سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سلطة النقد الفلسطينية: السلوك المشبوه يلحق ضررا فادحا بالنازحين والمقيمين من أهالي القطاع
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، السبت، أن مجموعات مسلحة سرقت ما يصل إلى 66 مليون يورو (71 مليون دولار) في نيسان/أبريل الماضي، من فروع بنك فلسطين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الإعلام العبري الرسمي: الوفد المفاوض لن يتوجه للقاهرة إلا بهذا الشرط
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على وثيقة أرسلها البنك "إلى شركاء دوليين" وصف فيها عمليات سطو نوعية، طالت إحداها فرعه الرئيسي في مدينة غزة.
وذكرت لوموند أنه في 16 نيسان/أبريل "لاحظ موظفون وجود ثقب في سقف الغرفة الآمنة"، موضحة أن المجرمين استولوا على الأموال في أجهزة صرف آلي تحتوي على أوراق نقدية بالشيكل، تعادل قيمتها 2.8 مليون يورو.
وأضافت "صباح اليوم التالي، 17 نيسان/أبريل توجهت مجموعات مسلحة مجهزة بمواد متفجرة إلى المبنى مجددا لتفجير حاجز من الإسمنت تم صبه قبل يوم لحماية الأموال، ونجحوا في فتح ثلاث خزنات كانت تحتوي ما يعادل 29 مليون يورو بعملات مختلفة. وفي 18 نيسان/أبريل كان الفرع الثاني، الأهم في وسط المدينة، تعرض لهجوم وحملت المجموعة معها مبلغا يعادل 33.6 مليون يورو بالشيكل.
إلى ذلك، استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على مبلغ كبير من الأموال يعود للمؤسسة النقدية نفسها في القطاع. وقالت وسائل إعلام عبرية في شباط/فبراير الماضي أن المبلغ الذي جرت مصادرته يصل إلى ملايين الدولارات وأن العملية كانت تهدف إلى منع حماس من الاستيلاء عليه.
ووصفت الصحيفة الصعوبات بسبب الحرب التي يواجهها بنك فلسطين في حماية أمواله النقدية وفي حصول سكان غزة على المال. وأكدت أن جهازي صراف آلي لا يزالان يعملان فقط في رفح ودير البلح عندما يتم مدهما بالكهرباء.
وكانت سلطة النقد الفلسطينية، قد أكدت في بيان سابق لها الشهر الماضي أن الاعتداءات المتكررة على فروع المصارف والصرافات الآلية في قطاع غزة، باتت تهدد استمرارية عمل هذه الفروع، وقدرتها على صرف رواتب الموظفين وتسديد الحوالات المالية لأصحابها في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، الأمر الذي من شأنه أن يضاعف من معاناة أهل قطاع غزة.
وأشارت سلطة النقد إلى أنها تبذل جهودا متواصلة لضمان استمرار عمل الجهاز المصرفي في قطاع غزة وتقديم الخدمات المالية للفلسطينيين، في الوقت الذي تقوم فيه جهات خارجة عن القانون بتدمير الفروع والصرافات الآلية وتضع العراقيل أمام حصول الجمهور على السيولة، مشددة على أن هذا السلوك المشبوه يلحق ضررا فادحا بالنازحين والمقيمين من أهالي القطاع.
وناشدت سلطة النقد ممثلي الغرف التجارية والقوى المجتمعية والعشائر في قطاع غزة للتدخل والعمل على توفير الحماية لفروع وموجودات المصارف، مشيرة إلى أنها تواصل جهودها من أجل ضمان استمرارية عمل الجهاز المصرفي وتوفير السيولة وتسهيل مهام المؤسسات الإغاثية، بالرغم من تعاظم التحديات والمخاطر، وعدم توفر الطاقة الكهربائية والاتصالات وانقطاعهما عن معظم أنحاء القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة سرقة بنوك جيش الاحتلال الإسرائيلي نیسان أبریل فی قطاع غزة سلطة النقد ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.