[ تفكيك مصطلحين مستوردين خدعة وتزييفٱ …. ]
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة .
{ للتمكين الإلهي الشرعي الحقيقي متطلبات وشروط يجب تنفيذها وتطبيقها بصورة تامة كاملة ، حتى يتحقق ، ويكون …… وإلا فهو إستيلاء بلطجة عصابات كابوية طرزانية غابوية وحشية مفترسة ….. }
سمي الإطار وصف نعت إجتماع بالتنسيقي ، إرتكازٱ على ٱصرة يجتمع عليها ، هي الغنيمة الجاهلية السحت الحرام التي تنهب من ثروات الشعب العراقي …
وما إجتماعهم ( أي الأطراف ) إلا لتنسيق توزيع الغنائم المنهوبة صعلكة إغارة بلطجة محاصصة جاهلية ، إعتمادٱ على درجة قوة وحشية الطرف المليشياوية ، وعنف إفتراسه لما يقتنص عضته الناهبة من عظام ولحم الغنيمة الفريسة ثروات ومقدرات وحقوق الشعب العراقي ….
…. لذلك أطلقوا عليه إسم { الإطار التنسيقي } توليفٱ صناعيٱ كاذبٱ ، وتلفيقٱ إصطناعيٱ مزيفٱ ، وإصطلاحٱ حاكيٱ مترجمٱ مطابقٱ متماثلٱ لما هي المكيافيلية المتفرعنة ، والبراجماتية الطاغوتية الدكتاتورية ……
وأما تسمية { إدارة الدولة } ، فإنها جاءت ، لتؤكد نهب ثروات ومدخرات ومخزونات وكل وجودات العراق والشعب العراقي ، محاصصة صعلكة جاهلية إغارة تقسيم الغنيمة والغنائم ، لما تنهب وتسرق ويستولى عليها هجومٱ بربريٱ هولاكويٱ متوحشٱ ، وتزاحم بلطجة تنافس إفتراس صعلكة نهب الغنائم حيث { اللحم للمفترس المليشياوي المتوحش البلطجي الناقم ، والعظم لمن هو صعلوك لص بدائي التوحش مستضعف ضعيف الجناح فروسية إقتتال مليشياوي ، لتحقيق عظم وكبر عضة الهبر من الغنائم لكل حسب إتساع إطباق فكيه القاضمتين ، إنفتاح إلتهام وإفتراس غابوي وحشي قاضم ٱكل ….. }} …
برفع شعار غر عزيز كريم ، ٱية قرٱنية كريمة حكيمة شريفة … تمويهٱ وغشٱ مكيافيليٱ سافلٱ وضيعٱ منافقٱ ، وخداعٱ وغدرٱ براجماتيٱ لئيمٱ مجرمٱ كافرٱ …
وهذه الٱية الكريمة المبتورة التي لم يكملوها توظيف خدمة لبراجماة ذواتهم ، وهي شرط ….. وأنهم سلبوا ذكر الجزاء ) جزاء جملة الشرط ) ، فلم يذكروا تكملة الٱية القرٱنية الحكيمة الكريمة ، لتكون جملة شرط وجزائه كاملة ، ليتحقق مطلب ومقصود وغاية الإية القرٱنية الكريمة الشريفة الحاكمة الواعية ، حكمٱ شرعيٱ ، وسيرة إعتقادية ، ومنهجٱ سلوكيٱ فرديٱ وإجتماعيٱ ، وقيمٱ خلقية تتبع ، وممارسات أخلاقية تتخلق وتمارس …. ، وانها { أي ، الإية القرانية بتمامها وإكتمالها وكمالها } الشعار العظيم الجبار {{ الذي وظفوه خدمة لإجرام نفوسهم الأمارة بالسوء والفحشاء والباطل والإنحراف والجاهلية والمنكر ….. أقول ، لم يذكروه عمدٱ وقصدٱ ومخططٱ له ومفكر فيه ، وأنهم يعلمون حكومته وحسابه ، وعقابه وعذابه …. لذلك تراهم المصرين ، المؤكدين ، الجازمين ، على حذفه …. لأنهم لا يريدون تطبيقه { جملة جواب الشرط المسماة بجزاء الشرط } …. ولذلك هم ذكروا من جملة الشرط [ الشرط منه فقط ] مبتورة مقطوعة من / وعن , الجزاء ، لتتحقق شيطنتهم ، وإبليسيتهم ، ومكرهم ، وخداعهم ، وإنحرافهم ، ومكيافيليتهم وبراجماة ذواتهم الهابطة وشخوصهم الوضيعة السافلة ، فقالوا وكتبوا فقط … ، على مانشيتاتهم ، وحيطان مقراتهم ، ولوحاتهم ، ولافتاتهم ، وإعلاناتهم :—-
{{ ٱن مكناهم في الأرض }}
لقد كتبوا هذا فقط بعمد خبيث ، وقصد دنيء ، وتخطيط شيطاني ، ورصد مسبق عدواني ….. ؟؟؟ !!!
