وزير الزراعة يلتقي مع نظيره الأردني ورئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
على هامش تراسه للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" والتى عقدت بالعاصمة السعودية الرياض وكذلك حضوره لاجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني
وبحث معه سبل تعزيز التعاون والتكامل الزراعي بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال تبادل السلع الزراعية ونقل الخبرات واستنباط الأصناف وانتاج التقاوى وكذلك متابعة الملفات المشتركة بين الوزارتين في مصر والاردن وفي ضوء تكليفات القيادة السياسية في البلدين،
وفي سياق متصل التقى "القصير" بالدكتور عبيد الزعابي رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي لمناقشة أوجه التعاون الممكنة بين الهيئة ووزارة الزراعة،
وخلال اللقاء "القصير" أشار الى بعض فرص الاستثمار في القطاع الزراعي واتاحتها للهيئة لدراستها وتنفيذها داخل جمهورية مصر العربية،
ومن ناحيته عرض "الزعابى" الانشطة التي تقوم بها الهيئة وأوجه التطوير المتاحة واعادة هيكلة للمشروعات ووضع معيار ومؤشرات لقياس الأداء لضمان نجاح المشروعات التي يتم تنفيذها فضلاً عن أهمية توجيه الاستثمارات المستقبلية للهيئة في المشروعات ذات العائد الاقتصادي الأكبر لخدمة الامن الغذائي العربي خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة العربية،
والجدير بالذكر بأن الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي تضم في عضويتها 21 دولة عربية وتقوم الهيئة بتنفيذ 3 مشروعات زراعية في مصر بنسب مختلفة من راس المال ،
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال ترأسه لاجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" ومشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
قد حرص على عقد عدة لقاءات ثنائية مع بعض السادة وزراء الزراعة العرب ومسئولي الهيئات والمنظمات الزراعية المشاركين في اجتماعات الرياض يومي الأربعاء والخميس الماضيين،
حيث التقى "القصير" بنظرائه وزراء الزراعة في السعودية ولبنان وقطر والاردن وكذلك التقى بالمدير التنفيذي للمجلس الدولى للتمور
ورئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وبحث مهم سبل تعزيز التعاون الزراعي المشترك في المجالات المرتبطة بالزراعة والأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكساد العاصمة السعودية الرياض الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية السعودية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير الهیئة العربیة للاستثمار والإنماء الزراعی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
العين (وام)
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى دعم المزارعين المواطنين، وتعزيز جودة وتنافسية الإنتاج الزراعي المحلي في أسواق الدولة، بما يُترجم رؤية القيادة الرشيدة نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الزراعي.
جاء الإعلان في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يُعقد في مركز أدنيك - العين، ويستمر حتى 31 مايو 2025.
وأوضح النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة تشمل: زيادة عدد المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية بنسبة 25% وتوسيع نطاق المزارع التي تتبنى الحلول الذكية مناخياً لتصل إلى 30%، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
ولفت إلى أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، إلى جانب تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وأعلن النعيمي تعيين سلطان سالم الشامسي، مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة، مشيراً إلى ما يتمتع به الشامسي من خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في مجالات متعددة.
وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً.
من جانبه، عبَّر سلطان سالم الشامسي، مدير المركز، عن سعادته بإطلاق المركز الذي يعد نقطة تحول حقيقية في مسيرة التنمية الزراعية في الدولة. وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز يتمثل في تمكين المزارعين المواطنين عبر تقديم الدعم اللازم، وتمويل الابتكار، وفتح آفاق جديدة للقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي والتدريب يمثلان ركيزة أساسية في عمل المركز، حيث سيتم التعاون مع جهات تدريبية متخصصة لضمان إيصال المعرفة بشكل فعال، إضافة إلى تنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الجهات المحلية لتلبية الاحتياجات الزراعية في مختلف المناطق.
وأوضح أن دور المركز لن يقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل سيمتد إلى التوعية وتنظيم الحملات الإعلامية والمؤتمرات التعليمية، بهدف رفع الوعي، وتعزيز فكر المزارعين، وتزويدهم بأحدث المعارف والممارسات الزراعية.
وأعلن نية المركز توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها، لتطوير برامج تعليمية متخصصة في الزراعة، إلى جانب اتفاقيات أخرى تهدف إلى استحداث حلول تقنية مبتكرة، تُسهم في بناء مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية