جنرال إسرائيلي سابق: واشنطن سئمت من الحرب.. والسنوار غير متوتر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الجنرال الإسرائيلي السابق، والرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا إيلاند، أن الولايات المتحدة سئمت من استمرار الحرب على غزة.
وأوضح إيلاند في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، نقلته صحيفة "معاريف"، أن واشنطن باتت ترغب بشدة حاليا في إنهاء الحرب، بعدما كانت في السابق تدعم تل أبيب بشكل كامل ومطلق، وتركز على هدن مؤقتة، وليست كاملة.
وبرغم الوقوف الأمريكي إلى جانب الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، إلا أن الجنرال السابق قال إن واشنطن تقف إلى جانب حماس بشكل أو بآخر في قضية الأسرى، حيث لم تبذل الجهود المطلوبة لإطلاق سراحهم.
وأردف: "إذا كان الأمر يتعلق بقضية رفح وتقديم المساعدات الاقتصادية لغزة، فهم مع حماس، وفيما يتعلق بمسألة إنهاء الحرب، فإن الولايات المتحدة وحماس هما الطرفان الأكثر رغبة في إنهاء الحرب".
وتابع "الولايات المتحدة تقف إلى جانب حماس، والسنوار يفهم هذه الأمور جيدًا، لذلك فهو غير متوتر، والإجابة الأفضل في نظره هي عدم إعطاء إجابة".
واستدرك بأن واشنطن تساعد تل أبيب نعم، لكن "تساعد نفسها أولا"، وهو ما يفسره بالمواقف التي تصب في مصلحة "حماس".
وزاد بأن "الولايات المتحدة تلعب لعبة غير ناجحة من وجهة نظرنا، وهي لعبة منافقة إلى حد كبير للغاية".
واستهجن إيلاند عدم "قمع" الشرطة الأمريكية للاحتجاجات الطلابية المتضامنة مع فلسطين بشكل كامل وجذري، قائلا إن الموقف الرسمي "يشجع هذه الاحتجاجات".
وذكر إيلاند إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يحتقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا ليس خطأ بايدن إلى حد كبير، بل خطأ الجانب الآخر".
يشار إلى أن إيلاند من أشد المسؤولين الإسرائيليين الذين قدموا آراء متطرفة في العدوان على غزة، حيث احتفى بانتشار الأمراض والأوبئة في القطاع بسبب التلوث، والمجاعة، قائلا إن ذلك سيساعد جيش الاحتلال في مهمته بالقضاء على "حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن نتنياهو غزة نتنياهو بايدن السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر من أخطر أزمة تحيط بجيش الاحتلال
ذكر جنرال الاحتياط الإسرائيلي إسحاق بريك، أن جيش الاحتلال يواجه أخطر أزمة بشرية في تاريخه بسبب النقص الكبير في الكوادر.
وقال بريك في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية إن "آلاف الضباط وضباط الصف تهربوا من الخدمة العسكرية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف الجنرال المتقاعد، أن "عددًا كبيرًا من الضباط طلبوا التسريح العاجل، بينما يرفض المجندون الشبان توقيع عقود الخدمة الدائمة تمديد خدمتهم بالجيش، ما تسبب في نقص واسع في الكوادر المهنية داخل الجيش".
وأوضح أن "الانخفاض الحاد في جودة القوى البشرية بات يعيق صيانة المعدات العسكرية وتشغيل المنظومات القتالية"، مبينا أن "استمرار هذا الوضع قد يؤدي خلال فترة قصيرة إلى فقدان الجيش قدرته على العمل بالكامل".
كما اتهم بريك، رؤساء الأركان المتعاقبين باتخاذ قرارات غير مناسبة خلال السنوات الأخيرة، من بينها “تقليصات واسعة في القوى البشرية وتقصير مدة الخدمة العسكرية (3 سنوات للرجال وعامان للنساء)”، ما خلق فجوات وصفها بأنها "هائلة وغير قابلة للترميم السريع".
ولفت بريك، إلى أن "هذه الفجوات دفعت كوادر مهنية وخبرة كبيرة إلى ترك الخدمة، بينما بقيت في مواقع حساسة عناصر غير قادرة على التعامل مع تحديات ساحة القتال الحالية".
وأكد في مقاله، أن "قسم القوى البشرية في الجيش يعمل منذ سنوات في غياب المهنية والمسؤولية”، ويتجاهل “مشكلات جوهرية تتعلق بإدارة الموارد البشرية وتقدير الاحتياجات".
وختم قائلا، إن "الجيش يعاني عمى معلوماتيًا بسبب الأنظمة التقنية القديمة وتشتت قواعد البيانات"، محذرا في الوقت نفسه من أن أزمة القوى البشرية قد تتطور إلى "شلل كامل في أداء الجيش الإسرائيلي".
وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة، قتل 923 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6 آلاف و399 آخرون، بحسب معطيات الجيش، فيما يعاني نحو 20 ألف جندي من أعراض ما بعد الصدمة، وفقا إعلام عبري.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأ الاحتلال إبادة جماعية بقطاع غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.