والٱية القرٱنية الحكيمة الواعية الكريمة التي لا تتجزأ ، ولا تتبعض ، لأنها جملة شرط ب{ إن } الشرطية ، لأنه لا يكتمل معناها إذا بتر ، أو قطع منها شيء ، وكل كلمة فيها مقصودة لا يمكن التنازل عنها ، لتؤدي غرضها ، ويكتمل معنى الجملة شرطٱ وجزاء …. والٱية القرٱنية الكاملة بشرطها وجزائه ، هي :—-
{{{ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وٱتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور }}} ….
ونرجو قراءة التفاسير المعتمدة للٱية ، لتعرفوا حقيقة ما نقول ……
وأي من الأحزاب السياسية بكل ألوانها ومسمياتها الحاكمة ، وولاداتها الدعموصية الفرعية الزاحفة التي تنسل منها ، قد حققت مفردات الشرط { من إقامة صلاة ، ودفع زكاة ، وامر بمعروف ، ونهي عن منكر } ، حتى أنهم يستحقوا شرف التمكين …. ؟؟؟
إنها اللصوصية الجاهلية المجرمة …. !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
احتفى محرّك البحث العالمي "غوغل" بتماثيل "عين غزال" الأردنية، مسلطًا الضوء على واحدة من أقدم الشواهد الفنية في تاريخ البشرية.
هذا الاحتفاء أعاد هذه التماثيل إلى الواجهة، حيث تعتبر تماثيل عين غزال، نافذة على بدايات التفكير الرمزي والديني لدى الإنسان في العصر الحجري الحديث.
تماثيل عين غزال تعد شاهدة على مجتمع استقر قبل نحو تسعة آلاف عام على أطراف عمّان الحالية، وترك خلفه إرثًا فنيًا وروحيًا ما زال يثير أسئلة العلماء والمؤرخين حتى اليوم.
موقع عين غزال
يقع موقع عين غزال الأثري في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان، قرب مجرى سيل الزرقاء، في منطقة كانت تُعدّ من أكبر المستوطنات البشرية في العصر الحجري الحديث قبل الفخاري.
وتشير الدراسات الأثرية إلى أن الموقع كان مأهولًا بشكل متواصل تقريبًا بين عامي 7200 و5000 قبل الميلاد، أي في مرحلة مفصلية من تاريخ البشرية شهدت الانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة والاستقرار.
ما يميّز عين غزال عن غيره من المواقع المماثلة في المنطقة، هو ضخامته نسبيًا؛ إذ قُدّر عدد سكانه في ذروة ازدهاره بالآلاف، وهو رقم كبير جدًا بمقاييس تلك الفترة. هذا الاستقرار السكاني الكثيف أتاح نشوء أنماط اجتماعية ودينية معقدة، انعكست لاحقًا في طقوس الدفن والعمارة والفنون، وعلى رأسها تماثيل الجص الشهيرة.
