينما ينبغي الابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي. ومن المفيد أيضا المشي بأقدام حافية من حين إلى آخر على أرضية طرية كالعشب.

وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة ثقل وتورم الأقدام، فيمكن حينئذ اللجوء إلى ارتداء الجوارب الضاغطة، حيث إنها تضغط على الأوردة، مما يساعد على نقل الدم من الأقدام إلى القلب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بيدرسون يؤكد دعم الأمم المتحدة للإصلاحات السورية الجديدة

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، دعم المنظمة الأممية للإصلاحات التي تقودها الإدارة السورية الجديدة، مؤكدا التزامها بمواصلة العمل مع مؤسسات الدولة لضمان انتقال سياسي ناجح وشامل في البلاد.

وجاءت تصريحات بيدرسون أمس الأربعاء، عقب سلسلة لقاءات أجراها مع عدد من الوزراء السوريين بدمشق، في أول زيارة من نوعها منذ الإعلان عن تشكيل الإدارة الانتقالية الجديدة في يناير/كانون الثاني 2025، التي أنهت رسميا عقودا من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.

لقاءات مع وزراء الحكومة

ونشر بيدرسون عبر حسابه على منصة "إكس" تفاصيل لقاءاته مع الوزراء، مشيرا إلى أن المحادثات ركزت على الإصلاحات المؤسسية في مجالات العدالة والأمن والتعليم، وهي مجالات تعتبرها الأمم المتحدة أساسية لضمان التحول السلمي في سوريا.

وقال المبعوث الأممي إنه عقد اجتماعا "مثمرا" مع وزير العدل مظهر الويس، ناقشا فيه سبل تعزيز الإصلاح القضائي في سوريا. وأكد أن الوزير أطلعه على الإجراءات التي اتخذت بالفعل، كما عرض التحديات التي تواجه الوزارة، مشددا على "الحاجة إلى دعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتطوير النظام القضائي وضمان استقلاليته".

كذلك التقى بيدرسون وزير الداخلية أنس خطاب، ووصف اللقاء "بالبنّاء"، موضحا أن النقاش تطرق إلى إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية التي قامت بها الوزارة مؤخرا، في إطار مساعيها لتعزيز بيئة أمنية مستقرة وشاملة في البلاد.

إعلان

وأشار إلى أن خطاب عرض رؤى معمقة حول التحديات الأمنية التي تواجه سوريا، وخاصة في المناطق الخارجة حديثا من النزاع، والدور الحيوي للوزارة في دعم الاستقرار.

وأضاف بيدرسون أن "السلامة والأمن ركيزتان أساسيتان لضمان عملية انتقال سياسي سلمية".

النهوض بالتعليم

ووصف بيدرسون لقاءه مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو "بالبنّاء والمثمر"، مؤكدا أن الوزير قدم عرضا شاملا للتحديات التي تواجه قطاع التعليم في سوريا بعد سنوات الحرب، إلى جانب الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة لضمان وصول التعليم إلى جميع الفئات العمرية، لا سيما في المناطق المحررة حديثا.

وأكد بيدرسون أن "الشباب السوري يستحق الحصول على تعليم عالي الجودة وعلى فرصة حقيقية للمشاركة في بناء مستقبل أفضل"، داعيا إلى استمرار الدعم الدولي، خصوصا من منظومة الأمم المتحدة.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت فصائل سورية السيطرة الكاملة على البلاد، منهية حكم حزب البعث الذي استمر منذ عام 1963، وحكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من نصف قرن.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/كانون الثاني الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية تستمر 5 سنوات، تهدف إلى إرساء نظام ديمقراطي تعددي، ومعالجة آثار أكثر من عقد من الحرب والانقسام السياسي.

مقالات مشابهة

  • كوالكوم تواجه أزمة قانونية تهدد مستقبل معالجات Snapdragon وسط خسائر
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • مصر تستقدم 4 سفن عملاقة استعدادا لفصل الصيف
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
  • صعوبات جمة تواجه مرضى السرطان باللاذقية السورية
  • أوضاع كارثية تواجه مرضى السرطان في غزة
  • برشلونة يرفض رحيل أراوخو في الصيف
  • بيدرسون يؤكد دعم الأمم المتحدة للإصلاحات السورية الجديدة
  • جمال شعبان: برد الصيف أحد من السيف
  • السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب