أثار وزير سابق الجدل بعد اتهامه بضرب زوجته حتى الموت، وأصبح حديث الصحف العالمية، إذ وثقت الكاميرات في منزله الجريمة المروعة التي ارتكبها.

وزير يضرب زوجته حتى المـ وت

الأزمة اشتعلت من جديد بالتزامن مع محاكمة وزير كازاخستان السابق المتهم بضرب زوجته حتى الموت، بعدما عثر على زوجته “سلطانات نوكينوفا”، 31 عاما، ميتة في نوفمبر الماضي في مطعم يملكه أحد أقارب زوجها كوانديك بيشيمباييف، حيث قضى الزوجان يوما كاملا تقريبا والليلة السابقة.

وحسب تقرير الطب الشرعي كانت فاقدة الوعي لساعات، ثم ماتت بعدها، وفي جلسة استماع حديثة، عُرضت على المحكمة لقطات مدتها ثماني ساعات لكوانديك بيشيمباييف، وزير الاقتصاد الأسبق، البالغ من العمر 44 عاماً، وهو يضرب زوجته سلطانات نوكينوفا.

الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء سبت النور مصطفى بكري يرد على منتقدي الشيخ إبراهيم العرجاني: وطني ودوره معروف

وتُظهر لقطات المراقبة بيشيمبايف وهو يركل ويضرب السيدة البالغة من العمر 31 عامًا بشكل متكرر في مطعم تملكه عائلته. ثم شوهد وهو يسحبها من شعرها إلى غرفة منفصلة حيث لا توجد كاميرات.  

الكاميرات توثق حادث مروع

وقال المدعي العام أثناء المحاكمة إنه عندما حاولت الهرب بالاختباء في المرحاض، كسر بيشيمبايف الباب وأخرجها وواصل ضربها، وأضاف المدعي العام: "لقد أمسكها من حلقها بعد أن أخرجها من المرحاض. وهنا فقدت الوعي".

وبينما كانت مستلقية على الأرض وغارقة في دماءها، اتصل بيشيمبايف بسيدة أكدت له أن زوجته ستكون بخير ووصلت سيارة الإسعاف بعد 12 ساعة، وأعلن الطاقم الطبي وفاتها في مكان الحادث.

وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن سلطانات توفيت متأثرة بصدمة في الدماغ. كانت إحدى عظام أنفها مكسورة مع كدمات متعددة على وجهها ورأسها وذراعيها ويديها.

ويواجه بيشيمباييف اتهامات بالتعذيب والقتل باستخدام العنف الشديد ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا. ونالت محاكمة القتل، التي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي اهتماما عالميا.

يذكر أن هذا الحادث ليس الاول في سيرة بيشيمبابيف، إذ ألقي القبض عليه في عام 2017 بتهم الرشوة وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لكنه خرج حرا بعد أقل من ثلاث سنوات خلف القضبان بسبب الإفراج المشروط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحادث الطب الشرعى وزير سابق اعتقال وزير سابق زوجته حتى

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

الندوة العالمية الثانية للإفتاء

وتعقد الندوة العالمية الثانية للإفتاء يومي 15 و16 ديسمبر الجاري تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة "، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وتعد هذه الندوة استكمالًا للفعاليات الإفتائية التي نظمتها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال العام الجاري، وتتزامن مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء»، الذي أقرته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يوافق 15 ديسمبر من كل عام، ليكون مناسبة سنوية تُجدد فيها الأمة عهدها مع العلم والاجتهاد والوعي.

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

وتعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم
وأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."

وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".

وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.

طباعة شارك الندوة العالمية الثانية للإفتاء مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني مفتي الجمهورية يستقبل مفتي الأردن مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين الإفتاء

مقالات مشابهة

  • وزير سوري سابق يكشف لـ عربي21: هل تتأثر العلاقة مع أمريكا بعد هجوم تدمر؟
  • ترامب: هجوم سيدني مروع ومعاد للسامية
  • ترامب: هجوم سيدني مروع
  • مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض محفظة الشركات وتطور أدائها خلال ملتقى المستثمرين الأفرو-آسيوي
  • شيمى يعرض الفرص الاستثمارية بقطاع الأعمال أمام الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي
  • وزير الصحة: مستشفى العاصمة بها أحدث قسطرة قلب ومخ على مستوى العالم
  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • ملتقى المستثمرين الأفرو آسيوي يفتح ملف تصدير العقار السياحي
  • وفيات وجرحى .. الضباب يتسبب بحادث مروع في الأنبار