اكتشاف تماثيل عين غزال عام 1983
بدأت قصة الاكتشاف في عام 1983، عندما كانت أعمال توسعة عمرانية تجري في المنطقة. وخلال حفريات إنقاذية، عثر فريق من علماء الآثار على مجموعة غير متوقعة من التماثيل المدفونة بعناية تحت أرضية أحد المباني السكنية القديمة. لاحقًا، كشفت حملات تنقيب إضافية عن مجموعتين رئيسيتين من التماثيل، يعود تاريخ دفنهما إلى نحو 6500 قبل الميلاد.
شكّل هذا الاكتشاف صدمة علمية حقيقية، إذ لم يكن معروفًا آنذاك وجود تماثيل بشرية كاملة الحجم تقريبًا تعود إلى هذا الزمن السحيق. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم «تماثيل عين غزال» حاضرًا في أبرز المراجع الأكاديمية، وغالبًا ما يُشار إليها بوصفها من أقدم التماثيل البشرية في العالم.
تماثيل من الجص
صُنعت تماثيل عين غزال من مادة الجص (الجبس الجيري)، وهي مادة كانت تُحضّر عبر حرق الحجر الجيري ثم خلطه بالماء لتكوين عجينة قابلة للتشكيل. وقد بُنيت التماثيل حول هيكل داخلي من القصب أو الأغصان، ثم جرى تغليفها بطبقات من الجص المصقول بعناية.
تتراوح أطوال التماثيل بين نصف متر ومتر تقريبًا، وبعضها تماثيل كاملة، فيما صُنعت أخرى على شكل أنصاف تماثيل (بوست). اللافت للنظر هو التركيز الشديد على ملامح الوجه، ولا سيما العيون الكبيرة المصنوعة غالبًا من القار أو الصدف، والتي تمنح التماثيل نظرة حادة ومقلقة، كأنها تحدّق في المشاهد عبر آلاف السنين.
ملامح بلا أفواه
من أكثر ما يثير الجدل العلمي حول تماثيل عين غزال، هو غياب الفم في معظمها، مقابل إبراز واضح للعيون والرؤوس. هذا الاختيار الفني المتكرر دفع الباحثين إلى طرح تفسيرات متعددة، من بينها أن التماثيل لم تكن تمثّل أفرادًا بعينهم، بل كائنات رمزية أو أسلافًا مقدسين، أو ربما آلهة مرتبطة بالخصوبة والحياة والموت.
كما يرى بعض العلماء أن غياب الفم قد يرمز إلى الصمت الطقسي، أو إلى عالم روحي لا يحتاج إلى الكلام، فيما تبقى العيون وسيلة الاتصال بين العالم المرئي والعالم غير المرئي.
لماذا دُفنت تحت الأرض؟
لم تُترك التماثيل معروضة أو مهجورة، بل دُفنت بعناية فائقة داخل حفر خاصة تحت أرضيات المنازل، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتأويل. فالبعض يرى أن الدفن كان جزءًا من طقس ديني دوري، حيث تُصنع التماثيل وتُستخدم في شعائر معينة ثم تُوارى الأرض بعد انتهاء دورها الرمزي.
ويذهب رأي آخر إلى أن هذه التماثيل كانت مرتبطة بطقوس حماية المنزل أو الجماعة، وأن دفنها تحت الأرضية يهدف إلى ضمان البركة أو الحماية الروحية لسكان المكان.
وعُثر في موقع عين غزال على ما يقارب 32 تمثالًا وتمثالًا نصفيًا، وهو عدد كبير قياسًا بالفترة الزمنية التي تعود إليها.
أين توجد تماثيل عين غزال اليوم؟
تتوزع تماثيل عين غزال اليوم بين عدد من المتاحف العالمية، أبرزها متحف الأردن في عمّان، الذي يضم مجموعة مهمة تُعدّ من أثمن معروضاته الدائمة.
كما توجد تماثيل أخرى في متاحف عالمية مثل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف اللوفر في باريس، ضمن سياق التعاون العلمي الذي رافق عمليات التنقيب والدراسة.
ويُنظر إلى عرض هذه التماثيل في متحف الأردن على وجه الخصوص بوصفه استعادة رمزية للإرث الحضاري المحلي، وربطًا بين سكان عمّان المعاصرين وأحد أقدم فصول تاريخ مدينتهم.