أوقعت فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات في ولاية وهران الجزائرية، شبكة إجرامية دولية، وصادرت كمية كبيرة من المخدرات ومبالغ مالية.
وذكرت الفرقة في بيان لها، أن عناصر الشبكة متورطون في قضية تهرب وحيازة ونقل وتخزين المخدرات بقصد عرضها للبيع، وتشكيل جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
وبحسب البيان تم توقيف 40 شخصا حجز 26كغ و 400 غرام من القنب الهندي ، ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية بالعملة الوطنية قدره 50 مليار 850 مليون سنتيم ، وآخر بالعملة الأجنبية، وسيارة.
وذكر البيان أن العملية النوعية جاءت بعد المعلومات من قبل عناصر الفرقة التي مفادها قيام أفراد الشبكة بإستيراد وتخزين ونقل هذه السموم، وبعد مراقبة وترصد نشاطهم المشبوه، وتحديد هوياتهم ومكان تواجدهم، واستيفاء كافة الإجراءات القانونية، واستصدار إذن بالتفتيش والتوقيف وتمديد الاختصاص، تم اكمال المهمة و القبض على المطلوبين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية:
الاتجار بالمخدرات
الجزائر
شبكة دولية
وهران
إقرأ أيضاً:
زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار
العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة، وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ، وفي ذات الفترة اقر البنك
المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن، فاستقرار
العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.