اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اكتشفت مجموعة بحث بقايا خمسة أشخاص، من بينهم طفل حديث الولادة، أثناء عمليات تنقيب في دار هيرمان غورينغ في أراضي المقر الرئيسي السابق لأدولف هتلر في بولندا.
أفادت بذلك مجلة دير شبيغل، وذكرت أن هذا الاكتشاف تم من قبل مجموعة من علماء الآثار الألمان والبولنديين على أراضي موقع "وكر الذئب"- المقر الرئيسي لهتلر ومجمع القيادة للجيش النازي الألماني، الواقع في محافظة فارميان-ماسوريا في شمال بولندا.
ووفقا للمقالة، تم تحت الأرضية الخشبية القديمة في منزل غورينغ العثور على هياكل عظمية لخمسة أشخاص: ثلاثة بالغين، ومراهق، وطفل رضيع، وجميعهم بدون أذرع وأقدام.
ويرى أحد أعضاء المجموعة أنه ربما تم دفن الجثث بعد بناء المنزل، لأنه لو تم ذلك قبل ذلك، كان العمال سيكتشفون البقايا. لكن هناك احتمال أن تكون الجثث قد دفنت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
ونوهت المجلة بأن النيابة العامة البولندية، باشرت بإجراء تحقيق.
يشار إلى أن مقر" وكر الذئب"، كان عبارة عن مجمع يضم أكثر من ثمانين مخبأ ومبنى محصنا في الغابة، وكان يقع على منطقة محمية تبلغ مساحتها 250 هكتارا وكان محاطا بأسوار من الأسلاك الشائكة وحقول الألغام وأبراج المراقبة والمدافع الرشاشة ومضادات للطائرات.
وهربت القوات الألمانية من الموقع في يناير 1945 بعد أن قامت بتفجير المخابئ، مع اقتراب وحدات الجيش الأحمر المتقدمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر اطفال الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية النازية
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية” تُنجز المرحلة الثالثة من خط الصرف الصحي الرئيسي بحي عكاظ في الرياض
انتهت شركة المياه الوطنية من تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع خط الصرف الصحي الرئيسي في حي عكاظ جنوب مدينة الرياض، بكُلفةٍ إجماليةٍ تجاوزت (45) مليون ريال. ويأتي إنجاز المشروع لتحقيق الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي عن المستفيدين في الحي.
وقالت الشركة: “تضمّن المشروع مد خط صرف صحي رئيسي بأقطارٍ مختلفة، وبإجمالي أطوال تجاوزت (3.6) كيلومتر، وهو يُعد جزءًا من خطة متكاملة لتنفيذ منظومة مشاريع بيئية، تخدم أكثر من (30) ألف مستفيد في حي عكاظ بهدف إزالة الضرر البيئي، ومعالجة مظاهر التشوّه البصري، ورفع نسب التغطية بخدمات الصرف الصحي، والارتقاء بالخدمات البيئية المُقدمة، بما يُحقق مستهدفات الاستدامة البيئية، ورفع جودة الحياة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030”.
وأوضحت أن المشروع يأتي ضمن جهودها المُستمرة لتنفيذ خُططها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، ورفع نسب التغطية بما يتماشى مع النمو العمراني المُتسارع الذي تشهدُه مدينة الرياض، مؤكدةً التزامها بتحقيق أهدافها التطويرية بأعلى معايير الجودة في تنفيذ المشاريع، بما يُحقق الأهداف المرجوّة منها في هذا القطاع الحيوي المهم.